​"فسيلة" المعماري تُزيّن جناح "إثراء" في معرض "صُنع في السعودية"

​"فسيلة" المعماري تُزيّن جناح "إثراء" في معرض "صُنع في السعودية"

يسعى «جناح فسيلة» الذي يستلهم اسمه من إرث النخيل الثقافي العريق في المملكة، لتقديم تصاميم معمارية للتغلب على تعقيدات البناء المرتبطة بالتصميم الرقمي باستخدام أبسط الأدوات. ويأتي الجناح ضمن مشاركة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في معرض «صُنع في السعودية» الذي نظمته هيئة تنمية الصادرات السعودية، بهدف تعزيز المُنتجات الوطنية وجعل المنتج الوطني خيارًا مفضلًا على المستويين المحلي والعالمي.

يصوّر «جناح فسيلة» أوراق وجذوع النخل في نهج معماري لخلق مساحة فنّية هادفة. كما تواجدت تصاميم أُخرى من إنتاج برامج ومبادرات إثراء كـ«حقيبة جلد الكمبوتشيا»، التي عُرضت بأسبوع ميلانو للتصميم، و ترمز إلى الاستدامة ودلالات تاريخية بنقوشٍ هندسية، فضلًا عن مُنتجات أُخرى تنوّعت بين الأعمال الفنّية والتطبيقات الإلكترونية.

وشارك «إثراء» في معرض «صُنع في السعودية» من خلال عرض العديد من المنتجات الذي بادر المركز في إنتاجها ضمن جملة برامجه ومبادراته الذي ينفذها طوال العام، إذ تم تقديم تصاميم رقمية ومنتجات تفاعلية تم إنتاجها محليًا، إلى جانب العديد من التصاميم المعمارية الإبداعية التي حظيت بانتشار واسع.

وتأتي مشاركة مركز إثراء لتأكيد دوره في دعم الصناعات الإبداعية الوطنية، والعمل على تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية بصورةٍ تكاملية قادرة على الخروج بمُنتج يحاكي الصناعات العالمية، عطفًا على ما تمر به المملكة من دعم لروّاد الأعمال وتحفيز الصناعات الوطنية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، علاوةً على إبراز دور التقدّم التقني واللوجيستي التي تقدّمه الشركات الوطنية.

وضمن أبرز ما قدّمه المركز خلال مشاركته على مدى ثلاثة أيام منتجات لبرنامج «الإقامة الخاص للحلول الإبداعية»، والذي يُنظمه المركز سنويًا ويعمل على تدريب مشاركين بعد تسجيلهم للبدء ببحث أفكارهم وتطويرها إلى نماذج أولية، كنواةٍ أولى لمشاريع في مجال التقنيات الغامرة والواقع المعزز، حيث يتم عرضها محليًا وعالميًا وصولًا إلى مُنتج نهائي يتم تداوله في الأسواق السعودية. 

كما لاقت منتجات برنامج «تحديات تنوين»، حضورًا لافتًا وأبرزها: تحدي العمارة، والأزياء باستخدام التقنية الحيوية، ومن المخطوطات العربية إلى التصاميم الحديثة، وتحدي تصميم هوية الخبر الشمالية.

ويسعى مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إلى دعم تطور الصناعات الثقافية في المملكة عبر تجارب وورش عمل ودورات احترافية وحوارات مستمرة، بوصفه محفزًا إبداعيًا وبوابة عالمية للمبتكرين، حيث يوفّر منصة تربط المتدربين والمحترفين بخبراء محليين وعالميين، إلى جانب إقامته للعديد من المعارض الفنّية، كمعرض الهجرة ، شطر المسجد، أماكن، من الأرض ومعرض صافي الصفر، وغيرها من المعارض والأنشطة التي يُقدّم من خلالها الفنانين التشكيليين أعمال وتصاميم لافتة، وذلك من أجل إطلاق العنان للإمكانات الإبداعية، مِمّا يُتيح مساحة استكشافية لدعم المواهب الوطنية والصناعات الثقافية الريادية.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge