"ألعاب الجوّال" تتصدّر الفائزين

مبادرة "إثراء المحتوى العربي" تُعلن فوز 23 مشروعًا ثقافيًا في دورتها الثانية

مبادرة "إثراء المحتوى العربي" تُعلن فوز 23 مشروعًا ثقافيًا في دورتها الثانية

أعلنت مبادرة إثراء المحتوى العربي، التي يُنظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي؛ فوز 23 مشروعًا ثقافيًا في الدورة الثانية من المبادرة، من بين أكثر من 900 مشروع تقدموا للمشاركة.

وحازت مشاركات ألعاب الفيديو على نحو ربع الجوائز، وهو يؤكد أهمية هذه الألعاب في المشاركة بإثراء المحتوى العربي.

ونُظّم الحفل في (إثراء) مساء الأحد بحضور أصحاب المشاريع الفائزة وعدد من الإعلاميين وممثلي المؤسسات والشركات ذات الاهتمام بهذه الصناعة الواعدة.

وبلغ عدد المتقدمين في الدورة الثانية أكثر من 900 مشروع، بزيادة حوالي 80% مقارنة بالدورة الأولى من المبادرة التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المعنية بإنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي.وتهدف مبادرة إثراء المحتوى العربي إلى تطوير منتجات المحتوى الثقافي العربي وتمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن سبعة مسارات، وهي: الأفلام الوثائقية، والأدب، والترجمة، والمنصات الإلكترونية، والموسيقى، والتدوين الصوتي "البودكاست"، وألعاب الفيديو المتنقلة (ألعاب الجوّال).

 

المشاريع الفائزة

وتنوّعت المشاريع الفائزة، فمن مسار ألعاب الجوّال فازت خمسة مشاريع وهي: المحققة دانة، فتيل، عزومة، صنعة جابر، تاجر من الصحراء.

ومن مسار البودكاست فازت خمسة مشاريع وهي: ميداء، وبودكاست المسرح، وعشرين إلى ثلاثين، وبودكاست الحاوي، ورولينج.

فيما فاز مشروعان من مسار الأفلام الوثائقية وهي: مستعد تشتري بيت؟، وتجربة التسعين يوم.

بينما فازت أربعة مشاريع من مسار المنصّات الإلكترونية وهي : لستة من كلماشي، وقوثاما، ومنسوج، وقصة مكة. 

وحظي مشروع واحد بفرصة الفوز من مسار الترجمة وهو: تراجم موزون، كما فاز مشروعان من مسار الموسيقي وهما: ترنامة، وللحُبّ والوطن. ومن مسار الأدب فازت أربعة مشاريع ثقافية تضمنت مجموعة من الكتب المتنوعة، والتي تناولت عدة موضوعات وهي: اللغة والمدينة، وغرباء حميمون، ومحاضرات كينونة، وأطلس أدبي ثقافي. 

واشتمل الحفل على جلسة حوارية جاءت بعنوان "مبادرة إثراء المحتوى العربي .. القيمة والأثر"، جمعت المستشار الثقافي لمركز "إثراء" طارق الخواجي، ومدير إدارة تطوير برامج التمويل في الصندوق الثقافي، فيصل العسيري، وأدارتها الإعلامية إيمان الخطّاف، وتناولت هذه الجلسة الأسس التي قامت عليها المبادرة وأهم ما يُميّزها، وأثر المبادرة على القطاع الثقافي السعودي، وأهم المعايير التي يتم من خلالها تقييم جودة العمل الإبداعي والمشروع الثقافي.

يُشار إلى أن مبادرة إثراء المحتوى العربي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في العام 2020م، وتهدف إلى توفير فرص متنوعة في القطاعات الثقافية والإبداعية بالمملكة، من خلال دعم وتمويل المنشآت السعودية الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بإنتاج محتوى عربي وتقديم دعم مالي وتسويقي ولوجستي لها، حيث وصل عدد المشاركات في النسخة الأولى إلى 500 مشاركة، وتم اختيار 14 مشروعًا، أثمر عنها أكثر من 430 فرصة وظيفية، 6 منها مشاريع ناشئة، علاوة على 26 كتابًا و 20 فِلمًا وثائقيًا، قدّم خلالها المركز 15 مليون ريال لتمويل هذه المشاريع.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge