هوى البابُ فالبيتُ من دون بابِ
يلوحُ كسيرًا كأرضٍ يبابِ
هو الآنَ أشبهُ بالطللِ المتهدّمِ،
بالشيبِ بعد الشبابِ
فلا صوتَ فيه سوى صوتِ ريحٍ
تهبُّ وتنذره بالخرابِ
ولا ضوءَ فيه سوى ضوءِ شمسٍ
تغيبُ وتمضي وراء الحجابِ
فلا بيتَ في البيتِ مذ عَافَهُ ساكنوه
ومروا مرورَ السحابِ
ولا بيتَ في البيتِ مذ نضبتْ بئرهُ
لتفيضَ عيونُ السرابِ
حرف: عبدالوهاب أبو زيد
ضوء: مصلح جميل