فيديو: تعرّف على كيف يساعدنا الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إنتاج الطاقة بكفاءة أعلى

مع اكتشاف أول قطرة للنفط، شعَّ خيط من نور الأمل، ولكن سرعان ما ظهرت تحديات لم تُعهد. وفي أرامكو السعودية توصلنا إلى تبنّي التقدم التقني كحلٍ لمواجهتها، فمنذ السبعينيات، كان لاستخدام أجهزة الحاسوب في عمليات التنقيب دور في اكتشاف مئات الأمتار من أعماق الأرض.

ومع ظهور الثورة الصناعية الرابعة، أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة العمود الفقري للعديد من أعمالنا، بدءًا من زيادة كفاء عملية استكشاف النفط عبر رسم تصورات أكثر تفصيلًا لباطن الأرض وإدارة أحدى أكبر مكامن النفط في العالم بمساعدة التريليونات من الخلايا الحسابية المتطورة، بشكل يُسهم في تحسين كفاءة استخراج الطاقة، واستخدام التعلّم الآلي في عملية الحفر للتنبؤ بالمخاطر ومحاولة تخفيفها، وتوظيف الحساسات الذكية لمراقبة حركة النفط بشكلٍ لحظي بين الأنابيب، وتولّي مهام التفتيش الروتينية بتقنيات المراقبة الذكية عن بعد لمحاولة الكشف عن الأخطار المحتملة بدقة أكبر، ومراقبة حرق الغاز والتحكم فيه بالاعتماد على البيانات اللحظية لمحاولة التقليل من الانبعاثات، والاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية أكبر لعالم لا يتوقف عن الحركة؛ إذ أن خلف كل قطرة نفط، بيانات تتدفق.