صحتك في رمضان

صحتك في رمضان

يُعد شهر رمضان المبارك فرصةً ذهبية لاكتساب نمط حياة صحي، ويساعد على تغيير العادات والسلوكيات الخاطئة. ويستطيع الصائم، أن يتبع بعض الإرشادات البسيطة التي تساعده على الصيام دون التعرض لمشكلات صحية وجسدية.

 

الصيام وزيادة الوزن

ونتيجة لبعض المؤثرات الثقافية، قد يسهم شهر رمضان المبارك في زيادة الوزن لدى البعض، لأن الكثير منا يميل في هذا الشهر إلى إعداد الكثير من الأطباق الدسمة، ويحدث كثيرًا أن يفطر الصائمون على ولائم! وأصبح شراب الفيمتو شرابًا شعبيًا وحاضرًا على معظم الموائد الرمضانية، ولكن الذي لا يعرفه الكثيرون بأن هذا الشراب يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية. لذلك، لتجنب الزيادة في الوزن، لا بد من تناول الطعام، مشويًا وليس مقليًا، باعتدال، وتجنب المشروبات ذات المحليات الصناعية، وعدم ترك وجبة السحور على الإطلاق.

 

 

الصيام والإمساك

يؤثّر التغيير في نمط طعامنا في رمضان على صحتنا، فتكثر المشكلات الهضمية لدينا وتحديدًا الإمساك، لنتعرّف في الآتي على طرق تجنب الإمساك في رمضان وأسبابه:
• تناول على الأقل مجموعات من الفواكه والخضروات كل مساء، فهذه الكمية ستمنح جسمك كمية كافية من الألياف التي يحتاجها.
• تناول الخبز الكامل القمح بدل الأبيض والحبوب المحتوية على الألياف بدلًا من النقية.
• أضف الخضروات والبقوليات أو الذرة إلى أطباق الرز والمعكرونة والحساء.
• اجعل السلطات، كالتبولة والفتوش والحمص بالطحينة والمتبل والبابا غنوج والفول وغيرها، جزءًا من إفطارك وسحورك، وتناولها كوجبات خفيفة.
• أدخل الحساء الغني بالألياف إلى إفطارك وسحورك، وأضف إليه البقول والخضروات أو العدس، وتناوله كذلك كوجبة خفيفة، لتمنح جسمك ما يحتاجه من السوائل والألياف.
• تناول كميات كافية من السوائل كالماء وعصير الخضروات وعصائر الفواكه غير المحلاة والحليب الخالي أو القليل الدسم والحساء الخالي من الدهن مع وجباتك الرئيسة والثانوية.

 

الصيام وحرقة المعدة

تقل عادةً أثناء الصيام أحماض المعدة المسؤولة عن هضم الطعام. كما أن رائحة الطعام قد تثير الدماغ وتجره إلى إرسال إشارة إلى المعدة بإفراز المزيد من الأحماض، ما قد يؤدي إلى حرقة المعدة. كيف تعالج حرقة المعدة خلال شهر رمضان؟
• إن كنت تتناول أدوية مضادة للحموضة، فاستمر في تناولها خلال هذا الشهر، ويفضل تناولها مع وجبة السحور.
• تناول الطعام باعتدال بعد الصيام.
• تجنب المأكولات الدسمة والمقلية والغنية بالتوابل الحارة.
• قلل من استهلاك الكافيين.

 

الصيام والصداع

إن الإصابة بالصداع خلال فترة الصيام يكون نتيجة عدم التعود في الأيام الأولى عن الامتناع عن الأكل والشُرب لساعات طويلة مما يسبب نقصًا في نسبة السكر في الدم، وأيضًا من أسباب الصداع، الجفاف، وقلة النوم، وظهور أعراض الانسحاب بسبب عدم التدخين أو غياب الكافيين عن الجسم.
لذلك ينصح الأطباء بعدم ترك وجبة السحور، والحرص على شرب كميات كافية من الماء، بشكل تدريجي ومنتظم. وعليك نيل قسط جيد من الراحة خلال اليوم، وانتهز فرصة قدوم شهر رمضان للإقلاع نهائيًا عن التدخين.

 
Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge