على شاطئِ البحرِ أمشي وحيدةْ
لكي يرسلَ البحرُ نحوي بريده
لكي يتقدمَ نحوي ويهمسَ في
أذني عن همومٍ عديدةْ
تراودُهُ وهو في الصمتِ يرْفُلُ
مرتحلًا للبلادِ البعيدةْ
لكي منه أدنو، وكالأمِّ أحنو
عليهِ ليحيا حياةً سعيدةْ
تخيّلتُهُ ابني! أناغيهِ في المهدِ
حتى ينامَ، وحتى أعيدهْ
كما كنتُ أعرفُهُ، وإذا ما تمكّنتُ
أودعتُهُ في قصيدةْ!
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد
لكي يرسلَ البحرُ نحوي بريده
لكي يتقدمَ نحوي ويهمسَ في
أذني عن همومٍ عديدةْ
تراودُهُ وهو في الصمتِ يرْفُلُ
مرتحلًا للبلادِ البعيدةْ
لكي منه أدنو، وكالأمِّ أحنو
عليهِ ليحيا حياةً سعيدةْ
تخيّلتُهُ ابني! أناغيهِ في المهدِ
حتى ينامَ، وحتى أعيدهْ
كما كنتُ أعرفُهُ، وإذا ما تمكّنتُ
أودعتُهُ في قصيدةْ!
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد