بمشاركة خمس إدارات من أرامكو السعودية

السعودة..قصص نجاح وممارسات مُثلى وإستراتيجيات ناجحة

السعودة..قصص نجاح وممارسات مُثلى وإستراتيجيات ناجحة

كجزء لا يتجزأ من دعم رؤية المملكة 2030م، وتأكيدًا على التزام أرامكو السعودية تجاه السعودة، نّظمت إدارة تطوير القوى العاملة الوطنية الجلسة الثانية لتبادل الآراء عن السعودة على مستوى الشركة، وذلك للاستفادة من المعرفة عبر تسخير الخبرات بمشاركة أفضل الممارسات والمعارف، بالإضافة إلى مشاركة قصص النجاح من خمس إدارات مختلفة في أرامكو السعودية.

حضر الجلسة أكثر من 120 شخصًا من مسؤولي السعودة ومستشاري المقاولات، ومساعدي الموارد البشرية، ومهندسي المشاريع، وممثلون آخرون للسعودة يمثلون 14 منطقة إدارية في الشركة.

وبهذه المناسبة، قال رئيس قسم زيادة القوى العاملة الوطنية، في إدارة تطوير القوى العاملة الوطنية في أرامكو السعودية، عبدالعزيز الحجي: «أودُّ الإشادة بالجهد الجماعي الكبير والإنجازات المُحققة نحو السعودة، والتي يتجاوز تأثيرها نطاق شركتنا إلى هدف أسمى وهو تطوير وزيادة القوى العاملة السعودية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030».

وتعمل إدارة تطوير القوى العاملة الوطنية، بالتعاون مع الدوائر المعنية في أرامكو السعودية وشركائها على دعم السعودة من خلال تحديد الفرص ضمن القوى العاملة للمقاولين وتطويرها؛ استشعارًا وتقديرًا للفرص المحتملة لزيادة نمو القوى العاملة الوطنية. 

إدارة خدمات النقل والمعدات

من جهته، قال سعد مينه، من إدارة خدمات النقل والمعدات: «نرى أن الواجب الشخصي يُحتم علينا أن نمدَّ أيدينا للسعوديين الذين يسعون لإعالة أسرهم، فيما نُسهم في الوقت نفسه في بناء المجتمع».

بدءًا من سبتمبر 2018م، بدأت إدارة خدمات النقل والمعدات في تأسيس قوى عاملة زادت نسبة السعودة اليوم من %32.9 إلى %46.29. ومن بين قصص نجاح هذه المبادرة تمكين النساء من العمل كسائقات لسيارات الأجرة، ومحللات نظم الأعمال، ووكيلات خدمات العملاء، وموظفات توجيه المركبات، ومراقبة الحافلات. كما تم التعاون بنجاح مع الجمعيات الخيرية لتوفير وظائف؛ كما أضافت أيضًا لجنة توجيهية لتحسين السعودة.

إدارة خدمات المنافع والمرافق 

قدم كلٌّ من عبدالله الدغيثر وشيماء الهنداس، من إدارة خدمات المنافع والمرافق عرضًا عن أفضل ممارسات السعودة وما تواجهه من تحديات، حيث قال الدغيثر: «إن الفكر الذي نؤمن به هو مواصلة اجتياز جميع أهداف خطة العمل باستمرار؛ وذلك لأن السعودة هدف وطني نبيل يؤسس مستقبلًا ناجحًا لأجيال المستقبل». 

ففي سبتمبرعام 2020م كان مجموع السعوديين في إدارة خدمة المجتمع 5502 سعودي، في حين تزايد عددهم اليوم ليصل إلى 6035. 

وأكدّت شيماء الهنداس على أهمية اتباع إجراءات السعودة، بما في ذلك الحفاظ على القوى العاملة السعودية من خلال عروض وظيفية تنافسية، وتدريب الموظفين، والحصول على مميزات. وشاركت الهنداس أيضًا ما لديها من تفاصيل عن أفضل الممارسات بشأن التأكد من امتثال المقاولين لسياسة السعودة بالتحديثات الشهرية وتطبيق إجراءات تصحيحية للمقاولين الذين أخفقوا في تحقيق المتطلبات.

إدارة المشاريع والمساندة الفنية 

تحدث أحمد الغامدي، من إدارة المشاريع والمساندة الفنية رحلة الإدارة نحو التميُّز في السعودة. فمنذ بدء عام 2021م زادت نسبة السعودة إلى %38 مقارنة بنسبة %35 في عام 2018م، حيث تنتشر مواقع خدمات إدارة المشاريع والمساندة الفنية في مختلف أنحاء المملكة، مما قد يشكل تحديًا للمقاولين لتوظيف وتأهيل وتدريب الأيدي العاملة السعودية. ولتعزيز برنامج السعودة تم تنفيذ إستراتيجية لوضع تقارير شهرية لتتبع السعودة، وتقديم المشورة للمقاولين غير الممتثلين، وذلك بالإضافة إلى عقد جلسات توعوية مع إدارة تطوير القوى العاملة الوطنية.

إدارة الخدمات المساندة للمشاريع 

تناولت شيخة البلوشي، من إدارة الخدمات المساندة للمشاريع ما في جعبة الإدارة من مشاريع عن صحة ورفاهية القوى العاملة لمقاولي الإنشاءات، حيث كُلف فريق من الإدارة لزيارة مواقع الإنشاءات وتحديد نقاط الضعف التي يجب التركيز عليها؛ وهي الظروف المعيشية والكفاءة للعمل والتدريب والتطوير والتأمين الصحي. ومن خلال التخطيط والتطوير، ارتفعت نسبة السعودة من %15 في 2009م إلى %24 في 2021م.

إدارة حقن مياه البحر التابعة لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية

شارك عيسى السليم، من إدارة حقن مياه البحر التابعة لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية، بما لديهم من أفضل الممارسات، حيث كُلّف فريق عمل متفرغ في عام 2013م لزيادة مستويات السعودة، لتصل في إجمالها إلى %63 مقارنة بنسبة %36 في 2013م.

وتتضمن مسؤوليات فريق السعودة مراقبة وتحليل البيانات، وإعداد تقارير السعودة الشهرية والمشاركة في أعمال تدقيق السعودة. ومن ضمن مسؤولياتهم أيضًا إقامة معارض التوظيف والمنتديات وورش العمل وإعداد أعمال التدقيق الميدانية لضمان الالتزام وتقديم الملاحظات للتحسين من مستوى الأداء. 

اختتم محمد الشهري، من إدارة تطوير القوى العاملة الوطنية، الجلسة بقوله: «نحقق سويًا هدفنا نحو السعودة من خلال دعم مقاولي أرامكو السعودية لزيادة القوى العاملة الوطنية وتطويرها والحفاظ عليها، عبر تقديم الاستشارات والمشاركة والتدريب ودعم التوظيف، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، ومراكز التدريب الوطنية، والمؤسسات الحكومية الأخرى لمساندة الدوائر المعنية في أرامكو السعودية وشركائها». 

أتيحت الفرصة للحضور بالتفاعل من خلال جلسة الأسئلة والأجوبة، حيث طُرحت أسئلة مختلفة تتعلق بأفضل الممارسات والمبادرات والتحديات المتعلقة بالسعودة وجرت مناقشتها بدقة في هذه الجلسة.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge