برنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين..

إلهام الطلاب وتمكينهم لريادة طريق المعرفة والإبداع

إلهام الطلاب وتمكينهم لريادة طريق المعرفة والإبداع

تواصل أرامكو السعودية تقديم الفرص التعليمية للمواهب السعودية الشابة لتطوير أنفسهم على المستوى الأكاديمي من خلال برنامجها المميز، برنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين.

ولطالما كان هذا البرنامج مصدر فخر للشركة، حيث أشرف على مر السنين على رعاية وتطوير آلاف الطلبة السعوديين، وأصبح عديد من الناشئين منهم شخصيات بارزة ضمن موظفي أرامكو السعودية.

أهداف إستراتيجية

وقد تأسس برنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين في ثمانينيات القرن العشرين من أجل رعاية الموظفين المهنيين من ذوي المهارات العالية في مجالات دراسية تشكل أهمية بالغة لأعمال الشركة التجارية وأهدافها الإستراتيجية.

وفي هذا الإطار، قال النائب الأعلى للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة، الأستاذ نبيل عبدالله الجامع: «من الأهداف الرئيسة لأرامكو السعودية أن تصبح مكان العمل المفضل دائمًا، ولتحقيق ذلك، تستثمر الشركة بقوة في تطوير موظفيها من خلال إطلاق عديد من البرامج والمبادرات المتنوعة، وأبرز مثال على ذلك هو تكريس الوقت والجهد لمصلحة طلابنا من أجل إعداد الشركة للمستقبل».

وتفخر الشركة بإنجازات الطلاب الملتحقين ببرنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين، الذين يدرسون في جميع أنحاء العالم ويتركون بصماتهم فيها. وتتوافق الخطة الإستراتيجية لدائرة التدريب والتطوير مع أهداف الشركة، حيث تركز إستراتيجيتها على تطوير الموظفين وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.

من جهته، قال نائب الرئيس للموارد البشرية، الأستاذ فيصل الحجي: «من خلال برنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين مثَّل طلابنا شركتنا العظيمة في مختلف أنحاء العالم في أفضل الكليات والجامعات. ولطالما برهن نجاحهم على المواهب الاستثنائية التي نملكها في أرامكو السعودية، ولذلك نحن فخورون بطلابنا للغاية».

وتستقطب أرامكو السعودية، عامًا بعد عام، عديدًا من أفضل المواهب في المملكة، وتهدف برامجها إلى رفع مستوى إمكاناتها إلى الحد الأقصى. وهذا ما أكده المدير العام للتدريب والتطوير، الأستاذ سامي المرشد، حيث قال: «إن إنجازات هؤلاء الطلاب تشكل مصدرًا للفخر والإلهام بالنسبة لنا جميعًا».

لا سقف للطموحات

وهنا نعرض بعض الأمثلة التي توضح كيف ترك سفراء أرامكو السعودية من الطلاب بصماتهم الإبداعية في ساحات التعلم والمعرفة.

  • عبدالرحمن خرمي، طالب الهندسة الميكانيكية في جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة: 
    عمل خرمي على تصميم وتطوير فكرة دراجة شحن فازت بالمركز الثالث ضمن مجموعته السنوية. فقد صمم فريق خرمي نظام دراجة شحن لإقناع إحدى شركات مدينة ليفربول بأن تصبح أكثر صداقة للبيئة من خلال التحول في وسائل النقل من الاعتماد على المركبات المزودة بالمحركات إلى استخدام نظام هجين. وهذا من شأنه أن يقلل من عدد مركبات الخدمة الخفيفة، أي السيارات التي ينبعث منها أكبر قدر من ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لهذا المشروع، يعمل خرمي وفريقه في الوقت الراهن مع شركة محلية لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لأعمالهم.

 

  • دانة السماعيل، طالبة الجيولوجيا في جامعة بريستول بالمملكة المتحدة:
    حققت دانة المركز الثاني في زمالة مسك، وهو برنامج ريادي مدته ستة أشهر للشباب السعوديين الذين يدرسون في أفضل الجامعات الدولية. وتولت قيادة فريق مؤلف من ستة طلاب لتحويل مخلفات الطعام إلى غاز حيوي تحت مسمى (حلول التنمية المستدامة). تقول دانة: «إن قيادة الفريق، وتنقيح الأفكار وتقديمها، واستيعاب الحلول الجديدة، وتوجيه الطلاب، كانت كلها تحديات جعلت هذا البرنامج فريدًا، وساعدت على تكوين روابط قوية، وجعلتني أكتسب تجربة لا تُنسى».

 

  • شيخة الزير، طالبة الهندسة في جامعة كورتين بأستراليا:
    تلقت شيخة الزير خطاب توصية من مجلس اختبارات السنة الأولى للهندسة نظير نتائجها الأكاديمية البارزة. وهي عضو في جمعية مهندسي البترول، وقد أوصت جامعة كورتين أن تصبح معيدة تقديرًا لنتائجها البارزة. وتصف شيخة مشاعرها تجاه ما حققته بقولها: «كنت دومًا شغوفة بالهندسة، وقد مهدت لي أرامكو السعودية المسار الذي ربط بين اهتماماتي وبين تحقيق أهدافي المهنية في المستقبل، ودعمتني دومًا كما دعمت كافة متدربيها بإعدادنا لاستيفاء متطلبات الالتحاق بأفضل الجامعات».
  • باسل الثقفي، طالب الهندسة الكيميائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: 
    حصل الثقفي على الشهادة المهنية لممارس التدقيق الداخلي (IAP) خلال تكليفه بالعمل في أرامكو السعودية، في إطار برنامج التدريب التعاوني مع دائرة التدقيق الداخلي الراعية له. يقول الثقفي: «إن فهم أساسيات التدقيق ساعدني في فهم عملية التدقيق في أرامكو السعودية، الأمر الذي أتاح لي المشاركة في نشاطات الدائرة بسرعة كبيرة وجعلني عضوًا فاعلًا، رغم أني ما أزال في فترة التدريب».
  • محمد الرويعي، طالب الهندسة الكيميائية من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا:
    جاء الرويعي في المرتبة الثالثة في هاكاثون أهداف التنمية المستدامة التابع لجمعية تنمية مهارات الشباب القيادية (آيسيك)، الذي يركز على تطوير مهارات حل المشكلات والتواصل والعروض التقديمية ضمن بيئة الفريق. كما أُدرج اسمه في قائمة العميد الشرفية لعام 2020م، تكريمًا لإنجازه الأكاديمي البارز. ويرى الرويعي أن ابتعاث الطلاب إلى الخارج يساعد في بناء شخصياتهم ويُكسبهم المرونة. يقول الرويعي: «إن الأوقات العصيبة تنشئ أشخاصًا أقوياء، فهناك هامش كبير من التطوير يتحقق من خلال العيش في مجتمع آخر، والتعامل مع أصناف مختلفة من الناس».
  • محمد النعيمي، طالب هندسة البترول في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية: 
    كرّمت الجامعة النعيمي بلقب مارشال قسم هندسة الطاقة والمعادن في حفل الافتتاح في ربيع هذا العام. وقد اُختير لهذا اللقب بسبب إنجازاته الأكاديمية البارزة، حيث حصل على امتياز مع مرتبة الشرف. ويصف النعيمي سعادته بذلك قائلًا: «يبني برنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين قدرات ريادية للمستفيدين منه. وقد أردت أن أكون رائدًا وصاحب تأثير إيجابي على مجتمعي. ولهذا انضممت إلى فرع طلبة جمعية مهندسي البترول في الجامعة، وأصبحت أول رئيس دولي لها».
Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge