المنتدى الرابع للتبادل الفني

رحلة إلى صميم الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري

رحلة إلى صميم الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري

تطمح أرامكو السعودية إلى تحقيق خفض بنسبة 15% في الانبعاثات الكربونية لقطاع التنقيب والإنتاج بحلول عام 2035م، أي ما يعادل 52 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. في إطار سعيها لتحقيق صافي انبعاثات صفري من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في النطاقين (1 و2) على مستوى جميع الأصول التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050م.

وتماشيًا مع هذا الطموح، استضاف قسم الالتزام والتميز التشغيلي التابع لإدارة مساندة أعمال التنقيب والإنتاج مؤخرًا، المنتدى الرابع للتبادل الفني؛ بهدف دعم جهود الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من خلال تبادل المعرفة والتعاون في حل المشاكل.
وقد جمع المنتدى التفاعلي خبراء من مختلف الخلفيات الفنية من قطاع التنقيب والإنتاج، وأحسن أحد المشاركين وصف المنتدى وصفًا بليغًا بقوله إنه: "رحلة إلى صميم الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".

وقدم المنتدى لمحة عامة حول استراتيجية أرامكو السعودية في هذا الصدد، بالإضافة إلى إطار العمل، وبعض الإجراءات الطموحة اللازمة لدعم التقدم في هذا المجال. وقد أتاح المنتدى للموظفين مواءمة المساهمات الفردية مع الرؤية الأوسع.  

 

وقال مدير إدارة مساندة أعمال التنقيب والإنتاج، الأستاذ أحمد العيدان: "إن مثل هذه الفعاليات المصممة خصيصًا والمكرسة بالكامل لغاية واحدة، هي آلية مفيدة لجمع الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات، وهي أيضًا وسيلة مهمة لمساعدة قطاع الأعمال على تحقيق طموحاته البيئية."

وقال رئيس قسم الالتزام والتميز التشغيلي لقطاع التنقيب والإنتاج، الأستاذ عبد الرحمن الصانع: "إن إحدى الطرق الرئيسة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تشمل الاستثمار والعمل بهدف تطوير حلول محتملة للحد من الانبعاثات على نطاق واسع."

وكانت تقنية استخلاص الكربون وتخزينه محور الاهتمام خلال المنتدى. واستكشف الخبراء إمكانات مركز الجبيل التابع لأرامكو السعودية والذي يجري العمل فيه حاليًا، ومن المتوقع أن يبدأ في تخزين ما يصل إلى 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2027م. 
وسلط خبراء من قسم جودة الهواء والأرصاد الجوية، التابع لإدارة حماية البيئة، الضوء على قطاع التنقيب والإنتاج باعتباره أحد القطاعات الرئيسة على مستوى الأداء من حيث كثافة انبعاثات غاز الميثان، وقدموا برنامجًا من شأنه دعم طموحات الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي تستند إلى الممارسات الموصي بها، إلى جانب التقنيات الناشئة، في هذا القطاع. كما استعرض المنتدى عددًا من التطورات التقنية المذهلة وسلط الضوء على إمكانية تسريع وتيرة جهود الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل التحليلات التنبؤية والروبوتات.

وفي هذا السياق، قال رئيس فريق حماية البيئة بقطاع التنقيب والإنتاج، أيمن بادغيش: "من خلال تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لدينا الآن القدرة على خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري والعمل من أجل غد أكثر استدامة." 

 

شرح الصورة أعلى الصفحة: جانب من الحضور خلال عرض تقديمي حول استراتيجيات الاقتصاد الدائري.  
Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge