يمثل برنامج أرامكو السعودية للقيادة في مجال السلامة، الذي أضيف حديثًا لمجموعة البرامج التدريبية للقيادة في مجال السلامة التي تقدمها دائرة منع الخسائر، أول برنامج على مستوى العالم يُعد خصيصًا لمديري الإدارات والمسؤولين التنفيذيين من أجل تحقيق استراتيجيات الشركة وأهدافها في المحافظة على بيئة عمل آمنة على مستوى مجموعة أرامكو السعودية.
ولا يزال تطوير القيادة في مجال السلامة أمرًا بالغ الأهمية للمحافظة على المكانة الرائدة لأرامكو السعودية من حيث الأداء في هذا المجال. ولأجل هذه الغاية، فإن البرنامج الجديد يبني على ما حققته برامج القيادة الحالية لتزويد القادة بالمهارات اللازمة لتعزيز ثقافة سلامة مرنة وتعزيز الحوكمة والمسؤولية ودمج السلامة في عمليات اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل.
وفي رسالة ترحيبية بأول دفعة مشاركة، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر: " تقع على عاتقنا، كقادة، مسؤولية سلامة موظفي الشركة وأداء دوائرها. وقد صُمم هذا البرنامج لتشكيل طرق تفكيركم في مجال السلامة لتصبحوا أكثر جاهزية للارتقاء بالأداء في مجال السلامة وتعزيز الإجراءات الضرورية في كيفية إنجازنا لأعمالنا."
ويهدف البرنامج، الفريد من نوعه، إلى أن يفوق مستوى توقعات الجهات المعنية فيما يتعلق بالسلامة في العديد من الدول التي تمارس فيها الشركة أعمالها وهو أحد أهم الأسباب خلف حضور بعض موظفي الشركات المنتسبة لأرامكو للبرنامج.
وقال نائب الرئيس وكبير مهندسي منع الخسائر، غسان أبو الفرج: " تضطلع الإدارة العليا بدور بالغ الأهمية في بناء قاعدة ثابتة للسلامة والمحافظة عليها. وللحفاظ على ريادتنا العالمية في مجال السلامة، نحرص على دعم قادتنا بتدريبات واضحة المعالم تتيح لهم أداء الأعمال المهمة المنوطة بهم وتمرير ذلك الزخم والمعرفة إلى موظفيهم".
وقد دخلت أرامكو السعودية في شراكة مع شركتي استشارة تحظيان بالاعتراف الدولي هما شركة كيو 5 وشركة جي إم جي وذلك لتصميم برنامج فريد يمتد لسبعة أيام. ويخرج البرنامج في طبيعته عن الدورات التدريبة المألوفة للسلامة، إذ يمتاز بشموليته واستناده على التجربة مستعينًا بسيناريوهات تضيف لقدرة ومرونة القادة في مجال السلامة في حالات الأزمات. ويعتمد البرنامج على مشاركة القادة في مجال السلامة، ودراسات الحالات التفاعلية، وسلوك الإنسان وطريقة تفكيره وتأثير ذلك على إجراءات السلامة، والتمثيل الفعلي للأدوار في حال تقديم الإفادة لوسائل الإعلام والمحكمة.
وشهدت الجلسة الأولى للدفعة، التي عقدت في لندن في المملكة المتحدة، حضور أعضاء من إدارة أرامكو والشركات المنتسبة لها - 15 من قطاعات الأعمال في أرامكو وخمسة من الشركات المنتسبة لها محليًا وعالميًا وهي (إس-أويل وموتيفا وأرلانكسيو وياسرف وساسرف).
وأُتيحت للحضور فرصة التعاطي مع روّاد قطاع الطاقة المعنيون برسم ملامح القيادة في مجال السلامة على مستوى شركاتهم وعلى مستوى القطاع. فقد أكد قادة من شركة الوقود النووي البريطاني، ومنظمي الصحة والسلامة التنفيذية في المملكة المتحدة، وفورمولا 1 وغيرهم، مثلًا، على دور القيادة في ترسيخ السلامة في الشركات.
كما خضع كل مشارك لتقييم ما قبل المشاركة لتحديد أساليبهم في إدارة السلامة والجوانب التي تحتاج للتحسين ثم تلا ذلك جلسة تدريب فردية مقدمة من شركاء البرنامج.
من جانبه قال مدير إدارة الخدمات الفنية التابعة لدائرة منع الخسائر، إبراهيم خواجي: "يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المهارات القيادية وتحقيق التميز في مجال السلامة وإحداث تغيير إيجابي في سلوك القادة. كما نعمل على إعدادهم للظروف المخالفة للتوقعات الطبيعية لتمكينهم من ممارسة مهاراتهم القيادية في أحوال مختلفة".
"كانت هذه إحدى أفضل الجلسات التي حضرتها. كانت استثنائية وحظيت بقدر كبير من المشاركة".
هشام عادل من شركة ياسرف:
"لا يتعلق الأمر بمقاولينا أو موظفينا، بل يتعلق بنا كقادة وبكيفية تصرفنا أمامهم.
فهد الدوسري من إدارة معمل الغاز في العثمانية:
"يكمن ما تعلمناه في فهم سلوك الإنسان وطريقة تفكيره ليتسنى لنا تطوير جانب التميّز في مجال السلامة عند قادتنا".
نايف الشمري من إدارة أعمال إنجاز الآبار في المنطقة الجنوبية:
"كان البرنامج شيقًا وتفاعليًا للغاية ، كان برنامجًا استثنائيًا".
نايف الغافل من إدارة خدمات الحفر وصيانة الآبار:
"بصفتي قائدًا وبعد حضوري لهذا البرنامج، سأحث الموظفين على الجهر بأصواتهم للتحذير من أي مشكلة تتعلق بالسلامة".
جابر السحيمي من إدارة أعمال الأمن الصناعي المنطقة الجنوبية:
"تعرفنا على مفاهيم عميقة عن كيفية التعاطي مع الأخطاء البشرية وعلاقة ذلك بالإخفاقات".
آندي ديستيلمانز من شركة أرلانكسيو:
جميل جدًا أن أرى هذه الروح وهذا الالتزام. لذا، أنا متأكد من أننا سنتمكن من صنع الفارق".
ولا يزال تطوير القيادة في مجال السلامة أمرًا بالغ الأهمية للمحافظة على المكانة الرائدة لأرامكو السعودية من حيث الأداء في هذا المجال. ولأجل هذه الغاية، فإن البرنامج الجديد يبني على ما حققته برامج القيادة الحالية لتزويد القادة بالمهارات اللازمة لتعزيز ثقافة سلامة مرنة وتعزيز الحوكمة والمسؤولية ودمج السلامة في عمليات اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل.
وفي رسالة ترحيبية بأول دفعة مشاركة، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر: " تقع على عاتقنا، كقادة، مسؤولية سلامة موظفي الشركة وأداء دوائرها. وقد صُمم هذا البرنامج لتشكيل طرق تفكيركم في مجال السلامة لتصبحوا أكثر جاهزية للارتقاء بالأداء في مجال السلامة وتعزيز الإجراءات الضرورية في كيفية إنجازنا لأعمالنا."
ويهدف البرنامج، الفريد من نوعه، إلى أن يفوق مستوى توقعات الجهات المعنية فيما يتعلق بالسلامة في العديد من الدول التي تمارس فيها الشركة أعمالها وهو أحد أهم الأسباب خلف حضور بعض موظفي الشركات المنتسبة لأرامكو للبرنامج.
وقال نائب الرئيس وكبير مهندسي منع الخسائر، غسان أبو الفرج: " تضطلع الإدارة العليا بدور بالغ الأهمية في بناء قاعدة ثابتة للسلامة والمحافظة عليها. وللحفاظ على ريادتنا العالمية في مجال السلامة، نحرص على دعم قادتنا بتدريبات واضحة المعالم تتيح لهم أداء الأعمال المهمة المنوطة بهم وتمرير ذلك الزخم والمعرفة إلى موظفيهم".
وقد دخلت أرامكو السعودية في شراكة مع شركتي استشارة تحظيان بالاعتراف الدولي هما شركة كيو 5 وشركة جي إم جي وذلك لتصميم برنامج فريد يمتد لسبعة أيام. ويخرج البرنامج في طبيعته عن الدورات التدريبة المألوفة للسلامة، إذ يمتاز بشموليته واستناده على التجربة مستعينًا بسيناريوهات تضيف لقدرة ومرونة القادة في مجال السلامة في حالات الأزمات. ويعتمد البرنامج على مشاركة القادة في مجال السلامة، ودراسات الحالات التفاعلية، وسلوك الإنسان وطريقة تفكيره وتأثير ذلك على إجراءات السلامة، والتمثيل الفعلي للأدوار في حال تقديم الإفادة لوسائل الإعلام والمحكمة.
وشهدت الجلسة الأولى للدفعة، التي عقدت في لندن في المملكة المتحدة، حضور أعضاء من إدارة أرامكو والشركات المنتسبة لها - 15 من قطاعات الأعمال في أرامكو وخمسة من الشركات المنتسبة لها محليًا وعالميًا وهي (إس-أويل وموتيفا وأرلانكسيو وياسرف وساسرف).
وأُتيحت للحضور فرصة التعاطي مع روّاد قطاع الطاقة المعنيون برسم ملامح القيادة في مجال السلامة على مستوى شركاتهم وعلى مستوى القطاع. فقد أكد قادة من شركة الوقود النووي البريطاني، ومنظمي الصحة والسلامة التنفيذية في المملكة المتحدة، وفورمولا 1 وغيرهم، مثلًا، على دور القيادة في ترسيخ السلامة في الشركات.
كما خضع كل مشارك لتقييم ما قبل المشاركة لتحديد أساليبهم في إدارة السلامة والجوانب التي تحتاج للتحسين ثم تلا ذلك جلسة تدريب فردية مقدمة من شركاء البرنامج.
من جانبه قال مدير إدارة الخدمات الفنية التابعة لدائرة منع الخسائر، إبراهيم خواجي: "يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المهارات القيادية وتحقيق التميز في مجال السلامة وإحداث تغيير إيجابي في سلوك القادة. كما نعمل على إعدادهم للظروف المخالفة للتوقعات الطبيعية لتمكينهم من ممارسة مهاراتهم القيادية في أحوال مختلفة".
آراء المشاركين حول البرنامج
أنور حجازي من شركة إس-أويل:"كانت هذه إحدى أفضل الجلسات التي حضرتها. كانت استثنائية وحظيت بقدر كبير من المشاركة".
هشام عادل من شركة ياسرف:
"لا يتعلق الأمر بمقاولينا أو موظفينا، بل يتعلق بنا كقادة وبكيفية تصرفنا أمامهم.
فهد الدوسري من إدارة معمل الغاز في العثمانية:
"يكمن ما تعلمناه في فهم سلوك الإنسان وطريقة تفكيره ليتسنى لنا تطوير جانب التميّز في مجال السلامة عند قادتنا".
نايف الشمري من إدارة أعمال إنجاز الآبار في المنطقة الجنوبية:
"كان البرنامج شيقًا وتفاعليًا للغاية ، كان برنامجًا استثنائيًا".
نايف الغافل من إدارة خدمات الحفر وصيانة الآبار:
"بصفتي قائدًا وبعد حضوري لهذا البرنامج، سأحث الموظفين على الجهر بأصواتهم للتحذير من أي مشكلة تتعلق بالسلامة".
جابر السحيمي من إدارة أعمال الأمن الصناعي المنطقة الجنوبية:
"تعرفنا على مفاهيم عميقة عن كيفية التعاطي مع الأخطاء البشرية وعلاقة ذلك بالإخفاقات".
آندي ديستيلمانز من شركة أرلانكسيو:
جميل جدًا أن أرى هذه الروح وهذا الالتزام. لذا، أنا متأكد من أننا سنتمكن من صنع الفارق".