الأسرة

التواصل بين المعلّم والمتعلّم

التواصل بين المعلّم والمتعلّم

العلاقة بين المعلّم والمتعلّم هي علاقة مهمة، ولها أثرها العميق في بناء حب الدراسة والمدرسة لدى التلاميذ، فبالتعاطف وتعزيز التفاهم المُشترك بين المعلّم والمتعلّم والمناهج التعليمية؛ ينجذب الطالب إلى المدرسة، ويتطلَّع للمعرفة والاستزادة من المعلومات المقدَّمة له.

 

كما أن للوالدين دورًا مهمًا في تكوين هذه الحاجة للعلم والتشبث بها، فإذا استطاع هذا الثنائي، الآباء والمعلمون، أن يتفاعلوا بشكل ملائم مع الأطفال، فسوف يبنون جيلًا مبدعًا، من صفاته أنه:

  1. لديه مهارة مستدامة؛ فهو قادر على التعلم باستمرار.
  2. يحضر إلى المدرسة بمشاعر إيجابية قوية، دون توتر، وبتركيز قوي فاعل.
  3. يؤدي واجباته المدرسية بطموح فائق، وبنفس تتوق للنجاح.
  4. له إرادة قوية يستطيع بها الإقبال على البرامج المدرسية بأداء قوي وحيوي.
  5. يتفاعل تفاعلًا جيدًا مع موضوعات البرنامج التعليمي.
  6. يملك دافعًا قويًا للإنجاز.
  7. مستقر نفسيًا، وله قدرة قوية على التعلم.
  8. لا يمل من البرنامج الدراسي المُقدم له.

 

أما إذا ضعفت تلك الرغبة والتعاطف بين الثنائي، الآباء والمعلمين، أو ضعف التواصل فيما بينهم، فإن الطالب يُصبح:

  1. غير مستعد للتعلم والتلقي عن الأساتذة.
  2. ليس لديه دافع للتعلّم والاطلاع.
  3. لا يتفاعل تفاعًلا إيجابيًا مع موضوعات الدراسة، لذلك ينساها بسرعة.
  4. يُبدي مختلف المشاعر وردود الفعل السلبية خلال يومه، كاللامبالاة والتوتر.
  5. يكره أداء الواجبات المدرسية وينفر منها.
  6. يعاني حالة من الاضطراب والقلق، كلما حان وقت الحضور إلى المدرسة.
  7. يشتكي من الملل وتشتت الأفكار حينما يحضر إلى قاعة الدراسة.
  8. عندما تتكامل البيئة التعليمية والبيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها الطفل، سيتم بناء جيل واعد يُنمي مجتمعه من خلال مواكبته لمستجدات العلم، ورؤيته للفرص واغتنامها، ورغبته في صناعة المستحيل.
Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge