في عام 2020م ورغم ظروف الجائحة..
إثراء يرفد الثقافة السعودية بفعاليات متنوعة تدعم الابتكار والإبداع وتتواصل مع ثقافات العالم
خلال عام 2020م، ورغم ظروف جائحة كوفيد-19 التي تسببت في توقف الكثير من الأنشطة الثقافية حول العالم، إلا أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) استطاع أن يرفد الثقافة السعودية بالكثير من الفعاليات المتنوعة التي عززت الابتكار والإبداع والتواصل مع ثقافات العالم المختلفة.
يناير - حاضنة إثراء
تقامُ «حاضنة إثراء» في منطقتي القصيم وحائل؛ وهي عبارة عن مركز تعليمي مستدام، يستمر لمدة ثلاثة فصول دراسية متواصلة، وذلك في الفترة من يناير 2020م إلى يونيو 2021م، حيث شارك في المبادرة أكثر من 2000 معلم ومعلمة و12 ألف طالب وطالبة من خلال تقديم 280 ألف ساعة تعليمية حول مجالات «STEM»، وهي مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إلى جانب برنامج «إثراء العلوم» الذي يهدف إلى زيارة 35 مدرسة؛ لتقديم برامج تعليمية متخصصة تستهدف 21 ألف طالب وطالبة.
فبراير - أيام الثقافة الفيتنامية
ضمن برنامج «أيام إثراء الثقافية» التي عقدها المركز لأول مرة لمدة أسبوعين، والتي تسلط الضوء على حضارة وثقافة عالمية معينة و إبراز الجوانب التي تميزها، حيث اكتسى إثراء خلال أيامه الثقافية حُلة فيتنامية تعكس ثراء هذه الثقافة عبر مجموعة من الأنشطة للزوّار، التي أتاحت لهم التعرف عليها عن كثب والتفاعل معها والاستمتاع بها، من خلال التركيز على تفاصيل الحياة اليومية للشعب الفيتنامي تتضمن الأكل، والأزياء، واللغة، والموسيقى، والعادات بحضور تجاوز 45 ألف زائر.
مارس - إثراء التواصل
حينما أوصدت الأبواب وتباعدت المسافات بسبب جائحة كورونا، فتح إثراء أبوابه للمعرفة عبر بوابة إثراء الرقمية (إثراء التواصل)، وذلك من خلال تقديم مجموعة من التجارب المدهشة في مجالات الثقافة والمعرفة والفنون من خلال قنوات إثراء المشاهدة والمسموعة والمقروءة عبر شبكة الإنترنت، حيث وصل البرنامج إلى أكثر من مليون شخص.
أبريل - حملة #أبطالكم_أبطال_ الوطن
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) حملة #أبطالكم_أبطال_الوطن على موقع المركز بتويتر، والتي تهدف إلى مشاركة المجتمع وتشجيع العاملين الذين يبذلون جهودًا استثنائية لمواجهة جائحة كورونا من مختلف القطاعات؛ للمحافظة على سلامة الوطن، وذلك من خلال وضع أسمائهم في لوحة بانورامية كبرى على مبنى «إثراء»، حيث تم تقديم أكثر من 10 آلاف مشاركة من المجتمع.
مايو - عيد الفطر
نظم المركز مسيرة خارجية تجوب أحياء مختلفة في المنطقة الشرقية المكونة من أربع حافلات جابت أحياء الخبر والدمام والظهران والقطيف وسيهات.
يونيو - حوارات إثراء
كجزء من برنامج إثراء للتواصل، قدم المركز سلسلة حواريّة عبر جلسات افتراضية تفاعلية مع خبراء صناعة دوليين ومشاهير في مجالات الفنون والثقافة، من أشهرهم الممثل الشهير إدريس ألبا، وعالم الفيزياء نيل ديغراس تايسون، إلى جانب الشريك المؤسس في سنوهيتا، المهندس كاجيتال ثورسون، ومديرة القسم الإستراتيجي في إثراء فاطمة الراشد.
كما تطرقت حوارات إثراء إلى موضوع «من الديستوبيا إلى اليوتوبيا: مشهدنا الثقافي المتغير»، التي تعني من الواقع المرير إلى المثالية؛ التغيرات الحالية في المشهد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي من منظور العالم العربي، وذلك ضمن تعاون «إثراء» في حركة النقاش العالمية التي تُعرف بـ «صمود الفن» «ResiliArt» والتي تم إطلاقها من قبل اليونسكو مؤخرًا.
يوليو - فيلم «خمسون ألف صورة»
تم تقديم الفيلم السعودي القصير «خمسون ألف صورة»، الذي أنتجه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، في كافة دور السينما جميع أنحاء المملكة.
أغسطس - مخيم إثراء الصيفي الافتراضي
نظم المركز مخيم «إثراء الصيفي» سلسلة من الأنشطة تحت شعار «السفر حول العالم واستكشاف الثقافات المتنوعة» عبر شبكة الإنترنت، حيث شارك في البرنامج 1500 طفل.
أغسطس - عيد الأضحى
أطلق المركز فعاليات وأنشطة داخلية وخارجية حملت مسمّى «لفّة ولمّة العيد» مع مراعاة حالة التباعد الاجتماعي التي عاشها المجتمع في ظل ظروف جائحة كورونا.
سبتمبر - اليوم الوطني السعودي
احتفل المركز باليوم الوطني السعودي عبر مجموعة من البرامج والفعاليات المتنوعة، والتي تضمنت «فرقة الفارابي» بصحبة كلٍّ من: عازفة البيانو عبير بالبيد، والفنان أمين فارسي، و الحفل الشعري «أصوات» للشاعر عبداللطيف بن يوسف، حيث ازدان الحفل بالتنويع بين القصائد الوطنية والقصائد الخاصة، التي تتمازج مع أنغام الموسيقى، إلى جانب معرض «مملكة الثقافات»؛ الذي استعرض حكايات الأرض العامرة بالكنوز والإرث الحضاري والثقافي السخيّ الذي تزخر به المملكة.
أكتوبر - موسم الإبداع «تنوين»
قدم موسم الإبداع «تنوين» في موسمه الثالث لعام 2020م، باقة متنوعة من ورش العمل والحوارات واللقاءت والدورات المتقدمة تحت شعار «القادم الجديد»، الذي يبحث في مضمونه عن كيفية صناعة مسيرة مهنية احترافية في القطاعات الإبداعية، وذلك عبر لقاء مجموعة من الخبراء العالميين والمتخصصين في مجالات الإبداع والابتكار واستضافة أكثر من 35 متحدثًا، حيث اعتمد «تنوين» في نسخته لعام 2020، على (النظام المدمج) من خلال التواصل مع الخبراء والمتخصصين من حول العالم سواءً كان الحضور شخصيًا أم افتراضيًا.
نوفمبر - توقيع اتفاقية مع المجلس الأعلى للآثار في جمهورية مصر العربية
وقّعت أرامكو السعودية ممثلةُ بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي(إثراء)، والمجلس الأعلى للآثار في جمهورية مصر العربية، على اتفاقية تمهّد لتعاون مشترك بين الطرفين فيما يخص قطاع المساجد، وذلك بهدف النهوض بالقطاع الحيوي من خلال عدة جوانب تركّز على المشهد الحضاري والفني والثقافي للمسجد الذي يعد عنوانًا بارزًا للبناء المعماري الإسلامي، حيث تضمنت الاتفاقية إعارة 84 قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة لمدة عامين.
نوفمبر - البرنامج الوطني للقراءة (أقرأ)
اختتم المركز فعاليات البرنامج الوطني للقراءة « أقرأ «، الذي تنافس فيه 10 مرشحين تم اختيارهم من 13 ألف مشارك ومشاركة من مختلف أنحاء المملكة، حيث يهدف البرنامج إلى تحفيز القرّاء، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في زيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.
ديسمبر - اليوم العالمي للتطوع
استضاف المركز منتدى «إثراء التطوع» الذي عُقد تحت شعار «نحو تطوع مستدام» احتفالًا باليوم العالمي للتطوع، وذلك عبر استعراض مجموعة من التجارب والخبرات لأشخاص بارزين في العمل التطوعي.
