توقيع مذكرتي تفاهم لتسليم الميناء التجاري ومحطة تحلية المياه بالتناضح العكسي

توقيع مذكرتي تفاهم لتسليم الميناء التجاري ومحطة تحلية المياه بالتناضح العكسي

وقعت أرامكو السعودية مذكرتي تفاهم لتسليم أكبر مشروعين للبنية التحتية في مدينة جازان للصناعات الأساس والتحويلية إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

ويأتي المشروعان في إطار المرحلة الأولى من مشاريع عديدة للبنية التحتية تعكف أرامكو السعودية على إنشائها لتسليمها إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وستضطلع الهيئة بتشغيلها على أن تليها مشاريع لمناطق الصناعات المتوسطة والخفيفة.

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة مرافق، وهي المشغل الرئيس لمحطة تحلية المياه، قد دُعيتا للمشاركة في الاختبارات وفحوصات الجودة المطلوبة في المراحل الأولى للتشغيل.

يحتضن الميناء فُرضة للحاويات بالإضافة إلى فُرض للمواد السائبة الجافة والشحنات العامة مزودة بأحدث معدات مناولة الحاويات، ومنطقة محاذية للرصيف بعمق يبلغ 16.5 مترًا، ويُشار إلى أن طول رصيف فرض المواد السائبة الجافة يبلغ 540 مترًا في حين يبلغ طول رصيف فُرضة الحاويات 710 أمتار، وتشتمل مرافق الميناء أيضًا على مرافق للجهات الحكومية ومرافق لتشغيل الميناء مثل برج مراقبة الميناء ونظام معلومات إدارة حركة السفن.

وسيلبي ميناء المرحلة الأولى الطلب المباشر المتزايد من المستأجرين في مدينة جازان للصناعات الأساس والتحويلية وسيفتح المجال أمام التوسع في المرحلة الثانية.

صُمّمت محطة التناضح العكسي وبُنيت بما يكفل تلبية احتياجات مستأجري المرحلة الأولى من المياه البالغة 60 مليون لتر مكعب تغطي استهلاك المياه في المناطق السكنية والصناعية، وتشتمل محطة التناضح العكسي على أعمال ما قبل المعالجة (التعويم بالهواء المذاب والترشيح الفائق)، ونظام تناضح عكسي بنظام الوحدات المستقلة (التناضح العكسي لمياه البحر والتناضح العكسي للمياه متوسطة الملوحة)، ومرافق ما بعد المعالجة (ثاني أكسيد الكربون وهيبوكلوريت الصوديوم والكلس)، ونظام إمداد/ حقن بالمواد الكيميائية ومختبر ونظام تشغيل آلي ونظام إمداد بالكهرباء. وقد زادت محطة المرحلة الأولى للتناضح العكسي الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد على مياه الشرب في المدينة.

يُشار إلى أنه توجد حاليًّا 10 صناعات متنوعة في المدينة بحجم استثمارات كبير يفوق 88 مليار ريال سعودي، وقد أسندت هذه الصناعات لأرامكو السعودية التي تعكف على تطوير المرحلة الأولى من المدينة وفقًا لأعلى المواصفات وأفضل مقومات البنية التحتية.

تتميز المدينة بموقعها الجغرافي الذي يوفر أنواعًا مختلفة من المواد الخام والأيدي العاملة، بالإضافة إلى قربها من أهم خطوط الشحن على البحر الأحمر وقربها من القرن الإفريقي، مما يجعل من مينائها محطة إضافية للعديد من الفرص في مجال التصدير والشحن والنقل البحري.

ويعد مشروع مصفاة جازان، الذي يمثل نواة المدينة وقلبها النابض، من أكبر مشاريع التكرير التي أنشئت في الأعوام العشرين الماضية على مستوى العالم من حيث الحجم والتقنية المتقدمة في إنشاء المصفاة وطاقتها الإنتاجية. يذكر أن طاقة المصفاة تتجاوز 400 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل والمتوسط لتلبية احتياجات المنطقة من المنتجات البترولية المكررة.

 

وصف الصورة في أعلى الصفحة: وقع مذكرة التفاهم نيابة عن أرامكو السعودية، مدير إدارة الشؤون الحكومية في المنطقة الغربية، الأستاذ عبدالعزيز السفلان (يمينًا)، ومدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية في جازان الدكتور حسين الفاضلي.

 
Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge