موجز الأسبوع

قفزة في النضج الرقمي، توسيع الاستثمارات في أوروبا، براءة اختراع "النانو سيليكا" بأيدي باحثي أرامكو، وغيرها هذا الأسبوع

قفزة في النضج الرقمي، توسيع الاستثمارات في أوروبا، براءة اختراع "النانو سيليكا" بأيدي باحثي أرامكو، وغيرها هذا الأسبوع

أحرزت أرامكو السعودية مكانةً بارزة في استخدام التقنيات الرقمية وفقًا لتقييم النضج الرقمي لعام 2021م، حيث حلّت في الربع الأعلى ضمن ترتيب أفضل ست شركات عالمية مماثلة في قطاع النفط والغاز، وقد أظهر التقييم أن النضج الرقمي في أرامكو يتحسن على نحو موثوق بنسبة 56%.

في خطوة جديدة خطتها أرامكو، مؤخرًا، وهي الاتجاه في توسيع وجودها العالمي، خاصةً الأوروبي، في مجال التكرير والتسويق والكيميائيات من خلال استثمارات في قطاعات التكرير، ومبيعات الجملة، وتسويق وقود الطائرات في بولندا، وذلك من خلال الاستحواذ على شركة التكرير وبيع الوقود البولندية "بي كي إن أورلن".

عُيِّن الأستاذ جميل البقعاوي مديرًا تنفيذيًا للتنمية الوطنية، في مطلع العام الجاري، وكان قد سبق أن شغل منصب كبير المهندسين في شهر يناير من العام 2019م، بعد إكماله عدة مهمات بالوكالة في المنصب نفسه بدءًا من شهر ديسمبر عام 2016م.

نحو مزيد من الاستدامة البيئية، سجَّل مركز الأبحاث المتقدمة في إكسبك براءة اختراع لمحلول سائل ذكي باسم "النانو سيليكا”، الذي يمكن حقنه في الآبار وتحويله إلى هلام، وسد مسام الأجزاء المسامية من الصخور قبل أن تتسرب المياه إليها، ويُعد الاختراع واحد من عديد من الإبداعات الجديدة التي يقدمها باحثو أرامكو السعودية في حقول الشركة.

في إطار السعي لتوفير منصة فريدة لمشاركة المعرفة، أُقيمت الجلسة الثالثة من برنامج سلسلة لقاءات المتحدثين التنفيذيين، تحت عنوان (الإستراتيجيات في فترات الغموض)، باستضافة نخبة من المتحدثين من قادة الفكر والخبراء من عدد من شركاء العمل العالميين، مثل كلية هارفارد للأعمال، وكلية لندن للأعمال، وجامعة وارتون.

تنفذ إدارة أعمال إنجاز الآبار في منطقة الأعمال الجنوبية مجموعة واسعة من الأعمال المهمة دون أجهزة الحفر في حقول الغاز والنفط، فتم تصميم (برنامج أرامكو السعودية لنقل المعرفة) بشكل غير تقليدي، وبطريقة مختلفة عن جميع جلسات التدريب الفنية الروتينية السابقة، إذ استُخدمت جميع الموارد والتقنيات المتاحة خلال جلسات التدريب النظرية والتطبيقية، وذلك لرفع مستوى التفاعل بين المشاركين وتسريع وتيرة حصولهم على المعرفة.

محمية ريدة في منطقة عسير، إحدى المحميات الطبيعية الخلابة في المملكة، والتي تَعد شاهدًا حيًا على الاندماج الساحر ما بين الطاقة وإمدادتها من جهة، والطبيعة ومواردها من جهة أخرى؛ حيث يعبرها خط الأنابيب الذي يزيد طوله على 247 كيلومترًا، ليزوِّد مدن منطقة عسير وأريافها بالطاقة، دون المساس بما تهبه الطبيعة للحياة والإنسان.

من منطلق شغفه بالأسفار، محمد الغامدي يجوب ربوع المملكة كاشفًا ما تحمله أراضيها من تنوع فريد ومتنقلًا بين شرقها وغربها وشمالها وجنوبها لاكتشاف مزيد من أسرار هذه الأرض الزاخرة بالتاريخ، والغنية بالتنوع والثروات الطبيعية. في هذه المساحة، نُبحر مع الغامدي في غور رحلاته التي زار فيها معالم أثرية عديدة تسلط الضوء على ما تزخر به المملكة من ثروات.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge