وقفتُ مطلًا على الذكرياتْ
فلم أجنِ منهنَّ غَيْرَ الفُتاتْ
طيوفُ الذين أقاموا ورائي
وغابوا ولكن بغير التفاتْ
وأصداءُ ما وشوشتْ كلماتُ
الفتى حين مرّتْ عليه الفتاةْ
وصوتُ دعاءٍ تردده الأمُّ
حين القيامِ لوقتِ الصلاةْ
سألتُ ولا من مجيبٍ يجيبُ
السؤالَ ولا من يعيدُ الحياةْ
بكفيه حين بكفيهِ يوقظُ
ما نام في البابِ من ذكرياتْ
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد