أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
فيديو: الناصر يدعو لتعزيز التعاون العالمي لتحقيق تحوّل أكثر تنظيمًا وواقعية للطاقة
دعا رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إلى تعزيز التعاون العالمي لتحقيق تحوّل أكثر تنظيمًا وواقعية للطاقة، بمنهجية متعددة المراحل والأبعاد تراعي قدرات واحتياجات الدول، وذلك خلال مشاركته ضمن فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023.
وذكر الناصر في حديثه: نعمل مع القطاع على ضمان وجود إمدادات للطاقة متاحة وموثوقة ومعقولة التكلفة، أثناء محاولتنا على إزالة الكربون بنفس الوقت، حيث أن التحديات الثلاثة المتعلقة بالطاقة، وهي تكلفتها المعقولة، وأمن إمداداتها، وتلبية أهداف الاستدامة، هي دافعنا للاستثمار. فينبغي أن نضمن أن لدينا ما يكفي من الإمدادات، وندرك في نفس الوقت ضرورة الحد من انبعاثاتنا.
نواصل الاستثمار في إزالة الكربون من مواردنا. لذا، أنشأنا مصادر متجددة للطاقة، وحلول الهيدروجين، والوقود الاصطناعي، وتعتبر جميعها حلولًا جديدة، كما أعلنا مؤخرًا عن صندوق الاستثمار في الاستدامة بقيمة 1.5 مليار دولار، إذ يهدف إلى تعزيز الاستثمار في الطاقة الخضراء.
فجميع ما ذكرت سابقًا هي أمور غاية في الضرورة بالنسبة لنا. لأن الطريقة التي نرى بها المستقبل مختلفة. نحن نرى المستقبل بعقلانية. لدينا إدراك عالي لما نقوم به منذ 90 عامًا. ولدينا رؤية عما سيكون عليه الوضع بحلول عام 2030م وما بعدها، ونخطط بناءً على ذلك.
ينبغي أن نحرص وعلى المدى البعيد ألا ننتقل من الاعتماد على الوقود إلى الاعتماد على المعادن. وفي الوقت نفسه، ننظر إلى استخدامات الكيميائيات في صناعة العديد من المنتجات. هناك أيضًا استخدامات أخرى للنفط ومجموعة أخرى من منتجاتنا في بناء خطوط الأنابيب والإنشاءات وصناعة السيارات.
الهيدروجين مهم جدًا أيضًا؛ لأنه سيكون جزءًا من مزيج الطاقة على المدى البعيد. بالعودة إلى تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، فهي ليست محصورة فقط لقطاع الطاقة، بل تحتاجها أيضًا القطاعات التي تصعب إزالة الكربون منها. مرحلة تحوّل الطاقة لا تسير وفق وتيرة واحدة، بل تراعي الأولوية بالنسبة إلى مختلف الدول، لا سيما الدول النامية. فخطة واحدة لن تناسب الجميع. يجب أن يكون تركيزنا دائمًا على المدى الطويل. أن نحرص على العمل مع فريق ممتاز ومواهب واعدة وموارد موثوقة، ومع دعمنا الكافي وإصرارهم سنحقق المطلوب.
وذكر الناصر في حديثه: نعمل مع القطاع على ضمان وجود إمدادات للطاقة متاحة وموثوقة ومعقولة التكلفة، أثناء محاولتنا على إزالة الكربون بنفس الوقت، حيث أن التحديات الثلاثة المتعلقة بالطاقة، وهي تكلفتها المعقولة، وأمن إمداداتها، وتلبية أهداف الاستدامة، هي دافعنا للاستثمار. فينبغي أن نضمن أن لدينا ما يكفي من الإمدادات، وندرك في نفس الوقت ضرورة الحد من انبعاثاتنا.
نواصل الاستثمار في إزالة الكربون من مواردنا. لذا، أنشأنا مصادر متجددة للطاقة، وحلول الهيدروجين، والوقود الاصطناعي، وتعتبر جميعها حلولًا جديدة، كما أعلنا مؤخرًا عن صندوق الاستثمار في الاستدامة بقيمة 1.5 مليار دولار، إذ يهدف إلى تعزيز الاستثمار في الطاقة الخضراء.
فجميع ما ذكرت سابقًا هي أمور غاية في الضرورة بالنسبة لنا. لأن الطريقة التي نرى بها المستقبل مختلفة. نحن نرى المستقبل بعقلانية. لدينا إدراك عالي لما نقوم به منذ 90 عامًا. ولدينا رؤية عما سيكون عليه الوضع بحلول عام 2030م وما بعدها، ونخطط بناءً على ذلك.
ينبغي أن نحرص وعلى المدى البعيد ألا ننتقل من الاعتماد على الوقود إلى الاعتماد على المعادن. وفي الوقت نفسه، ننظر إلى استخدامات الكيميائيات في صناعة العديد من المنتجات. هناك أيضًا استخدامات أخرى للنفط ومجموعة أخرى من منتجاتنا في بناء خطوط الأنابيب والإنشاءات وصناعة السيارات.
الهيدروجين مهم جدًا أيضًا؛ لأنه سيكون جزءًا من مزيج الطاقة على المدى البعيد. بالعودة إلى تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، فهي ليست محصورة فقط لقطاع الطاقة، بل تحتاجها أيضًا القطاعات التي تصعب إزالة الكربون منها. مرحلة تحوّل الطاقة لا تسير وفق وتيرة واحدة، بل تراعي الأولوية بالنسبة إلى مختلف الدول، لا سيما الدول النامية. فخطة واحدة لن تناسب الجميع. يجب أن يكون تركيزنا دائمًا على المدى الطويل. أن نحرص على العمل مع فريق ممتاز ومواهب واعدة وموارد موثوقة، ومع دعمنا الكافي وإصرارهم سنحقق المطلوب.
