إدارة المشاريع تسلِّط الضوء على جهود تعزيز رفاهية موظفي المقاولين

خطوةٌ أولى

وبالعودة إلى عام 2016م، انطلقت مبادرة إدارة المشاريع التي قادها النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية، الأستاذ أحمد السعدي، للتركيز على سعودة موظفي المقاولين في مجال الإنشاءات، وذلك بهدف تعزيز قاعدة الموظفين المواطنين الماهرين والمؤهلين ضمن الكوادر البشرية لمقاولي الإنشاءات في إدارة المشاريع، وبلورة التوصيات لتعزيز التوطين ودعمه بما يتفق مع أهداف الشركة ورؤية المملكة 2030.

وقد تولى المنتاخ مسؤولية الإشراف على هذه المبادرة، ما أسفر عن تنفيذ برنامج متكامل لسعودة مقاولي الإنشاءات في إدارة المشاريع في عام 2019م.

تصوُّر شامل

بعد ذلك، تطوَّرت المبادرة لتُصبح تحت مسمى مجموعة (رفاهية موظفي مقاولي الإنشاءات) في إدارة المشاريع، وتشكل نقلة جديدة على صعيد الجهود التي تبذلها الشركة على هذا الصعيد، من خلال تركيزها على خمسة مجالات ترتبط بالرفاهية، وهي:

• الظروف المعيشية
• كفاءة العمل
• التدريب والتطوير
• الرعاية الطبية
• الأجور

وتعمل المجموعة حاليًا على مراقبة مستويات الرفاهية بين الموظفين السعوديين وغير السعوديين وإعداد التقارير حول ذلك، كما تشارك أفضل الممارسات المعمول بها ضمن المجموعة مع الجهات الأخرى في أرامكو السعودية.

وفي هذا الإطار، قال المنتاخ: «مثَّلت المشاركة في المجموعة أهم مهمة في حياتي المهنية، فقد أسهمت في تنظيم عملية السعودة وتأسيس برنامج الرفاهية منذ البداية. ولم أتحفز لأي مهمة أخرى بالقدر الذي حفزتني فيه هذه المهمة».

وتقوم رؤية المبادرة على دعم وجود قوى عاملة مستقرة ومؤهلة ومتكاملة لمقاولي الإنشاءات في إدارة المشاريع، من خلال المحافظة على أعلى معايير الرفاهية بما يتفق مع قيم أرامكو السعودية، ويصب في اتجاه تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

فيما تتمثل الرسالة في تزويد مقاولي الإنشاءات في إدارة المشاريع بالأدوات اللازمة لتطوير القوى العاملة واجتذابها وتمكينها، والمحافظة على رفاهيتها من خلال تقديم الخدمات الاستشارية، وإيجاد الحلول ومبادرات التحسين، وجمع البيانات وتحليلها، وتوثيق النتائج، ومشاركة الدروس المستفادة.

من جانبه، أوضح رأفت الشريف المنطلق الذي يحكم عمل المجموعة قائلًا: «عندما تضع الموظفين في المقدمة، وتحرص على حمايتهم بالإجراءات والضوابط التي تُقدِّر جهودهم، فإن أداءهم سوف يرتقي إلى أعلى المستويات».