الشركة ترفع سقف إنجازها ضمن حفل جوائز (وورلد أويل)

جهود البحث والتطوير تتحدَّث عن نفسها بخمس جوائز جديدة

جهود البحث والتطوير تتحدَّث عن نفسها بخمس جوائز جديدة

مرة أخرى تحظى أرامكو السعودية بالتكريم نظير جهودها في مجال البحوث والتطوير، وذلك خلال النسخة العشرين من حفل جوائز مؤسسة (وورلد أويل)، الذي عُقِد في 14 أكتوبر 2021م في مدينة هيوستن الأمريكية، حيث شهد الحفل العودة إلى حلَّته المعتادة من حيث الحضور في فترة ما قبل الجائحة.

وكُرِّمت أرامكو السعودية إزاء فوزها بالجوائز ضمن خمس فئات مختلفة، حيث كان لمركز الأبحاث المتقدِّمة في إكسبك نصيب الأسد منها بأربع جوائز، فيما كانت الخامسة من نصيب أعمال الزيت في منطقة الأعمال الشمالية؛ ليتضاعف بذلك العدد الإجمالي للجوائز التي حازتها ضمن هذا الحفل مقارنة بالعام الماضي، وليرتفع سقف الإنجاز على مستوى هذه المنصة إلى أعلى مستوياته، سواءً بالنسبة للشركة أو لدوائر البحث فيها على وجه الخصوص.

الاحتفاء بالريادة في الابتكار

وشملت الجوائز التي تحقَّقت مجالات أعمال تقليدية وواعدة، لتُبرز جهود الشركة عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة في قطاع التنقيب والإنتاج، ولتسلِّط الضوء بوجه خاص على الجهود في مجال التحوُّل الرقمي، وخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الأعمال.

ولإنجاز الخطط التشغيلية والعملية الطموحة لقطاع التنقيب والإنتاج، تحرص أرامكو السعودية على السعي باستمرار نحو التطوير؛ وضمن هذا الهدف، تنصبُّ الجهود نحو تطوير طرق مبتكرة تعزِّز من الميزة التنافسية للشركة على صعيد صناعة النفط والغاز.

وفي هذا الصدد، يُعد مركز الأبحاث المتقدِّمة في إكسبك بمثابة ذراع للشركة في مجال البحوث المرتبطة بقطاع التنقيب والإنتاج، حيث يقود جهودها نحو تحديد وتطوير تقنيات تُسهم في التحسين المستمر للأداء في جميع النواحي التشغيلية والعملية.

ولطالما حظيت جهود الشركة على هذا الصعيد بالتكريم من قبل جهات يُشار إليها بالبنان على صعيد المنطقة والعالم، ومن ذلك الجوائز المرموقة التي تمنحها مؤسسة (وورلد أويل). وعلى مدار عقدين ماضيين، سعت جوائز (وورلد أويل) إلى إبراز وتكريم الابتكارات والجهات المبتكرة، التي تنجح في تحقيق الريادة على صعيد القطاع. وشملت قوائم الترشيح لهذا العام 18 فئة للجوائز، لتسلِّط الضوء على كافة مفاصل قطاع التنقيب والإنتاج، بما في ذلك التنقيب والحفر وإنجاز الآبار والإنتاج، إلى جانب التحوُّل الرقمي والسلامة والاستدامة.

 

قائمة التكريم

وقد شملت قائمة الجوائز التي حصدتها أرامكو السعودية خلال الحفل ما يلي:

–جائزة أفضل تقنية للتحوُّل الرقمي، التي مُنِحت أول مشروع للحقل الذكي وتقنيات استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه والاستخلاص المحسَّن للنفط.
–جائزة أفضل تقنية للحفر، التي مُنِحت لتقنية مِثقَب الحفر العصي على التحطُّم.
–جائزة أفضل تطوير في مجال الصحة والسلامة والبيئة والاستدامة فيما يخص الأعمال على اليابسة، التي مُنحت لمبادرة ما بعد تحقيق المعدَّل الصفري للحرق للأنشطة الروتينية.
–جائزة أفضل تقنية لإدارة المياه، التي مُنحت لتقنية فصل شوائب الزيت والغاز على نطاق الحقل باستخدام الموجات الصوتية من أجل إدارة مستدامة للمياة الناتجة عن أعمال الإنتاج.
–جائزة المفكر المبتكر، التي مُنحت للدكتور جودونغ زهان.

