حققت المملكة جائزة إقليمية قبل أيام إثر نجاحها في توفير بيئة تنظيمية آمنة وإيجاد الحلول التقنية الناشئة والابتكارية في قطاع تطبيقات التوصيل لرفع طاقتها الاستيعابية وتحسين أدائها في كافة أنحاء المملكة؛ الأمر الذي أسهم في حماية الأمن الصحي من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وبحسب المؤشرات الصادرة عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات فقد تجاوز عدد طلبات التوصيل خلال الجائحة أكثر من 26 مليون طلب بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 2 مليار ريال لخدمة أكثر من 250 مدينة ومحافظة في مختلف أنحاء المملكة.
ونشرت الهيئة قائمة بتطبيقات توصيل الطلبات من المطاعم والمقاهي ومحلات السوبرماركت وغيرها المسجلة لديها على موقعها الإلكتروني، والتي بلغ مجموعها 53 تطبيقا حتى اليوم، بالإضافة إلى 17 ترخيصاً لنقل الطرود المحلية والدولية، و 7 تراخيص لنقل الطرود المحلية فقط.
طلبات التوصيل عبر التطبيقات الإلكترونية خلال الجائحة:
- أكثر من 26 مليون طلب عبر التطبيقات
- أكثر من 2 مليار ريال قيمة الطلبات
- أكثر من 250 مدينة غطتها خدمات تطبيقات التوصيل
- أكثر من 53 تطبيق توصيل طلبات المطاعم والسوبرماركت
- أكثر من 23 ترخيصاً لنقل الطرود عبر التطبيقات
حماية المستثمر وبيئة الاستثمار
من جهتها كانت وزارة التجارة والاستثمار قد نشرت على موقعها الإلكتروني خلال فترة منع التجول من عام 2020 روابط خدمات إصدار تصاريح التنقل لجميع الجهات الحكومية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن نظام التجارة الإلكترونية في المملكة يوفّر الحماية اللازمة لتعاملات التجارة الإلكترونية بما يحفظ حقوق التاجر والمتسوق الإلكتروني معاً.
دعم العمل الحر للسعوديين في تطبيقات التوصيل بـ 1.6 مليون
على صعيد ذا صلة، خصص صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، دعماً للسعوديين والسعوديات العاملين في خدمة توصيل الطلبات من خلال التطبيقات، بدعم شهري يصل إلى 3000 ريال.
وجاءت هذه المبادرة ضمن مبادرات الصندوق الهادفة لرفع مستويات التوطين في هذا النشاط، وخلق فرص عمل جديدة تلبي أنماط العمل المختلفة ومنها (العمل الحر)، واستجابة للإجراءات الصحية الاحترازية التي اعتمدتها الدولة من خلال عدد من المؤسسات الحكومية والمحفزات المالية للحد من التبعات الاقتصادية والصحية لجائحة "كورونا".
"المملكة تحصل على جائزة إقليمية قبل أيام إثر نجاحها في توفير بيئة تنظيمية آمنة وإيجاد الحلول التقنية الناشئة والابتكارية في قطاع تطبيقات التوصيل لرفع طاقتها الاستيعابية وتحسين أدائها في كافة أنحاء المملكة؛ الأمر الذي أسهم في حماية الأمن الصحي من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتعزيز الاقتصاد المحلي." هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات
