بعد تحقيقه أحد المراكز الأولى في مسابقة مهمة
الرماح على أهبة الاستعداد للمشاركة في رالي داكار
يستعد طارق الرماح، سائق الراليات وموظف أرامكو السعودية، لخوض غمار التحدي والمشاركة في رالي داكار بعد فوزه ضمن المراكز الثلاثة الأولى في أحد السباقات المهمة في المملكة.
وقد شارك الرماح في الجولة السابعة من راليات كأس العالم لرالي باجة حائل على الطرق الريفية، حيث أُقيم سباق رالي حائل تويوتا الدولي في المملكة العربية السعودية على مدى ثلاثة أيام في الفترة ما بين 10 و12 نوفمبر.
وقال الرماح: «سعيدٌ جدًا بإتمام السباق بأمان والفوز ضمن المراكز الخمسة الأولى في فئة تي 3 (السيارات الصحراوية الخفيفة)، وآمل تحقيق مركز أفضل قبل رالي داكار.»
رالي داكار على صحاري المملكة
تمثل منطقة شاطئ البحر الأحمر خط الانطلاق الرئيس للنسخة 45 من رالي داكار، الذي سيُقام في الفترة ما بين 31 ديسمبر إلى 15 يناير من عام 2023م. وسيختتم رالي داكار، الذي ستستضيفه المملكة للمرة الرابعة، جولاته على الحدود البحرية الشرقية للمملكة.
وستتمحور الفكرة الرئيسة لشعار رالي داكار هذا العام حول البيئة. فالهدف هو المساعدة في دعم المبادرات الطموحة لتعزيز حلول تغير المناخ وتطويرها للحصول على مركّبات ذات انبعاثات منخفضة في المستقبل القريب.
وسيشمل الرالي طرقًا جديدة تضع السائقين أمام عديد من التحديات. وسيستمر على مدى 15 يومًا، ويتألف من مرحلة تمهيدية واحدة و14 مرحلة أخرى، من بينها رحلة مدتها أربعة أيام إلى صحراء الربع الخالي الشاسعة غير المستكشفة.
سيبلغ إجمالي السيارات المشاركة في السباق 455 سيارة، بحضور 865 متنافسًا من جميع أنحاء المعمورة، قادمين للاستمتاع بأجواء الإثارة في الرالي ومشاهدة المناظر الطبيعية الجميلة في المملكة.
ومن المتوقع أن يصل الرماح وشاحنته «فولفو» إلى خط الانطلاق قبل أن يخوض رحلته في مسار طوله 8549 كيلومترًا، سيقود منها مسافة 4706 كيلومترًا عكس اتجاه عقارب الساعة.
«تجربة رائعة بكل تفاصيلها»
يشارك الرماح في الرالي للمرة الرابعة، وقال معلقًا على سباق العام الماضي: «وجدت التجربة رائعة بكل تفاصيلها، فقد فاق كل شيء توقعاتي.»وأضاف أن السباق لاقى اهتمامًا محليًا، كما جذب انتباه زوار المملكة للمرة الأولى للمشاركة في رالي داكار 2023م. وقال: «من الرائع رؤية ما حققته المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا.»
وختم الرماح قائلًا: «سيسلط الرالي الضوء على مجموعة من السائقين الموهوبين في المملكة العربية السعودية، مُظهرًا للعالم بأسره ما يمكننا تحقيقه بروح المنافسة.»