ترعاها أرامكو السعودية ضمن جهود المسؤولية الاجتماعية..

حملة "بحّار" تعزِّز الوعي بأهمية السلامة البحرية بين الصيادين

 حملة "بحّار" تعزِّز الوعي بأهمية السلامة البحرية بين الصيادين

دشَّن كلٌّ من المدير العام لأعمال الأمن الصناعي في أرامكو السعودية، الأستاذ عبدالله الغامدي، وقائد قطاع حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، اللواء خالد الشهري، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، الأستاذ عامر المطيري، مؤخرًا، حملة "بحّار"، التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والوعي بأهمية السلامة البحرية للصيادين ومزاولي الأنشطة البحرية في مياه الخليج العربي.

وألقى الأستاذ عبدالله الغامدي كلمة افتتاحية تحدّث فيها عن أهداف الحملة، التي ترعاها أرامكو السعودية، مؤكدًا أهمية السلامة لمزاولي أنشطة الصيد، ومشيرًا إلى حرص الشركة على تبني مثل هذه الحملات، التي تُسهم في بناء الوعي المجتمعي، وتعزيز الانتماء والمواطنة والمسؤولية الاجتماعية.

حماية الأفراد والبيئة

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أشار اللواء خالد الشهري إلى دور قطاع حرس الحدود في المشاركة في هذه الحملات، وأهمية التعاون بين كافة القطاعات في سبيل إنجاحها. كما أثنى على جهود أرامكو السعودية في توعية مرتادي البحر ومزاولي الأنشطة البحرية، وتوعيتهم بمخاطر الصيد في المناطق المحظورة، كالمنشآت البترولية والمناطق المحمية، وبالقرب من الحدود الإقليمية.

من جهته، أكّد الأستاذ عامر المطيري أهمية المبادرات الوطنية التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، مشيدًا بالحملة التي تُعزّز السلامة البحرية لدى الصيادين، وتنشر ثقافة المحافظة على البيئة البحرية من الملوثات المختلفة.

كما قدَّم مدير إدارة الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، الأستاذ حسين الناظري، عرضًا عن قطاع الثروة السمكية في المنطقة الشرقية. بعد ذلك، تجوَّل المشاركون في المعرض المصاحب، كما كُرّم الصيادون الملتزمون بأنظمة الأمن والسلامة البحرية في المنطقة الشرقية، وكذلك جمعيات الصيادين.

أهداف الحملة

وتُركِّز حملة "بحّار" على المحاور التالية:

  • إنشاء قنوات تواصل فاعلة مع مزاولي الأنشطة البحرية.
  • دعم التنمية المستدامة للثروة السمكية، من خلال التوعية باللوائح والأنظمة الخاصة بالأنشطة البحرية وصيد الأسماك.
  • رفع مستوى الوعي لدى مزاولي الأنشطة البحرية عن مخاطر التواجد في المناطق البحرية المحظورة.
  • تعزيز دور المجتمع في المحافظة على البيئة البحرية.

وللوصول إلى الأهداف المرجوة، حرصت الجهات المشاركة على إعداد خطة عمل ترتكز على استهداف الأماكن التي يوجد فيها معظم أصحاب اليخوت والزوارق والصيادين. ولذلك تستهدف الحملة، التي تستمر حتى نهاية شهر يوليو 2022م، كلًّا من الدمام والجبيل والقطيف ودارين والخفجي، وذلك للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، إلى جانب زيارة جمعيات الصيادين، وتنظيم المحاضرات التوعوية في المرافئ التابعة للمنطقة الشرقية.

كما تتضمَّن الحملة توزيع مطبوعات توعوية بلغات مختلفة، إضافة إلى تزويد الأفراد بمعدات سلامة أولية لتسهم في الحث على السلامة البحرية، وتوزيع هدايا تحمل شعار الحملة لتساعد في تحقيق أهدافها بين أكبر شريحة ممكنة.

 

وصف الصورة في أعلى الصفحة: من اليمين إلى اليسار: المدير العام للشؤون الحكومية، الأستاذ محمد الثميري، والأستاذ عبدالله الغامدي، واللواء خالد الشهري، والأستاذ عامر المطيري.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge