مؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر لتآكل المعادن (MECC)

لقد تم حجب هذا الفيديو عن المشاهدة

الرجاء منح الموافقة

عالمي

روح الريادة

أحمد الخويطر
النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار

نحن جميعًا نعلم أن تآكل المعادن هو أحد أكثر التحديات استمرارية، وبالتالي من أكثرها تكلفة ضمن التحديات التي نواجهها.

تشير الدراسات إلى إمكانية تحقيق وفورات سنوية تُقدّر بنحو تريليون دولار أمريكي، فقط من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات مكافحة التآكل الأخرى.
يمنحنا الذكاء الاصطناعي القدرة على التنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، وتحسين جداول الصيانة، وإطالة العمر التشغيلي للأصول الحيوية.

لذا، من المهم تحقيق أقصى استفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي وخصوصًا في ما يتعلق بالاستخدامات الصناعية، سواء في مكافحة تآكل المعادن أو في غيرها من المجالات، فهناك ثلاث ركائز رئيسة لا بدّ منها.

أولاً، توفر كميات هائلة من البيانات الواقعية. ففي أرامكو، نعتمد على أكثر من 90 عامًا من البيانات الحصرية، ونقوم باستمرار بجمع معلومات من 10 مليارات نقطة بيانات من مرافقنا يوميًا.

ثانيًا، امتلاك قدرات حوسبة ضخمة، وهي البنية التحتية التي يتم من خلالها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها على نطاق واسع.

أما الركيزة الثالثة، وربما الأهم، فهي الإمكانات البشرية، والتي قد يتم إغفالها أحيانًا وسط حماسنا للتقنية. فخبراؤنا المتخصصون الذين يفسّرون ويقيّمون ويطبّقون مخرجات الذكاء الاصطناعي، هم ثروتنا الحقيقية.

وعلى هذه الركائز الثلاث، طوّرنا أول نموذج لغوي ضخم صناعي في قطاع الطاقة.

لكن ما يميز نموذجنا اللغوي ليس حجمه فحسب، بل الحلول العملية التي يُقدّمها، إذ يُسهم في تحسين الكفاءة، وتعزيز الموثوقية، وتسريع اتخاذ القرار عبر مختلف مجالات أعمالنا.


مقالات ذات صلة