ضوء وحرف

الحُسن حين لا يُطاق

الحُسن حين لا يُطاق

قلائدٌ من الندى 
يزهو بها الشجرْ
أم أنه المطرْ
منتشيًا بخضرة الأوراقْ
حتى بدتْ نقاطُهُ 
كأنها الأحداقْ
ساهمةً يشوبُها الخَدرْ!
طوبى لمن قد نامَ واستفاقْ
على طبيعةٍ تقولُ: 
أنعمِ النظرْ
لكي ترى مفاتنًا من حسنها
تكادُ لا تُطاقْ!

 

ضوء: مصلح جميل

حرف: عبدالوهاب أبو زيد

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge