استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة في 15 شعبان 1444ه (07 مارس 2023م) عددًا من المتقاعدين من أرامكو السعودية من المواطنين ومن جنسيات مختلفة، بحضور رئيس لجنة المتقاعدين علي محمد البلوشي. وقد كانت هذه الزيارة استكمالًا لحفل برنامج أقيم هذا العام لمتقاعدي الشركة الذي أقيم لهم في الظهران. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود موظفي أرامكو وما قدموه طوال سنوات عملهم من إسهامات لخدمة المملكة والمنطقة على وجه الخصوص.
وقال سموه: "سعدت برؤيتكم ونرحب بكم نيابة عن حكومة المملكة ومواطنيها وبشكل خاص أهالي المنطقة الشرقية بعد الوقت الذي قضيتموه في هذه المنطقة وغيرها من المناطق وآمل أن تكونوا قد حملتم معكم خبرات مثمرة وذكريات أثناء إسهامكم في التقدم وتحقيق الإنجازات خلال عملكم في أرامكو السعودية العملاقة".
وألقى غاري بارنيز، وهو أحد متقاعدي الشركة، كلمة نيابة عن المتقاعدين عبر فيها عن سعادته بزيارة المملكة والعودة للمنطقة التي قضى فيها سنوات عديدة من حياته خلال عمله في أرامكو السعودية، مشيدًا بما شاهده في المملكة من تطور ونمو، ومقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على استقباله له ولزملائه المتقاعدين من أرامكو السعودية.
وحضر اللقاء النائب الأعلى للرئيس لشؤون أرامكو السعودية، الأستاذ خالد الملحم، وعدد من مسؤولي الشركة. جدير بالذكر أن برنامج استضافة المتقاعدين شمل عديدًا من المواطنين ومن جنسيات مختلفة، وقد قاموا بعديدٍ من الرحلات والزيارات داخل مناطق المملكة.
وكانت أرامكو السعودية قد أقامت في بداية هذا الشهر حفل استقبال لمتقاعدي الشركة في الظهران، حيث مثلت هذه المبادرة فرصة طيبة أتاحت لمتقاعدي أرامكو السعودية وأسرهم إلقاء نظرة عن كثب على التحول الكبير الذي مرّت به الشركة لتصبح واحدة من أكبر الشركات وأكثرها ربحية في العالم. وقدم لهم فيها رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين بن حسن الناصر نبذة عن هذا التحول.
ورحب الناصر، في حديثه مع نحو 2500 شخص من المتقاعدين وأسرهم، الذين شكّل منهم السعوديون 2000 شخص، بضيوفه في أكبر لقاء لاستضافة المتقاعدين تقيمه أرامكو السعودية حتى الآن. وقدم الناصر شكره الخاص لعلي البلوشي، رئيس اللجنة التوجيهية للقاء المتقاعدين نظير قيادته في تنظيم اللقاء الخامس من نوعه منذ عام 2000.
وقال الناصر إن المملكة العربية السعودية وأحياء أرامكو السكنية ستبدو للعائدين إليها لأول مرة منذ سنوات أو عقود، مختلفة جدًا عما كانت عليه فيما مضى. وأضاف: "إن أرامكو السعودية تتقدم نحو المستقبل بالوتيرة نفسها التي تتحرك بها المملكة، إذ لا نزال أحد العوامل المحفزة للتحول في المملكة. وقد مكّنت الأسس التي أرستها سواعدكم الكريمة أرامكو السعودية اليوم من أن تصبح واحدة من أكبر الشركات وأكثرها ربحية في العالم".
