لذتي في هذه الدنيا كتابُ
هو لي صَحْبٌ إذا عزَّ الصِحابُ
وهو لي شمسٌ إذا ما اشرقتْ
أشرقتْ روحي، وجافاها الضبابُ
وهو لي الماءُ الذي أروي به
ظمأَ الروحِ إذا لاحَ السرابُ
وهو الحاضرُ عندي أبدًا
كي أناجيه، وكلّ الناسِ غابوا
وهو لي النورُ الذي أمشي على
هدْيهِ، وهو عن الدنيا حجابُ
أختلي فيه، فتخلو مهجتي
من همومي، وتوافيني الرِغابُ
هو لي صَحْبٌ إذا عزَّ الصِحابُ
وهو لي شمسٌ إذا ما اشرقتْ
أشرقتْ روحي، وجافاها الضبابُ
وهو لي الماءُ الذي أروي به
ظمأَ الروحِ إذا لاحَ السرابُ
وهو الحاضرُ عندي أبدًا
كي أناجيه، وكلّ الناسِ غابوا
وهو لي النورُ الذي أمشي على
هدْيهِ، وهو عن الدنيا حجابُ
أختلي فيه، فتخلو مهجتي
من همومي، وتوافيني الرِغابُ
حرف: عبدالوهاب أبو زيد
ضوء: مصلح جميل