أرامكو السعودية تحلّق عاليًا في تحدي «طويق» للدرونز

أرامكو السعودية تحلّق عاليًا في تحدي «طويق» للدرونز
فازت إدارة التفتيش في أرامكو السعودية بالمركز الثالث في تحدّي طويق المرموق للدرونز الذي اختتمت فعالياته في أكاديمية طويق في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض. وفي الحفل الختامي للتحدّي، حصل فريق أرامكو السعودية، الذي شارك تحت اسم «بئر-٧»، تيمنًا بأول بئر نفطي اكتشفته الشركة عام 1938م، على جائزة المركز الثالث، وقدرها 200 ألف ريال.

وقد خاضت 28 جهة مشاركة غمار المنافسة على استخدام تقنية الطائرات المسيرة (الدرونز) لحل مجموعة من التحديات الرئيسة التي اقترحها الرعاة الإستراتيجيون للحدث؛ وهم كلٌّ من نيوم، وأرامكو السعودية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، والرياض الخضراء، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.

جدير بالذكر أن المنافسة نُظمت تحت إشراف الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وذلك بهدف زيادة الوعي بتقنية الطائرات المسيرة، وتمكينها والتشجيع على استخدامها من أجل عالم مستدام. ورعت أرامكو السعودية الحدث بصفتها أحد الشركاء الإستراتيجيين، ومثلت إدارة التفتيش في أرامكو السعودية في اللجان الاستشارية والتحكيمية.

وقد تضمن الحدث برنامجًا تدريبيًّا مكثفًا على مدار سبعة أيام على يد خبراء مختصّين، تلاه هاكاثون لمدة ثلاثة أيام للفرق المشاركة من أجل التوصل لحلول مبتكرة لمعالجة التحديات الحالية.
 

«منقذ»..اسم على مسمّى

 

حمل مشروع الطائرات المسيرة المبتكر لفريق «بئر-٧» اسم «درون البحث والإنقاذ: منقذ»، حيث يُستخدم في المناطق المأهولة الرئيسة لدعم الإخلاء الآمن والبحث عن الأشخاص المحاصرين في حرائق المباني الشاهقة باستخدام قدرات مدمجة متطورة تستطيع قراءة معلومات صور الدرونز عن طريق الاستشعار والذكاء الاصطناعي. وتبشر قابلية استخدام الدرونز في قطاعات الصحة والسلامة والأمن والبيئة بإمكانية تطبيقه في جميع أنحاء المملكة، بما فيها نيوم ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية والقديّة وكذلك مكاتب ومرافق أرامكو السعودية.

وجاءت مشاركة أرامكو السعودية تأكيدًا على ريادتها باستخدام أحدث تقنيات الطائرات المسيرة في تسيير أعمالها من أجل تعزيز السلامة ورفع مستويات الموثوقية وتحسين الموارد. وتستخدم إدارة التفتيش في أرامكو السعودية، على سبيل المثال، الروبوتات والطائرات المسيرة لفحص الخزانات ومداخن الشعلات والهياكل المرتفعة بأمان وكفاءة، دون الحاجة لتحمّل مخاطر وتكلفة السقالات وفرق التفتيش البشرية التي تعمل على ارتفاعات شاهقة.
 
 

حماية موظفي الشركة وأصولها

 

وتستعين أرامكو السعودية بالطائرات المسيرة في أعمالها لأغراض متنوعة، تشمل التفتيش الداخلي والخارجي وتحسس درجات الحرارة وقياس السماكات، ورسم الخرائط بالطائرات، والمراقبة الأمنية والاستجابة للحالات الطارئة وكشف تسريب الغاز. ويُظهر استخدام أرامكو السعودية للطائرات المسيرة مدى جديتها في مهمتها لحماية موظفيها وأصولها، وكذلك حماية البيئة عبر الحدّ من انبعاثات الكربون. وتُنفّذ المهمة بواسطة مشغلي طائرات مسيرة معتمدين ومدربين على توجيه الطائرات المسيرة لأداء المهمات المطلوبة منها، التي يمكن الاطلاع عليها من مركز الثورة الصناعية الرابعة، الذي يستكشف التقنيات المبتكرة الجديدة والناشئة، بما يتماشى مع برنامج الشركة للتحول الرقمي.

وتعمل إدارة التفتيش على توسيع نطاق استخدام أحدث تقنيات الطائرات المسيرة والروبوتات، من أجل تعزيز الأعمال وتحقيق المكاسب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الإدارة على تطوير الجيل القادم من الطائرات المسيرة والروبوتات ذاتية التوجيه التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بهدف دعم الأعمال عن بُعد دون تدخل بشري.

 
Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge