إدارة مشاريع زيادة الإنتاج في المرجان والظلوف تحتفل بتحقيق مليوني ساعة عمل دون إصابات مهدرة للوقت
احتفلت إدارة مشاريع زيادة الإنتاج في المرجان والظلوف احتفالاً في تناقيب، مؤخرًا، بتحقيق مليوني ساعة عمل في مرافق النفط البرية في حقل المرجان دون وقوع إصابات مُهدرة للوقت. ويُعد ذلك إنجازًا جديرًا بالإطراء بالنسبة لمشروع يضم نحو 1080 عامل إنشاء، يؤدون مهمات متنوعة ومتعددة في الموقع.
وشهد الاحتفال الذي نُظم بهذه المناسبة حضور فريق إدارة المشاريع في أرامكو السعودية، وممثلين عن المقاول، والأعمال، ومنع الخسائر، والتفتيش على المشاريع، وألقى مدير إدارة مشاريع زيادة الإنتاج في المرجان والظلوف، الأستاذ بدر بورشيد، كلمة قال فيها: "يتعين على الجميع المحافظة على الزخم الموجود هنا وإكمال المشروع دون وقوع أي حادث. ويتعيّن علينا من أجل التصدي لهذا التحدي أن نلتزم جميعًا التزامًا كاملًا لنجنب أنفسنا الإصابات ولنتمكن من العودة إلى أسرنا سالمين آمنين".
ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تطبيق فريق إدارة المشاريع ممارسات سلامة تُمثّل التزامًا بمعايير الشركة وقيمها، وتجسيد أفضل ثقافة للسلامة حتى في أصعب الظروف البيئية وسواها، بما في ذلك جائحة كوفيد-19. وقد تطلب تحقيق هذه الغاية مراقبة حثيثة للأنشطة الميدانية التي تضمّنت قيام فريق إدارة المشاريع بمئات من جولات السلامة المشتركة مع فريق المقاول في الموقع ومقاوليه من الباطن. علاوة على إجراء أكثر من 21 ألف عملية لمراقبة سلوك السلامة. كما تطلب ذلك تنسيقًا وثيقًا بين مختلف الجهات ذات العلاقة، والمقاولين الخارجيين وجهات خارجية متعددة.
من جانبه، أشاد ناصر العباس، وهو مدير مشاريع أعلى في قسم مرافق النفط البرية في حقل المرجان، بكل العاملين من أجل تحقيق هذا النجاح المميز، قائلًا: "لقد تحقق هذا الإنجاز بدعم وتعاون كاملين من كل أعضاء الفريق. ويوضح هذا الجهود التي يبذلها الفريق لتعزيز بيئة عمل آمنة في موقع المشروع أو في غيره من الأماكن".
وقد تعزز مفهوم السلامة بشكل أكبر من خلال تمكين الموظفين من التعرف على السلوكيات أو الظروف التي قد تتسبب بالخطر، والتي تتطلب التحسين. ويوفّر ذلك فرصًا لتطوير الموظفين وتدريبهم في بيئة تثقيفية، تتمثل في تلقي كل موظف تدريبًا تعريفيًا في الموقع في إدارة مشاريع زيادة الإنتاج في المرجان والظلوف، وتدريبًا متخصصًا يتعلق بأعمال المعمل، ليضمن المقاول أن جميع الموظفين في الموقع على دراية ببرامج الصحة والسلامة والأمن والبيئة المناسبة، التي تغطي مجموعة من قيم السلامة، بما في ذلك التعرف على المخاطر والتخفيف من حدتها.
إن قيادة فريق إدارة المشاريع في أرامكو السعودية، وتعاون فريق الإنشاءات التابع للمقاول، والتزام الفريق بإدارة حوكمة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في أرامكو السعودية، من العوامل الرئيسة التي أسهمت في تحقيق الأداء المتميز للسلامة في المشروع. هذا التجسيد الحي والصحيح لثقافة السلامة باستمرار، والذي يتمثل في التزام الموظفين التام من الممكن أن يحقق نتائج أكثر تميزًا واستثنائيةً في المستقبل.
تعليق الصورة أعلى الصفحة: مسؤولون من إدارة زيادة الإنتاج في المرجان والظلوف أثناء الاحتفال بتحقيق مليوني ساعة عمل في مرافق النفط البرية في حقل المرجان دون وقوع إصابات مُهدرة للوقت.
وشهد الاحتفال الذي نُظم بهذه المناسبة حضور فريق إدارة المشاريع في أرامكو السعودية، وممثلين عن المقاول، والأعمال، ومنع الخسائر، والتفتيش على المشاريع، وألقى مدير إدارة مشاريع زيادة الإنتاج في المرجان والظلوف، الأستاذ بدر بورشيد، كلمة قال فيها: "يتعين على الجميع المحافظة على الزخم الموجود هنا وإكمال المشروع دون وقوع أي حادث. ويتعيّن علينا من أجل التصدي لهذا التحدي أن نلتزم جميعًا التزامًا كاملًا لنجنب أنفسنا الإصابات ولنتمكن من العودة إلى أسرنا سالمين آمنين".
ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تطبيق فريق إدارة المشاريع ممارسات سلامة تُمثّل التزامًا بمعايير الشركة وقيمها، وتجسيد أفضل ثقافة للسلامة حتى في أصعب الظروف البيئية وسواها، بما في ذلك جائحة كوفيد-19. وقد تطلب تحقيق هذه الغاية مراقبة حثيثة للأنشطة الميدانية التي تضمّنت قيام فريق إدارة المشاريع بمئات من جولات السلامة المشتركة مع فريق المقاول في الموقع ومقاوليه من الباطن. علاوة على إجراء أكثر من 21 ألف عملية لمراقبة سلوك السلامة. كما تطلب ذلك تنسيقًا وثيقًا بين مختلف الجهات ذات العلاقة، والمقاولين الخارجيين وجهات خارجية متعددة.
من جانبه، أشاد ناصر العباس، وهو مدير مشاريع أعلى في قسم مرافق النفط البرية في حقل المرجان، بكل العاملين من أجل تحقيق هذا النجاح المميز، قائلًا: "لقد تحقق هذا الإنجاز بدعم وتعاون كاملين من كل أعضاء الفريق. ويوضح هذا الجهود التي يبذلها الفريق لتعزيز بيئة عمل آمنة في موقع المشروع أو في غيره من الأماكن".
وقد تعزز مفهوم السلامة بشكل أكبر من خلال تمكين الموظفين من التعرف على السلوكيات أو الظروف التي قد تتسبب بالخطر، والتي تتطلب التحسين. ويوفّر ذلك فرصًا لتطوير الموظفين وتدريبهم في بيئة تثقيفية، تتمثل في تلقي كل موظف تدريبًا تعريفيًا في الموقع في إدارة مشاريع زيادة الإنتاج في المرجان والظلوف، وتدريبًا متخصصًا يتعلق بأعمال المعمل، ليضمن المقاول أن جميع الموظفين في الموقع على دراية ببرامج الصحة والسلامة والأمن والبيئة المناسبة، التي تغطي مجموعة من قيم السلامة، بما في ذلك التعرف على المخاطر والتخفيف من حدتها.
إن قيادة فريق إدارة المشاريع في أرامكو السعودية، وتعاون فريق الإنشاءات التابع للمقاول، والتزام الفريق بإدارة حوكمة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في أرامكو السعودية، من العوامل الرئيسة التي أسهمت في تحقيق الأداء المتميز للسلامة في المشروع. هذا التجسيد الحي والصحيح لثقافة السلامة باستمرار، والذي يتمثل في التزام الموظفين التام من الممكن أن يحقق نتائج أكثر تميزًا واستثنائيةً في المستقبل.
تعليق الصورة أعلى الصفحة: مسؤولون من إدارة زيادة الإنتاج في المرجان والظلوف أثناء الاحتفال بتحقيق مليوني ساعة عمل في مرافق النفط البرية في حقل المرجان دون وقوع إصابات مُهدرة للوقت.