من بناء شركتَيْ العالمية للصناعات البحرية وهيونداي للصناعات الثقيلة
البحري تتسلم أول ناقلة نفط خام عملاقة لها مجهزة للعمل بالغاز والمسجلة تحت اسم "راية"
أعلنت شركة البحري، الرائدة عالميًا في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، عن رفع عدد ناقلات النفط الخام العملاقة في أسطولها المتنامي إلى 42، مع تسلَّمها أول ناقلة نفط خام عملاقة مجهزة للعمل بالغاز، والتي تم تسجيلها تحت اسم "راية"، وقامت ببنائها كلٌّ من الشركة العالمية للصناعات البحرية IMI وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة HHI في حوض بناء السفن التابع للشركة الكورية الجنوبية في مدينة أولسان، وذلك كجزء من الاتفاقية التي تم توقيعها في سبتمبر من عام 2019م بقيمة 371 مليون ريال سعودي (أي ما يعادل حوالي 98.9 مليون دولار أمريكي).
ويُعَد بناء الناقلة الجديدة بمثابة إنجاز بارز ضمن مشروع بناء أول ناقلة نفط خام عملاقة للشركة العالمية للصناعات البحرية، كما أنه يعزز سمعة شركة البحري الرائدة في سوق نقل النفط الخام، ويؤكد على مكانتها كأكبر مالك ومشغل لناقلات النفط الخام العملاقة في العالم.
وقد سلّط المشروع الضوء على قدرات الشركة العالمية للصناعات البحرية وشركائها في بناء ناقلات نفط خام عملاقة وفقًا لأعلى المعايير الدولية، كما مكّن أكثر من 50 مهندسًا تابعين للشركة العالمية للصناعات البحرية من اكتساب خبرة قيِّمة على رأس العمل، وذلك من خلال عملهم جنبًا إلى جنب مع مهندسين من شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية. وستسهم هذه التجربة في إيجاد قوى عاملة سعودية ماهرة في القطاع البحري، وتنمية وتطوير قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية المملكة 2030.
وتمّ تسمية الناقلة الجديدة وإدراجها رسميًا ضمن أسطول شركة البحري خلال حفل خاص تم تنظيمه افتراضيًا بين المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية، حيث ترسو الناقلة حاليًا. وقد شارك في الحفل كلٌّ من رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة البحري، الدكتور عبدالملك بن عبدالله الحقيل، ورئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للصناعات البحرية، الأستاذ أحمد عبدالرحمن السعدي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، يونغ سوك هان، والرئيس التنفيذي لشركة البحري، المهندس عبدالله علي الدبيخي، والرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية، الأستاذ فتحي السليم، بالإضافة إلى عددٍ من المسؤولين من الجهات الثلاث.
ويُعَد بناء الناقلة الجديدة بمثابة إنجاز بارز ضمن مشروع بناء أول ناقلة نفط خام عملاقة للشركة العالمية للصناعات البحرية، كما أنه يعزز سمعة شركة البحري الرائدة في سوق نقل النفط الخام، ويؤكد على مكانتها كأكبر مالك ومشغل لناقلات النفط الخام العملاقة في العالم.
وقد سلّط المشروع الضوء على قدرات الشركة العالمية للصناعات البحرية وشركائها في بناء ناقلات نفط خام عملاقة وفقًا لأعلى المعايير الدولية، كما مكّن أكثر من 50 مهندسًا تابعين للشركة العالمية للصناعات البحرية من اكتساب خبرة قيِّمة على رأس العمل، وذلك من خلال عملهم جنبًا إلى جنب مع مهندسين من شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية. وستسهم هذه التجربة في إيجاد قوى عاملة سعودية ماهرة في القطاع البحري، وتنمية وتطوير قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية المملكة 2030.
وتمّ تسمية الناقلة الجديدة وإدراجها رسميًا ضمن أسطول شركة البحري خلال حفل خاص تم تنظيمه افتراضيًا بين المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية، حيث ترسو الناقلة حاليًا. وقد شارك في الحفل كلٌّ من رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة البحري، الدكتور عبدالملك بن عبدالله الحقيل، ورئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للصناعات البحرية، الأستاذ أحمد عبدالرحمن السعدي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، يونغ سوك هان، والرئيس التنفيذي لشركة البحري، المهندس عبدالله علي الدبيخي، والرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية، الأستاذ فتحي السليم، بالإضافة إلى عددٍ من المسؤولين من الجهات الثلاث.
وفي كلمته خلال الحفل، قال الدكتور عبدالملك الحقيل نائب رئيس مجلس إدارة شركة البحري، إن "إضافة الناقلة "راية" إلى أسطول شركة البحري يُشكِّل خطوة بارزة من شأنها تعزيز القدرات المتكاملة للشركة في قطاعي الخدمات اللوجستية والنقل البحري. ويسعدنا الإعلان عن أول ناقلة نفط خام عملاقة مجهزة للعمل بالغاز تابعة للشركة، وتتمتع بمزايا متعدّدة من بينها الكفاءة في استهلاك الوقود، والفاعلية من حيث التكلفة، فضلاً عن كونها صديقة للبيئة، كما تدل أنظمتها الحديثة وتصميمها المتطور ومعداتها المكملة على أنها من بين أفضل الناقلات في فئتها. ونحن نفتخر بأن نعلن عن إسهام مجموعة من المهندسين السعوديين في عملية بناء الناقلة الجديدة، مما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى رفع إسهام المحتوى المحلي في القطاع".
من جانبه، قال الأستاذ أحمد السعدي: "يُعَد إنجاز هذا المشروع خطوة بارزة بالنسبة لنا، ويعكس الجهود الدؤوبة والتعاون المثمر بين جميع المشاركين في المشروع. ومن خلال العمل مع شركائنا في شركتَيْ البحري وهيونداي للصناعات الثقيلة، نجحنا في مواجهة تحديات الجائحة العالمية وتسليم الناقلة في الوقت المحدد ووفق أعلى معايير بناء السفن الدولية. لقد مكّن المشروع أيضًا موظفي الشركة العالمية للصناعات البحرية من الاستفادة من بناء القدرات ونقل المعرفة التي ستعزز قدرتنا على بناء ناقلات نفط خام عملاقة داخل المملكة العربية السعودية في المستقبل. ومن خلال إتمام مثل هذه المشاريع الكبرى، فإننا نرسم مستقبل الشركة العالمية للصناعات البحرية ونعزز مكانتها كأكبر حوض بحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومحرك رئيس للقطاع البحري والتنويع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية".
ولأنها ناقلة نفط خام عملاقة مجهزة للعمل بالغاز، تتمتع "راية" بكفاءة عالية في استهلاك الوقود، كما تم تزويدها بأنظمة متطورة لتوفير مستويات عالية من السلامة، وتَحكُّم أفضل، واستدامة مُحسَّنة. وقد أسهم مجموعة من المهندسين السعوديين في بناء الناقلة "راية"، فيما شكّل حفل استلامها علامة بارزة في مسيرة تعزيز القدرات البحرية المحلية للمملكة.
يُشار إلى أن الشركة العالمية للصناعات البحرية هي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية، وشركة البحري، وشركة لامبريل، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، ويُعَد المشروع أكبر حوض لبناء السفن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمساحة تقارب 12 مليون متر مربع. ويوفر المشروع خدمات بناء سفن جديدة وخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة للسفن التجارية، بما في ذلك ناقلات النفط الخام العملاقة، وناقلات البضائع السائبة، وسفن الدعم البحري، ومنصات الحفر. والشركة هي حوض بناء السفن الوحيد الذي عقد اتفاقيات شراء مضمونة مع شركتَيْ أرامكو والبحري بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي (أي ما يعادل حوالي 37.5 مليار ريال سعودي) على مدى 10 سنوات، وذلك لتسليم 20 منصة حفر و52 سفينة.
من جانبه، قال الأستاذ أحمد السعدي: "يُعَد إنجاز هذا المشروع خطوة بارزة بالنسبة لنا، ويعكس الجهود الدؤوبة والتعاون المثمر بين جميع المشاركين في المشروع. ومن خلال العمل مع شركائنا في شركتَيْ البحري وهيونداي للصناعات الثقيلة، نجحنا في مواجهة تحديات الجائحة العالمية وتسليم الناقلة في الوقت المحدد ووفق أعلى معايير بناء السفن الدولية. لقد مكّن المشروع أيضًا موظفي الشركة العالمية للصناعات البحرية من الاستفادة من بناء القدرات ونقل المعرفة التي ستعزز قدرتنا على بناء ناقلات نفط خام عملاقة داخل المملكة العربية السعودية في المستقبل. ومن خلال إتمام مثل هذه المشاريع الكبرى، فإننا نرسم مستقبل الشركة العالمية للصناعات البحرية ونعزز مكانتها كأكبر حوض بحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومحرك رئيس للقطاع البحري والتنويع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية".
ولأنها ناقلة نفط خام عملاقة مجهزة للعمل بالغاز، تتمتع "راية" بكفاءة عالية في استهلاك الوقود، كما تم تزويدها بأنظمة متطورة لتوفير مستويات عالية من السلامة، وتَحكُّم أفضل، واستدامة مُحسَّنة. وقد أسهم مجموعة من المهندسين السعوديين في بناء الناقلة "راية"، فيما شكّل حفل استلامها علامة بارزة في مسيرة تعزيز القدرات البحرية المحلية للمملكة.
يُشار إلى أن الشركة العالمية للصناعات البحرية هي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية، وشركة البحري، وشركة لامبريل، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، ويُعَد المشروع أكبر حوض لبناء السفن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمساحة تقارب 12 مليون متر مربع. ويوفر المشروع خدمات بناء سفن جديدة وخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة للسفن التجارية، بما في ذلك ناقلات النفط الخام العملاقة، وناقلات البضائع السائبة، وسفن الدعم البحري، ومنصات الحفر. والشركة هي حوض بناء السفن الوحيد الذي عقد اتفاقيات شراء مضمونة مع شركتَيْ أرامكو والبحري بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي (أي ما يعادل حوالي 37.5 مليار ريال سعودي) على مدى 10 سنوات، وذلك لتسليم 20 منصة حفر و52 سفينة.
وحاليًا تمتلك شركة البحري وتُشغِّل أسطولاً يضم 90 سفينة، بما في ذلك 42 ناقلة نفط خام عملاقة ومنتجات بترولية، و23 ناقلة كيماويات، و10 ناقلات منتجات، و6 سفن دحرجة متعددة الاستخدامات، و9 ناقلات بضائع سائبة، بالإضافة إلى سجل واسع لطلبات الشراء، كلّها تخدم 150 ميناءً حول العالم.