في موعد متجدد مع قرّائها، أطلّت مجلة القافلة الصادرة عن أرامكو السعودية بعددها الجديد لشهري مايو ويونيو 2024م، والذي حمل الرقم "704"، وتضمن باقة من الموضوعات العلمية والثقافية والأدبية المتنوعة. وتصدَّر صورة الغلاف وافتتاحيته تأبينٌ للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن، رحمه الله، الذي رحل إلى بارئه مؤخرًا، وسط حزن كبير خيَّم على جمهوره وعلى أوساط الساحة الثقافية.
ورصدت المجلة في "قضية العدد" موضوع استخدام التقنية الرقمية في حياتنا بين الفوائد التي تُتيحها والمخاطر التي تحف بها، وهو ما يُبرز أهمية مفهوم "الاتزان الرقمي" بوصفه طريقًا عمليًا إلى الحفاظ على حياة صحية ومتوازنة، في ضوء الوتيرة السريعة لتطور التقنيات والتحوّل الرقمي في حياتنا. ويأتي هذا النقاش بالتزامن مع قمة "سينك" للاتزان الرقمي، التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" أواخر شهر مايو 2024م.
وفي باب "أدب وفنون"، كتب د. سلطان العميمي "في رثاء البدر"، موضحًا أن بداياته تشي بأنه وُلد شاعرًا مختلفًا عن شعراء زمنه، وقد خرج عن الأسلوب النمطي الذي كان سائدًا قبله في بنية القصيدة وصورها، فابتعد عن النمط الشائع والمعروف. وسلَّط د. محمد البشير الأضواء على مهرجان أفلام السعودية، الذي اختتم دورته العاشرة مؤخرًا، حيث يتعاظم وزن هذا المهرجان عامًا بعد عام، بفعل الشراكة بين جمعية السينما السعودية ومركز "إثراء"، والدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة. كما احتفى ماجد إبراهيم بالشخصية المكرّمة في هذه الدورة، الفنان عبدالمحسن النمر، فكتب عن أبرز أعماله ونجاحاته في مسيرته الفنية.
إلى جانب ذلك، تضمن الباب مقالة لبدر الدين عرودكي حول دور الترجمة في النهضة. وقدَّم ماهر منصور قراءة في نجاح المسلسل التلفزيوني "خيوط المعازيب"، متناولًا حبكة العمل الدرامية، وكيف تمكن من مغازلة الذاكرة الجمعية بتفاصيله الإنسانية. كما كتب د. عبدالهادي سعدون عن الفنان حنّوش حنّوش، الذي حمل شهرزاد إلى مدريد من خلال معرضه الأخير.
وفي باب "علوم وتكنولوجيا"، تناول د. حذيفة الخرّاط دور الذكاء الاصطناعي في اكتشاف ما طرأ على الشعوب من تغير عبر التاريخ، وإعادة النظر في كثير من الأبحاث التاريخية المعنية بدراسة الحضارات السابقة. كما ناقشت فيان الخفاجي وفريق القافلة مشكلة "التلوّث الضوضائي"، التي تسببت بها التكنولوجيا وما زلنا نبحث عن حلول لها من التكنولوجيا نفسها. وتناولت فاطمة البغدادي حاسة المذاق والعوامل التي تؤثر فيها، بينما ناقش نظمي الخميس السؤال: كيف تحفظ الزراعة العضوية التربة؟
أما باب "آفاق"، فتوقف عند عدد من الأسئلة التي تستحق التأمل. فتناولت شيرين أبو النجا رحلة الصورة من الواقع إلى "الفلتر"، ولماذا بات قسم من الناس يلجؤون إلى "الفلاتر" عند التقاط صورهم؟ وتساءلت منّة أبو زهرة: "كيف تقود الدعاية هوس الاستهلاك؟"، بينما استطلع محمد محمد إبراهيم العمارة اليافعية، التي تجمع إلى جمالها فوائد تنسجم مع الاستدامة البيئية.
أمَّا "ملف العدد"، فتناول موضوع "السوق"، مسلطًا الضوء على ارتباطه العضوي بحياتنا اليومية، حيث غدا مسرحًا للأحداث واللقاءات والاستكشاف. وفي هذا الملف، يجول بنا الكاتب د. عبدالله العقيبي وفريق القافلة حول العالم، لاستكشاف مدى تغلغل الأسواق في الحياة الحضرية، والتلوّن الكبير في شخصياتها، وحضورها في الحياة الثقافية، الذي لا يقل شأنًا عما تعبّر عنه في الاقتصاد.
جدير بالذكر أن القافلة مجلة ثقافية متنوعة، تصدر عن أرامكو السعودية منذ عام 1953م. وهي تصدر حاليًا كل شهرين بالتعاون مع شركة "روناء للإعلام المتخصص"، وتُتاح للقراء عبر موقعها الإلكتروني، كما تُوزَّع مجانًا لكافة المشتركين.
ولقراءة العدد ولمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمجلة القافلة:
مجلة القافلة – مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين (qafilah.com)
ورصدت المجلة في "قضية العدد" موضوع استخدام التقنية الرقمية في حياتنا بين الفوائد التي تُتيحها والمخاطر التي تحف بها، وهو ما يُبرز أهمية مفهوم "الاتزان الرقمي" بوصفه طريقًا عمليًا إلى الحفاظ على حياة صحية ومتوازنة، في ضوء الوتيرة السريعة لتطور التقنيات والتحوّل الرقمي في حياتنا. ويأتي هذا النقاش بالتزامن مع قمة "سينك" للاتزان الرقمي، التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" أواخر شهر مايو 2024م.
وفي باب "أدب وفنون"، كتب د. سلطان العميمي "في رثاء البدر"، موضحًا أن بداياته تشي بأنه وُلد شاعرًا مختلفًا عن شعراء زمنه، وقد خرج عن الأسلوب النمطي الذي كان سائدًا قبله في بنية القصيدة وصورها، فابتعد عن النمط الشائع والمعروف. وسلَّط د. محمد البشير الأضواء على مهرجان أفلام السعودية، الذي اختتم دورته العاشرة مؤخرًا، حيث يتعاظم وزن هذا المهرجان عامًا بعد عام، بفعل الشراكة بين جمعية السينما السعودية ومركز "إثراء"، والدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة. كما احتفى ماجد إبراهيم بالشخصية المكرّمة في هذه الدورة، الفنان عبدالمحسن النمر، فكتب عن أبرز أعماله ونجاحاته في مسيرته الفنية.
إلى جانب ذلك، تضمن الباب مقالة لبدر الدين عرودكي حول دور الترجمة في النهضة. وقدَّم ماهر منصور قراءة في نجاح المسلسل التلفزيوني "خيوط المعازيب"، متناولًا حبكة العمل الدرامية، وكيف تمكن من مغازلة الذاكرة الجمعية بتفاصيله الإنسانية. كما كتب د. عبدالهادي سعدون عن الفنان حنّوش حنّوش، الذي حمل شهرزاد إلى مدريد من خلال معرضه الأخير.
وفي باب "علوم وتكنولوجيا"، تناول د. حذيفة الخرّاط دور الذكاء الاصطناعي في اكتشاف ما طرأ على الشعوب من تغير عبر التاريخ، وإعادة النظر في كثير من الأبحاث التاريخية المعنية بدراسة الحضارات السابقة. كما ناقشت فيان الخفاجي وفريق القافلة مشكلة "التلوّث الضوضائي"، التي تسببت بها التكنولوجيا وما زلنا نبحث عن حلول لها من التكنولوجيا نفسها. وتناولت فاطمة البغدادي حاسة المذاق والعوامل التي تؤثر فيها، بينما ناقش نظمي الخميس السؤال: كيف تحفظ الزراعة العضوية التربة؟
أما باب "آفاق"، فتوقف عند عدد من الأسئلة التي تستحق التأمل. فتناولت شيرين أبو النجا رحلة الصورة من الواقع إلى "الفلتر"، ولماذا بات قسم من الناس يلجؤون إلى "الفلاتر" عند التقاط صورهم؟ وتساءلت منّة أبو زهرة: "كيف تقود الدعاية هوس الاستهلاك؟"، بينما استطلع محمد محمد إبراهيم العمارة اليافعية، التي تجمع إلى جمالها فوائد تنسجم مع الاستدامة البيئية.
أمَّا "ملف العدد"، فتناول موضوع "السوق"، مسلطًا الضوء على ارتباطه العضوي بحياتنا اليومية، حيث غدا مسرحًا للأحداث واللقاءات والاستكشاف. وفي هذا الملف، يجول بنا الكاتب د. عبدالله العقيبي وفريق القافلة حول العالم، لاستكشاف مدى تغلغل الأسواق في الحياة الحضرية، والتلوّن الكبير في شخصياتها، وحضورها في الحياة الثقافية، الذي لا يقل شأنًا عما تعبّر عنه في الاقتصاد.
جدير بالذكر أن القافلة مجلة ثقافية متنوعة، تصدر عن أرامكو السعودية منذ عام 1953م. وهي تصدر حاليًا كل شهرين بالتعاون مع شركة "روناء للإعلام المتخصص"، وتُتاح للقراء عبر موقعها الإلكتروني، كما تُوزَّع مجانًا لكافة المشتركين.
ولقراءة العدد ولمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمجلة القافلة:
مجلة القافلة – مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين (qafilah.com)