مركز بكين للأبحاث وجمعية مهندسي البترول يُعزّزان التعاون في التقنية والابتكار للتنقيب والإنتاج

مركز بكين للأبحاث وجمعية مهندسي البترول يُعزّزان التعاون في التقنية والابتكار للتنقيب والإنتاج

توافقت مناقشات وفد من جمعية مهندسي البترول وإدارة مركز أبحاث أرامكو السعودية في بكين على أفكار جديدة لتعزيز التعاون في مجالي التقنية والابتكار للتنقيب والإنتاج.
جاء ذلك، خلال زيارة رسمية أجراها وفد الجمعية، مؤخرًا، برئاسة رئيسها، تيري باليش، في إطار جهود الجمعية والمركز في تعزيز التعاون في مجال الطاقة مع أصحاب المصلحة الرئيسين في قطاع التنقيب والإنتاج في الصين. 

وخلال الزيارة التي استغرقت يومًا واحدًا، حضر أعضاء الوفد جلسات إحاطة أعطتهم لمحة عامة عن جوانب العمل المختلفة في المركز، وشاركوا في جولة شملت مختبرات المركز العددية والفيزيائية، كما عقدوا اجتماعًا مع مدير المركز، عبدالكريم الصوفي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون مع أرامكو والمركز في مجالي التقنية والابتكار للتنقيب والإنتاج. 

ومن جهته أشار الصوفي إلى وحدة الاستدامة في مجال التنقيب والإنتاج؛ قائلاً "أنشأنا الوحدة، العام الماضي، لتنويع حافظة مشاريع البحوث والتطوير لدينا. وسيسهم ذلك في استكشاف إمكانية إجراء البحوث والتطوير فيما يتعلق بعزل الكربون البديل، وإزالة الكربون، وتخزين ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين تحت الأرض، وتوليد الهيدروجين، والمحافظة على المياه ومعالجتها.

وأضاف: أن "جهود مركز البحوث والتطوير سوف تساعد أرامكو على تحقيق أهداف الاستدامة المؤسسية، بما في ذلك تحقيق صافي انبعاثاتٍ صفري للغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى النطاقين (1 و2) في جميع الأصول التي تملكها الشركة وتديرها بالكامل، وذلك بحلول عام 2050".

وقال: "يمكن أن يسهم ذلك في توفير منتجات ذات كفاءة أعلى وانبعاثات أقل وموثوقية أكبر على مدى عقود، وبالتالي تأمين مستقبل مستدام للجميع".
كما أشار الصوفي إلى أن مركز بكين للأبحاث يدعم جهود الشركة لتعزيز تقنيات التمكين الأساسية، مثل الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء واستخلاص الكربون وتخزينه، نظرًا لأهمية هذه المواد البالغة في تحقيق مستقبل مستدام. وفي الوقت نفسه؛ تركزت جهود المركز مؤخرًا على الابتكار والتقنية للحفاظ على مكانة أرامكو الريادية في مجال التنقيب والإنتاج كواحد من منتجي الطاقة الأقل كثافة للانبعاثات الكربونية في العالم.

وبُعيد الاجتماع؛ أتاحت جولة في المختبر لأعضاء الوفد إلقاء نظرة شاملة ومتعمقة على مبادرات البحث والتطوير المتقدمة التي يعمل المركز على تنفيذها.  وبدعم من الصوفي وباليش، سيكون المركز بمثابة نموذج يُحتذى به للتعاون العملي، بين مركز بكين للأبحاث وجمعية مهندسي البترول، ومنصة للتبادل المنتظم لأحدث التقنيات. 

يجدر ذكره أن مركز بكين للأبحاث هو[المؤسسة] الدولية الوحيدة المتخصصة في الطاقة التي زارها الوفد خلال جولته في الأيام الأربعة التي قضاها الوفد في الصين. كما زار الوفد أيضًا شركة البترول الوطنية الصينية (سي ان بي سي)، وشركة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك)، وشركة الصين الوطنية للنفط البحري (سنوك).

 

شرح الصورة أعلى  الصفحة: مدير مركز أبحاث أرامكو السعودية في بكين، عبد الكريم الصوفي (في الوسط)، مع وفد جمعية مهندسي البترول بعد انتهاء جولة الوفد في المختبرات التابعة للمركز.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge