عدم التمييز بين الهاء والتاء المربوطة وبين التاء المفتوحة والتاء المربوطة

ويمكن التمييز بينها بنطق تلك الكلمة مرتين، الأولى ساكنة والثانية متحركة، وننظر إلى النتيجة، إن كان الحرف الأخير عند قراءته بالسكون ينطق هاءً، وعند تحريكه بأي حركة ينطق هاءً؛ فالحرف الأخير هو «هاء» وتكتب هكذا «ه، ـه»، ولا نضع عليها نقطتين.

مثال: كلمة «عليه» هذه الكلمة عند قراءتها بالسكون ننطق آخرها «هاء»، وعند تحريكها بالكسرة أيضًا تنطق «هاء» فهي إذًا هاء، فلا نضع عليها نقطتين، وكذلك مثلها لفظ الجلالة (الله).

أما إن كان الحرف الأخير عند قراءته بالسكون ينطق هاءً، وعند تحريكه بأي حركة يُنطق تاءً؛ فالحرف الأخير هو «تاء مربوطة»، وتكتب هكذا «ة، ـة»، ونضع عليها نقطتين.

مثال: كلمة «الصفوةُ» عند قراءة هذه الكلمة بالسكون ننطق آخرها «هاء» وعند تحريكها بالضمة مثلًا تُنطق «تاء»؛ فهي إذًا تاء مربوطة، ونضع عليها نقطتين. 

مع ملاحظة أن الأفعال لا تلحقها التاء المربوطة، وإن جموع التكسير المنتهية بتاء تكون تاؤها مربوطة، نحو: «قضاة» باستثناء إذا كان مفرده منتهيًا بتاء مربوطة، فإن تاءَه تكون مفتوحة، نحو: «ثقات».
وأخيرًا، إن كان الحرف الأخير عند قراءته بالسكون ينطق تاء، وعند تحريكه بأي حركة ينطق تاء؛ فالحرف عندها هو «تاء مفتوحة» وتكتب هكذا «ت». 

ويمكن إلحاق الكلمة بالتنوين، فإذا ظهرت التاء أثناء النطق فتكتب «ة»، وإلا فهي «ه».

في هذه السلسلة من "اكتبها صح" نطرح في كل أسبوع تصحيحًا لبعض أخطاء الكتابة الشائعة كما ورد في دليل التحرير العربي لأرامكو السعودية.