 

المضيُّ في الاتجاه الصحيح

ويمثِّل هذا الرقم القياسي الذي تحقَّق استمرارًا للحضور القوي والمميَّز لمركز الأبحاث المتقدِّمة في إكسبك على صعيد نيل جوائز (وورلد أويل)، وهو حضورٌ شهد نموًا واضحًا خلال الأعوام الماضية.

وتؤكد مثل هذه التكريمات أن الشركة تمضي على الطريق الصحيح، كما أنها تمثِّل دافعًا نحو إحراز مزيد من التقدم. إلى جانب ذلك، تُبرز الجوائز والترشيحات عبر مختلف الفئات السعي الحثيث نحو تطوير تقنيات جديدة. وخلال حفل هذا العام، حقَّقت أرامكو السعودية أكبر عدد من الترشيحات من بين الجهات المشاركة، حيث سجَّلت نسبة 16% من مجموع الأفراد والمشاريع المُختارة ضمن القوائم النهائية لجوائز (وورلد أويل).

ويُعد تنوع الترشيحات وكثرتها أمرًا مذهلًا، فهو يُبرز جهود أرامكو السعودية في مضمار السباق نحو التميُّز في المجالات الرئيسة عبر كافة مراحل سلسلة القيمة لقطاع التنقيب والإنتاج.

وفي هذا الصدد، قال مدير مركز الأبحاث المتقدِّمة في إكسبك، الأستاذ أشرف الطحيني: "الجوائز التي نالتها أرامكو السعودية لهذا العام تعزِّز من ريادتها في مجال التطوير التقني في قطاع التنقيب والإنتاج، حيث حصلت على أكبر عدد من الترشيحات ضمن القوائم النهائية للجوائز للعام الثاني على التوالي. وهذا الأمر يُبرز الجودة التي يتحلَّى بها الباحثون في الشركة، وكذلك التقنيات التي حظيت بالترشيح للجوائز، وهذا يُعطي الشركة دفعة إلى الأمام نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية".

 

ويؤتي استثمار أرامكو السعودية في مجال البحوث والتطوير أُكله بالفعل على صعيد قطاع التنقيب والإنتاج، وهو ما يتجسَّد من خلال الاحتفاء والتكريم الذي تحظى به من قبل نظرائها في القطاع. وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لهندسة البترول والتطوير، الأستاذ وليد الملحم: "جنى مركز الأبحاث المتقدِّمة، منذ تأسيسه، في إكسبك عديدًا من الفوائد التي ساعدت الشركة على تحقيق أهدافها الإستراتيجية. وما التكريم الذي تناله إنجازاتنا في مجال الاستدامة والتحوُّل الرقمي من قبل الجهات المرموقة إلا شاهدٌ آخر على هذه الجهود المبذولة، كما أنه يُعطي مؤشرًا على أننا نمضي في الاتجاه الصحيح بينما تستمر الشركة في التحوُّل والنمو". 

وأضاف نائب الرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الشمالية، الأستاذ داوود الداوود: "يعدُّ هذا التكريم في هذا الحدث الدولي، الذي يحظى بمكانته الكبيرة في قطاع النفط والغاز، شاهدًا على مدى التزامنا بمواصلة تعزيز كفاءتنا التشغيلية والمحافظة على الاستدامة والسلامة في جميع الأوقات، كما يؤكد التكريم على دور الشركة الفاعل في مواجهة التحديات البيئية العالمية، وخفض نسبة الانبعاثات الكربونية الضارة. وما كان ليصبح هذا الأمر ممكنًا دون الجهود المكُرسة من موظفي الشركة المختصين في المجالات المعنية؛ لتجعلنا جهودهم نقف فخورين في طليعة المنصات الدولية ".

 

موظفونا هم أصولنا الأهم

وتنظر أرامكو السعودية إلى هذه التكريمات العالمية، إلى جانب التحدِّيات التشغيلية والتقنية التي تعترض سبيلها، بوصفها محفِّزًا للسعي المستمر نحو التطوير والابتكار. وقد حظي هذا التكريم العالمي للإمكانات التي يمتلكها موظفو الشركة من قبل الجهات المرموقة في القطاع بالإشادة من قبل  النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج، الأستاذ ناصر النعيمي، وبقية أعضاء الإدارة. وقال النعيمي في هذا الصدد: "محور جهود الابتكار في أرامكو السعودية يتجسَّد في أهم أصول الشركة، وهم موظفوها، الذين يظهرون غاية الحرص على الابتكار؛ ومن دواعي سرورنا أن نستقبل ما يؤكد هذا المبدأ من قبل نظرائنا في القطاع".

 
Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge