بشراكة إستراتيجية، رعت أرامكو السعودية المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية التي عُقدت، مؤخرًا، في الرياض على مدى يومين، بمشاركة عدد كبير من المهتمين بالشأن الإعلامي من رؤساء ومسؤولي عديد من المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية. وتضمّن المنتدى جلسات نقاش وورش عمل عززت من شعار المنتدى "الإعلام .. في عالم يتشكل" وتناولت أبرز القضايا الإعلامية المعاصرة.
وتم إطلاق اسم "قاعة أرامكو" على القاعة الرئيسة للمنتدى، التي احتضنت عديدًا من الجلسات المُثرية، كالجلسة الخاصة التي شارك فيها النائب الأعلى للرئيس للإستراتيجية وتحليل الأسواق بالوكالة، الأستاذ فهد الضبيب، وتحدث فيها عن الاتصال المؤسسي وما له من أهمية إستراتيجية للشركة وقال: "إن الثورة الرقمية التي نعيشها الآن لامست جميع القطاعات، بما فيها الاتصال المؤسسي، إذ تمكّنا من رقمنة وبناء قنواتنا الخاصة التي قربتنا أكثر من موظفينا وخلقت نوعًا من التفاعل أكثر توسعًا وأسرع وصولًا"، وأضاف: "من الجانب الآخر، أعطتنا الثورة الرقمية مؤشرات قياس وأداء تمكن وتسهم في عملية إدارة هذه المنظومة".
وتم إطلاق اسم "قاعة أرامكو" على القاعة الرئيسة للمنتدى، التي احتضنت عديدًا من الجلسات المُثرية، كالجلسة الخاصة التي شارك فيها النائب الأعلى للرئيس للإستراتيجية وتحليل الأسواق بالوكالة، الأستاذ فهد الضبيب، وتحدث فيها عن الاتصال المؤسسي وما له من أهمية إستراتيجية للشركة وقال: "إن الثورة الرقمية التي نعيشها الآن لامست جميع القطاعات، بما فيها الاتصال المؤسسي، إذ تمكّنا من رقمنة وبناء قنواتنا الخاصة التي قربتنا أكثر من موظفينا وخلقت نوعًا من التفاعل أكثر توسعًا وأسرع وصولًا"، وأضاف: "من الجانب الآخر، أعطتنا الثورة الرقمية مؤشرات قياس وأداء تمكن وتسهم في عملية إدارة هذه المنظومة".
وشارك مدير إدارة الإعلام والاتصال التنفيذي بالوكالة، الأستاذ عبدالعزيز الشلفان، في جلسة بعنوان "الشائعات وعبور الأزمات: من يشكل الرأي العام؟"، حيث عرض فيها تجربة أرامكو السعودية في التعامل مع الشائعات، وقال: "إن محاولة ملاحقة كل شائعة والتعامل معها على حدة تعد معركة فاشلة، فمن الضروري تواجد منظومة مهيأة بموظفين أكفاء وأنظمة وبرامج وأدوات تساعد في التصدي لها، بالإضافة إلى كفاءة الرصد عبر الأدوات الحديثة التي تسهم في عملية رصد الشائعات وانتشارها وقوة تأثيرها". وأضاف: "نفخر في أرامكو السعودية بتأسيس مركز يضم 15 من الكفاءات السعودية، ويعملون بنظام الورديات على مدى أربعة وعشرين ساعة، طوال الأسبوع وجميع أيام السنة، ليرصد ويتابع كل ما يُنشر في وسائل الإعلام المختلفة".
كما شاركت أرامكو السعودية في المعرض المصاحب للمنتدى بجناح اشتمل على ثلاث محطات، أضاءت فيه المحطة الأولى المسيرة التاريخية للإعلام في أرامكو السعودية منذ إصدار المطبوعات (مجلة قافلة الزيت - 1953م) ثم (نشرة قافلة الزيت – 1959م) وإطلاق محطتيها التلفزيونية والإذاعية (1957م). في حين استعرضت المحطة الثانية مواكبة التغير في الإعلام الجديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الرقمية، والتقنيات الجديدة، ما مكّنها من الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور المستهدف حول العالم. كما تم في هذه المحطة إبراز جائزة التميز الإعلامي التي حصل عليها بودكاست القافلة عن حلقته لليوم الوطني (2022). وعُرض في المحطة الثالثة أحدث أفلام الإنتاج الإعلامي مثل "يوم التأسيس" وبعض الأفلام القصيرة التي أنتجتها الشركة.
الجدير بالذكر أن المنتدى استقبل أكثر من 10 آلاف زائر، وناقش عدة محاور متخصصة في صناعة الإعلام عبر 60 جلسة وورشة وكذلك 100 ورقة عمل، شارك فيها نخبة من المتخصصين المحليين والدوليين خبراتهم وتجاربهم وآراءهم في مختلف النواحي الإعلامية.
الجدير بالذكر أن المنتدى استقبل أكثر من 10 آلاف زائر، وناقش عدة محاور متخصصة في صناعة الإعلام عبر 60 جلسة وورشة وكذلك 100 ورقة عمل، شارك فيها نخبة من المتخصصين المحليين والدوليين خبراتهم وتجاربهم وآراءهم في مختلف النواحي الإعلامية.