تعيين الأستاذ سليمان البابطين نائبًا أعلى للرئيس في أرامكو السعودية والرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة سُفُن

عُين الأستاذ سليمان البابطين نائبًا أعلى للرئيس في أرامكو السعودية اعتبارًا من 1 يناير 2023م، ليرأس شركة سُفُن، وهي تمثل في أرامكو السعودية منطقة إدارية تابعة لقطاع الإستراتيجية والتطوير المؤسسي. وقبل أن يتولى هذا المنصب، كان البابطين يشغل منصب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب) منذ عام 2018م، حيث حققت الشركة حينها أعلى المستويات على الإطلاق في صافي الدخل والسلامة.

ونجح البابطين في تحقيق عدد من الإنجازات خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من 30 عامًا مع أرامكو السعودية، واضطلع خلال مشواره المهني في الشركة بمجموعة كبيرة من المسؤوليات في عديد من الأدوار القيادية في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، بما في ذلك تخطيط الإمداد والتكرير والفُرض وخطوط الأنابيب والمشاريع المشتركة والتسويق، بالإضافة إلى خبرة عمل اكتسبها خارج المملكة، حيث أُعير البابطين نائبًا للرئيس للتخطيط العام في شركة بترون في الفلبين خلال الفترة من 2005م إلى 2008م، ورئيسًا لشركة أرامكو آسيا في بكين خلال الفترة من 2012م إلى 2014م.

وبين هذين المنصبين الدوليين، خلال الفترة من 2009م إلى 2011م، تقلّد البابطين منصب مدير إدارة مبيعات وتسويق المنتجات التي تطورت لتصبح حاليًا شركة أرامكو للتجارة. وقبل توليه منصبه في شركة ساتورب، شغل البابطين منصب مدير إدارة مبيعات وتسويق الزيت الخام في أرامكو السعودية، وخلال الفترة ما بين 2015م إلى 2018م، تولى إدارة جميع صادرات أرامكو العالمية من النفط الخام وغاز البترول المُسال.

وبصفته عضوًا في مجلس الإدارة، مثّل البابطين أرامكو السعودية في الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) في مصر، ومثَّل المساهمين في أرامكو السعودية بشركة بولانتر. وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية، شغل البابطين منصب رئيس مجلس إدارة شركة (تراثنا) للمسؤولية الاجتماعية التابعة لشركة ساتورب، وينصب تركيز هذه المؤسسة غير الربحية على تطوير الحرف اليدوية والفنون التقليدية السعودية والارتقاء بالتراث الوطني، فقد اضطلعت برعاية أكثر من 90 مشروعًا لرواد الأعمال في مختلف أنحاء المملكة.

وشارك البابطين في سلسلة من البرامج المحلية والدولية للقيادة والإدارة المتقدمة في عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة في مجالات اشتملت على الأعمال الدولية وإدارة المشاريع المشتركة وريادة الأعمال والإستراتيجيات. ويذكر أن البابطين حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة النظم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ودرجة الماجستير في الهندسة الصناعية وبحوث العمليات من جامعة بيردو في الولايات المتحدة الأمريكية.