في اليوم العالمي للشباب
شباب أرامكو السعودية بين الاستكشاف والعمل الجماعي والفرص الثمينة
يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب في 12 أغسطس من كل عام، ويُسلط فيه الضوء على ما يلعبه (وما يمكن أن يلعبه) الشباب من أدوار مهمة في المضي بأنفسهم وببلدانهم وبالعالم أجمع نحو المستقبل الذي يلوّح لهم ويترقب ما سيضفونه عليه من طاقتهم الخلاقة وسعيهم الحثيث لتحويل أحلام اليوم إلى حقائق الغد.
وقد بات من المعروف أن الشباب يشكلون الشريحة الأوسع من التركيبة السكانية في المملكة.
ومن هنا جاء تركيز رؤية المملكة 2030 على فئة الشباب وإعدادهم للمستقبل. ومن هنا أيضًا جاء اهتمام أرامكو السعودية بموظفيها من الشباب واستثمارها فيهم وتطوير مواهبهم وقدراتهم.
وفيما يلي مجموعة من موظفي وموظفات الشركة يعبرون عما تمثله لهم تجربة العمل في الشركة، وما استفادوه منها، وعن خلاصة تجربتهم المهنية.
التطور واقتناص الفرص
«النظرة الأكثر شمولية من وجهة نظري تجاه أساسيات العمل الوظيفي تعني أن يكون الموظفون على اطلاع دائم بما يحدث حول العالم، كالتعرف أكثر على تنوع التقنيات الحديثة والأبحاث الجديدة في العالم، والطفرات المستحدثة. هذا الأمر يؤهل الموظف للاستفادة الشخصية والمهنية في ذات الوقت، حيث تمكنه من تغيير النمط المعتاد في عمله. وبالنسبة لي فأنا أهتم كثيرًا بالتطوير، بل وأشجع الآخرين على اقتناص جميع الفرص للارتقاء بوظائفهم، وأداء العمل بشكل احترافي، بما يساعدهم على الإنتاجية بشكل أكبر، وتقليل الوقت، وأن يكون كلٌّ منهم مكسبًا لإدارته التي يعمل تحت مظلتها. أتممت حتى الآن عشر سنوات من العمل في الشركة، وبالتأكيد لا يمكن مقارنة الأمس باليوم، فأنا الآن أكثر خبرة وأكثر ولاءً وعطاء. وبالنسبة لي فإن أرامكو السعودية عبارة عن محيط كبير وضخم، تتعلم منه خبرة وإضافة جديدة كل يوم».
عبدالله صالح الظريس
تنسيق الإشراف التقني
الفرص الثمينة
«من وجهة نظري أرى أن التغيرات التي تحدث في المملكة تبشر بمستقبل مشرق للشباب على الأخص، من جميع النواحي سواء عبر توفر الفرص الوظيفية والتعليمية والتجارية، وغيرها من القطاعات المختلفة. هذه الفرص الثمينة تتيح للشباب التميز في جميع القطاعات والمجالات، وأهمها في المجال الاقتصادي، وسيكون لها تأثير أيضًا على الحياة الاجتماعية، من أجل بناء حياة كريمة مستقبلًا. وفي رأيي أن أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها المهني في عمله هي الصدق والأمانة والقدرة على تحمل المسؤولية والصبر. أما عن تجربتي في الشركة فهي مليئة بالمعرفة، وقد استطعت أن أستفيد من الموظفين ذوي الخبرة المتراكمة، وأتطلع مستقبلّا لأن أصبح واحدًا من أهم صناع القرارات، لكي استمر على نهج النجاحات العديدة وخلق نجاحات جديدة بفكر مختلف».
فواز بدر القدران
إدارة الإنتاج في الشيبة
أسرار رحلة التعلم
«أولى قواعدي في الحياة هي: اعمل بصمت، ودع النجاح يصنع الضجيج. هناك الكثير من السمات التي يجب توفرها في الشخص المهني، لكني أرى أن التفاني والمصداقية والنزاهة والتواضع واحترام الجميع، كل ذلك يلعب دورًا في غاية الأهمية في بناء شخصية الموظف بصورة مهنية. عند انضمامي للعمل في أرامكو السعودية كنت للتو تخرجت من الجامعة، بذرة صغيرة، وكأي موظفة جديدة واجهت صعوبات وتحديات في التأقلم مع بيئة وزملاء العمل، بعد ذلك بدأت الرحلة في كيفية إدارة الوقت والمهام ذات الأولوية، ومعها بدأت رحلة التعلم الممتعة واللامنتهية، لأنه مع بداية كل يوم هناك معلومة جديدة أو طريقة مهمة وأكثر احترافية لأداء المهام بطريقة أسهل أو أسرع، فأرى نفسي أنني أتطور يوميًّا منذ اليوم الأول، سواء على الصعيد الشخصي أو العملي».
أميرة الثويمر
إدارة العمليات الجيولوجية
الشغف والمساواة
«إن أكثر ما لفت انتباهي في طبيعة العمل في أرامكو السعودية هي المرونة، وروح التعاون السائدة لدى الجميع، وهذا أمر يستحق الوقوف عنده. أما عن أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها الشخص المهني، فهي من وجهة نظري الاستمرارية، أي المحافظة على استمرار أداء الأعمال من دون توقف، إلى جانب الشغف والرغبة في التطوير والتجديد، فإذا لم يكن الموظف جادًّا في عمله، فإنه لن يستطيع مواجهة التحديات التي سيواجهها. كما أؤكد على أهمية العدالة والمساواة في العمل، حتى تبقى بيئة العمل أكثر صحة ونفعًا، إذ يصاب الكثيرون بالإحباط حينما لا يتم تقديرهم بشكل جيد، كما يجب على الجميع أن يتفهموا معنى المسؤولية في العمل، فثمة أعمال يجب على الموظف بذاته اتخاذ القرار بشأنها، وهنا تقع عليه المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها».
إياد حلواني
إدارة الاستكشاف والتنقيب
المعرفة وأهمية التشجيع
«تجربتي في العمل كمهندسة بترول في الشركة ممتعة جدًا، فقد اكتسبت عددًا من المهارات الجديدة من خلال الفريق الذي أعمل معه، والجميل هو تشجيع بعضنا لبعض، نظرًا لكون أعمارنا شبه متقاربة، مما ولد بيئة عمل صحية وهذا هو الأهم، فإذا كانت بيئة العمل جيدة فهي ستسهم في دفعنا للوصول إلى النجاح والاحترافية في أداء مهام أعمالنا بكل أريحية. أؤمن أن على الموظف أن يتحلى بحب الاستكشاف والمعرفة، وأن يكون جاهزًا على الدوام لتقبل الإخفاقات بسعة صدر ومواجهتها عبر التحلي بقوة التماسك، وبالتأكيد أن هناك صعوبات وتحديات، لكن لابد لنا من مواجهتها، من خلال التحلي بقوة التماسك وبث روح الفريق الواحد، والمسؤولية في بناء سبل النجاح المشترك بين أعضاء الفريق.
طموحاتي عديدة، ويأتي في صدارتها أن أسهم في نمو ونجاح الشركة، ونموي على الصعيد الشخصي، وإكمال دراساتي العليا لنيل الدكتوراه، بإذن الله».
عطاف صلاح الغنيم
إدارة مكامن النفط في منيفة
المسؤولية والولاء في العمل
«الولاء للعمل من وجهة نظري يأتي أولًا، والموظف حينما يحب عمله فأنه يتفاني بشكل كبير في أداء مهامه الوظيفية، كما تزيد نسبة الإنتاجية لديه، وسيسعى دومًا لتطوير نفسه والارتقاء بعمله، ليصبح أكثر تميزًا.
أعمل بصدق ومحبة وأشعر بمدى المسؤولية الملقاة على عاتقي، فالمسؤولية تقع ضمن الأخلاقيات المهمة في بيئة العمل. لازلت أتذكر بداياتي في الشركة، لقد واجهت العديد من الصعوبات والتحديات، لكني فخورة بنفسي لكوني استطعت تجاوز كل هذه العقبات».
جواهر الراشد
أخصائية موارد بشرية - إدارة العمليات القانونية
صقل مهارات الشباب
«واجهت العديد من التحديات الصعبة في عملي، لكن مع العزيمة والتقدم والتطور المهني والخروج من منطقة الراحة، استطعتُ التغلب عليها، حيث واصلت الكفاح من أجل تذوق طعم النجاح، وبذلت ما بوسعي لإضافة قيمة للشركة، ورفعت سقف طموحاتي المهنية، متطلعًا للوصول إلى أرفع المناصب، وأتأمل أن أكون من المؤثرين مستقبلًا ليستمر العطاء. فخور بوطني لكونه يمرُّ بتغيرات جذرية من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية، التي نتجت عنها توفر فرص وظيفية مختلفة للشباب، فضلًا عن صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجالات عديدة، منها ريادة الأعمال والرياضة والتعليم والصناعة وغيرها من أجل تحقيق مستقبل واعد وطموح. أما حول أهم السمات التي يجب على الموظف المهني الالتزام بها، فهي كالتالي: الذكاء العاطفي، والمرونة، والتكيف مع التغيرات في العمل، والقدرة على حل المشكلات».
محمد العتيق
إدارة وصف ومحاكاة المكامن