شركة موتيفا وشركة أرامكو الأمريكتين للبحث والتطوير تحددان فرص التعاون بينهما
عقد القادة في شركة أرامكو الأمريكتين للبحث والتطوير وشركة موتيفا، مؤخرًا، ورشة عمل للنظر في الفرص الممكنة للتعاون المشترك بهدف تسريع وتيرة تطبيق تقنيات إنتاج الهيدروجين وخفض الانبعاثات والتحول الرقمي.
وشملت مجموعة العمل الرئيس التنفيذي لشركة موتيفا، جيف رينكر، وعددًا من ممثلي أقسام التميز التقني، وتطوير الأعمال والإستراتيجيات، وزيوت الأساس والكيميائيات، وفرق الطاقة الجديدة والكربون. وضم فريق ممثلي أرامكو الأميركتين للبحث والتطوير مدير الشركة، محمد العسكر، وعددًا من الباحثين من فرق العمل في هيوستن وبوسطن وديترويت.
وقال العسكر: "نقل الأفكار من المختبر إلى بيئات العمل الواقعية هو أحد أهم أهدافنا، ولهذا ستدعم هذه الجهود المشتركة الشركة في سعيها للابتكار في جميع مراحل سلسة القيمة لقطاع الطاقة".
وخلال الاجتماع، استعرضت فرق أرامكو البحثية ما توصلت إليه في أنظمة تقنية "سولجين" لاستخلاص الكربون، وهي أنظمة تحوِّل كبريتيد الهيدروجين إلى هيدروجين صافٍ، بالإضافة إلى تقنيات استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الانبعاثات والتحكم بها، وغير ذلك.
تبادل الخبرات والكفاءات
إلى جانب ذلك، ناقش فريق موتيفا الطرق المحتملة لخفض الأثر الكربوني، واستخلاص ثاني أكسيد الكربون بعد الاحتراق، وعملية مزج الهيدروجين بالغاز الطبيعي، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة. واستعرض الفريق أيضًا طريقة جديدة لقياس التدفق، ومبادرة تخص التفكيك الحراري، وأهداف خفض انبعاثات الكربون، ونماذج بيانات من شأنها تحسين الأعمال، ووسائل قياس مستوى الرطوبة في معامل الكيميائيات.
وفي هذا الصدد، قال النائب التنفيذي للرئيس للتحسين والإستراتيجيات في شركة موتيفا، ترافيس كابس: "تعمل مختبرات أرامكو الأمريكتين على مشاريع مهمة من شأنها مساعدة شركات التكرير على خفض الانبعاثات وتحسين الأعمال".
تجدر الإشارة إلى مجموعة العمل تطرقت في نقاشها إلى جانب تبادل المواهب والكفاءات بين الطرفين، واتفقت على ترتيب اجتماعات للمتابعة وتكثيف الجهود التعاونية.