70 عامًا على تأسيس شركة أرامكو لما وراء البحار

70 عامًا على تأسيس شركة أرامكو لما وراء البحار

احتفلتشركة أرامكو لما وراء البحار بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسها في هولندا، حيث مقرها الرئيس. وقد تطور عمل الشركة في مجال دعم الأعمال العالمية على مر السنين، حتى عُرفت كشركة خدمات متكاملة تساعد في خدمة شركة أرامكو السعودية داخل أوروبا وخارجها. وتساعد شركة أرامكو لما وراء البحار في خدمة شركة أرامكو السعودية في أوروبا وخارجها. والتي تطور عمل الشركة في مجال دعم الأعمال العالمية على مر السنين، حتى عُرفت كشركة خدمات متكاملة.
وقد أدت التغيرات التي شهدها قطاع النفط والغاز إلى تطور شركة أرامكو السعودية ككل، فأصبحت الآن شركة رائدة في مجال الطاقة والكيميائيات، مما دفع شركة أرامكو فيما وراء البحار، كشأن الشركات المنتسبة الأخرى، إلى التطوّر وفقًا لذلك.

 

تاريخ شركة أرامكو لما وراء البحار

وفي الخمسينيات، أي في السنوات الأولى من عمر الشركة، كان الموظفون يعملون على مشاريع رئيسة، ويعدّون الخطط لأعمال النفط في المملكة إذ بدأت الشركة كجهة متخصصة في تقديم الخدمات الهندسية وخدمات المشتريات، ثم أصبحت منذ ذلك الحين مركزًا للتميز في مختلف المجالات. 
وانتقل مقر الشركة، بعد تسجيلها رسميًا في لاهاي عام 1952م، إلى مبنى جديد أكثر ملاءمة في عام 1955م في لاآن فان ميردرفورت. فأصبحت تشرف من هذا المقر على مكاتبها في بيروت والقاهرة ولندن وروما وسيدني وكوريا الجنوبية وسنغافورة في الوقت نفسه الذي تقدم فيه الدعم الأساس للمتطلبات التشغيلية في المملكة. وتتفرع أعمالها اليوم عبر مجموعة مختلفة من المواقع، وهي أبردين وديلفت (هولندا) وباريس وميلان وكوالالمبور، إلى جانب وجودها في لندن. ولكن، ما تزال لاهاي مركزًا لجميع هذه المكاتب.
 
توفر جميع مكاتب شركة أرامكو لما وراء البحار الخبرة من خلال فرق متخصصة لها باع في عدد من المجالات تتضمن:
سلسلة التوريد وإدارة الجودة: حيث نقل الموظفون مهام عملهم إلى مواقع جديدة بحثًا عن أفضل المواد والخدمات. 
خدمات التوظيف: مواصلة توفير موظفين أجانب يتميزون بالكفاءة يمكنهم المساعدة في تعزيز الأعمال داخل المملكة. 
التطوير المهني: التأكد من أن الطلاب الذين ترعاهم الشركة في أفضل وضع يمكنهم من الانضمام إلى أرامكو السعودية بمجرد تأهيلهم. 
الخدمات الفنية: ويشمل ذلك الأبحاث التي أجريت عبر سلسلة القيمة في مجالات تقليدية مثل التنقيب عن النفط، وصولًا إلى الدخول في مشاريع جديدة مثل تقنية الوقود.
 
 ويعني هذا النطاق الواسع من النشاطات تطوّر بقية الإدارات مثل تقنية المعلومات والموارد البشرية والاتصالات المؤسسية والإدارة المالية، مما يتيح للشركة العمل على الوجه الأمثل. 
ولدى أرامكو السعودية أيضًا مشاريع مشتركة رئيسة مثل "فرضة تيم" و"شوا شل" و"بريفكيم"، وهي المشاريع التي تدعمها شركة تابعة لأرامكو في ماليزيا.
وتأتي عمليات الاستحواذ الرئيسة، نيابة عن الشركة العالمية، نتيجة لمساهمات كبيرة من جانب موظفي شركة أرامكو لما وراء البحار، وشملت عمليات الاستحواذ التوسع العالمي في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق من خلال استثمارات مع شركة بي كيه إن أورلن في بولندا، والإعلان عن شراء شركة فالفولين غلوبال برودكتس. 
 

دعم برامج المواطنة في مناطق أعمالها

ومارست شركة أرامكو لما وراء البحار دورها في مجال المواطنة عبر المجتمعات التي تعمل فيها، حيث أسهمت بالتبرعات للأعمال التنموية والخيرية للمجتمعات المحلية في مناطق أعمالها، ، إضافة لدعمها لعديد من الأهداف النبيلة في إطار برنامج المواطنة العالمي التي بذل من خلالها الموظفون أوقاتهم الثمينة دلالة على تفانيهم في تحقيق المسؤولية الاجتماعية. وصُرفت التبرعات إلى مجموعة متنوعة من المنظمات الإنسانية والتنموية، كان من بينها مؤسسات أكاديمية ومؤسسات الرعاية الطبية والتعليم والمحافظة على البيئة والحراك الاجتماعي. وكان التركيز دائمًا على مساعدة من يقيمون في مناطق عمل الشركة، إضافة إلى مساعدة عدة جمعيات خيرية في هولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وفي الآونة الأخيرة ماليزيا. 
وتواصل شركة أرامكو لما وراء البحار سعيها في تحقيق المزيد من القيمة والعمل مع مقرات عالمية، بعد أن نصبت نفسها مركزًا للتميز وخزانة للدعم المالي. 
 

تعليق الصورة أعلى الصفحة: أول مكتب لشركة أرامكو لما وراء البحار (غرفة مفردة) في هولندا، فندق ويتبروج السابق - لاهاي، 1952.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge