فيل إمبلتون، من الشؤون العامة، يتبرع بعدد من المطبوعات والمقتنيات التاريخية

يعمل فيل إمبلتون مراجعًا أعلى في وحدة ضبط المحتوى والعلامة التجارية، ويقوم بحفظ السجلات التي تساعده في أداء عمله في مراجعة المحتوى وجميع الأوراق البحثية الموجهة للقراء من خارج الشركة.
وفي هذا الصدد، قال إمبلتون: "هذه السجلات بمثابة ذاكرة حية يمكن للموظفين الاطلاع عليها والاستفادة منها. إن فكرة مشاركة الأشياء هي أنها تحكي قصة. ومن هذا المنطلق المنطقي للالتزام بمشاركة الأشياء، يمكن الاستمرار في سرد قصة أرامكو".

كانت أول الأشياء التي تبرع بها فيل عبارة عن جائزتين للسلامة يعود تاريخهما إلى عام 1959م، وكان قد اشتراهما من متجر للعملات المعدنية في مدينة الخبر. وقد مُنحت جوائز السلامة في خمسينيات القرن العشرين، عقب وصول أول مهندس للسلامة في تاريخ الشركة في عام 1940م.

وذكر إمبلتون أن أرامكو كان لديها بحلول عام 1948م سجلٌ حافل تُغبَط عليه في مجال السلامة. وأردف قائلًا: "إن هذه الأشياء هي تجسيد للكيفية التي أوْجَدت بها الشركة ثقافة السلامة".

ومنذ ذلك الحين، تبرع إمبلتون بأشياء أخرى شملت:
–مجموعة كبيرة من مطبوعات أرامكو السعودية، بما في ذلك الأعداد الصادرة من مجلة أرامكو وورلد على مدى 30 عامًا، والتي قام أحد موظفي السكرتارية بجمعها وفهرستها على مر السنين.
–أختام مطاطية كانت تستخدمها مجموعة المراجعة والاعتماد للختم بالموافقة على المستندات.
–عدد من المراجع، من بينها كتاب دراسي مفيد عن الحَفر.

وقال إمبلتون: "لقد أمضيت هنا أكثر من عشرين عامًا، لكن أبنائي لم يعيشوا هنا ولذا لن يفهموا قيمة الأشياء التي جمعتها. هذه الأشياء تتيح للموظفين الذين لم يُولَدوا بعد أن يرووا قصتنا للأجيال المقبلة".