طلاب أجانب يكملون برنامج التدريب والتبادل الطلابي في أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

طلاب أجانب يكملون برنامج التدريب والتبادل الطلابي في أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
أكمل ستة طلاب جامعيين، مؤخرًا، برنامجًا للتدريب والتبادل الطلابي مدته ستة أشهر تبنته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو السعودية. 

تضمن البرنامج الطلاب الذين يبحثون في تحليل عينات الصخور الجوفية لتحسين استخلاص النفط، بالإضافة إلى استعدادهم للانخراط في حياة مدينة الدمام وتكوين صداقات مع أناس من ثقافات مختلفة.

وتعاونت دائرة التدريب والتطوير في أرامكو السعودية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لربط التدريبات الداخلية للطلاب بمجالات دراستهم، مما وفر لهم خبرات تدريبية واقعية. وأمضى الطلاب المشاركون في البرنامج 20 أسبوعًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متبوعة بثمانية أسابيع في أرامكو السعودية. 

فرصة تتيح للطلاب الانخراط في بيئتنا

قال مدير إدارة البرامج والشراكات الأكاديمية، الأستاذ وائل أبو الخير: “يمكن لأرامكو السعودية تعزيز سمعتها كشركة مساهمة عامة ومهتمة بالجانب الخارجي من خلال توفير هذه التجربة الملموسة للطلاب الذين لم تكن لتتاح لهم الفرصة أبدًا للانخراط في بيئة عملنا وثقافتنا".
وأوضح رئيس وحدة التدريب الجامعي، الأستاذ أحمد الصحاف، أن البرنامج لم يكن مفيدًا للطلاب فحسب، ولكن امتدت فائدته أيضًا لتشمل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو السعودية.

حيث قال: "يسعدنا أن نرحب بطلاب برنامج التبادل الطلابي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في برنامجنا للتدريب. إذ يُعد هذا التعاون ثمرة قيّمة للشراكة الاستراتيجية بين أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مما يتيح لكلا الجهتين تحقيق أهدافها الرئيسة من خلال برامج تعاونية مؤثرة. بالنسبة لأرامكو السعودية، فهو يسمح لها بتوسيع نطاق فرص التدريب التي تمنحها الشركة، أما بالنسبة للجامعة، فإنه يساعدها على تعزيز مكانتها العالمية وسمعة طلابها".
 

"لقد وسعت هذه التجربة آفاقي المعرفية"

أسندت إلى ريتشارد أجيمانج، من كلية كولورادو للمناجم، مهمة عمل في مركز إكسبك للأبحاث المتقدمة حيث عمل على تحليل عينات الصخور الجوفية.  وقال: "لقد وسعت هذه التجربة من فهمي لصناعة النفط ككل بدرجة كبيرة".

زيادة الوعي بثقافة المملكة العربية السعودية

وقال رئيس قسم العلاقات الجامعية بالوكالة، الأستاذ طارق العتيبي: "يتمثل أحد أهداف البرنامج في التوعية بثقافة المملكة العربية السعودية إضافة إلى توفير تجربة عالمية المستوى في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو السعودية".
وأضاف رئيس قسم الشراكات الجامعية، جيف شلي: "كنت أعلم أنه بمجرد أن ينخرط هؤلاء الطلاب في بيئة أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والثقافة هنا في المملكة، فإنهم سيستمتعون بمجموعة متنوعة من الذكريات الرائعة التي ستلازمهم طوال حياتهم لمشاركتها مع عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم في الجامعة". 

ستصل دفعة أخرى من الطلاب الأجانب إلى المملكة العربية السعودية العام المقبل للانضمام إلى البرنامج، ويقول مدير مكتب التعاون الدولي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الأستاذ سمير البيات، إن من المتوقع أن يشارك طلاب من جامعات مثل معهد جورجيا للتقنية، وجامعة تكساس إيه آند إم، وجامعة ليهاي.
 

شرح الصورة أعلى الصفحة: جينيفر لوبيز، طالبة جامعة هيوستن، وريتشارد أجيمانج، طالب مدرسة كولورادو للمناجم، يقومان بتجربة جهاز محاكاة الحفر التابع لـ UPDC بتعليمات من جيمس بلات. (تصوير: محمد آل ابن الشيخ).

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge