موظف أرامكو السعودية يفتخر بصعود نجم ولديه برياضة الملاكمة التايلاندية (مواي تاي)

يرجع الفضل في هذا الصعود السريع لنجمي خالد وإبراهيم ووصولهما للعالمية في واحدة من أكثر الرياضات إثارة على مستوى العالم، إلى عدة عوامل مجتمعة وهي الموهبة الرياضية، والتدريب الممتاز الذي تلقياه، ودعم الأهل، والفرص العظيمة التي أتاحتها رؤية المملكة 2030 للشباب السعودي.

وفي عام 2019م بدأ الأخوان العمل مع المدرب العالمي، عبدالخالق مكافح، ولم يكن لديهما أدنى فكرة حينئذ أنهما بذلك قد انطلقا في رحلة من شأنها أن تقودهما إلى المنتخب الوطني السعودي للمواي تاي، أو أنهما بذلك سيشرعان في حصد الميداليات الذهبية الواحدة تلو الأخرى.

لمع نجم الأخوين سريعًا، ففي يوليو 2019م وبمساعدة من مدربهما، بلغ كل من خالد وإبراهيم النهائيات في بطولة المملكة الوطنية التي أقيمت في الرياض في وزن أعلى من 86 كيلوغرام للفئة العمرية من 14 إلى 15 عامًا، وفي المباراة النهائية، تحتم على الأخوين أن يواجها بعضهما البعض للتنافس على نيل الميدالية الذهبية.

وفي فبراير 2020م، قبل أن تبدأ إجراءات الحجر والإغلاق التي فرضتها الجائحة، شارك الأخوان في بطولة محلية أقيمت في المنطقة الشرقية وتصدرا القمة خلالها.

شجعت هذه النجاحات المبكرة كلًّا من خالد وإبراهيم على بذل أقصى ما في وسعهما، والعمل على تحسين مهاراتهما والسعي لتحقيق إنجازات أكبر. وبعد أربعة أعوام من التدريب، نجح كلّ منهما في الهيمنة على جوائز فئتي وزنيهما، حيث حصد خالد خمس ميداليات ذهبية في حين فاز إبراهيم بأربع ميداليات ذهبية وميدالية واحدة فضية.

وبمجرد انضمام الأخوين إلى الفريق السعودي للمواي تاي وبدعم من المدير التنفيذي لاتحاد المواي تاي، المهندس عبدالعزيز البنان، صقل كلّ من خالد وإبراهيم مهاراتهما أثناء مشاركتهما في المعسكر التدريبي للاستعداد لبطولة العالم لشباب المواي تاي 2022م التي أقيمت في ماليزيا.

ونظرًا لأن البطلين هما المشاركان الوحيدان من المنطقة الشرقية فقد أتاح ذلك لهما الفرصة للتنافس على مستوى أعلى مع مئات اللاعبين من 130 دولة.

وفي حين أن خالد وإبراهيم تربطهما علاقة خاصة برياضة المواي تاي، إلا أنها ليست الرياضة الوحيدة التي يتشاركان الاهتمام بها، فخلال الأعوام الماضية نشأ الأخوان وهما يمارسان عددًا من الرياضات المختلفة مثل كرة القدم والسباحة والكاراتيه والتايكواندو وكرة السلة.