الكشف المبكر يحميكِ من سرطان الثدي

الكشف المبكر يحميكِ من سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في العالم، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بشكل عام. وفي عام 2012م، تم تشخيص ما يقرب من 7.1 مليون حالة جديدة للإصابة بهذا السرطان.

كما أن سرطان الثدي هو أيضًا أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في المملكة، ويمثل %30 من جميع الإصابات المكتشفة للسرطان.

وتزداد نسبة الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم المرأة في العمر، لا سيما بعد انقطاع الطمث، كما تزداد مخاطره مع الكبر في السن.

ولا يُعد هذا السرطان شائعًا عند النساء في سن المراهقة أو العشرينيات من العمر؛ ومع ذلك، فقد سُجلت بعض حالات الإصابة به لدى بعض الفتيات والسيدات في هذه المرحلة. لذلك، تُنصح النساء بالبدء في إجراء الفحص الذاتي الشهري بانتظام عند الوصول إلى سن العشرين.

الوقاية من سرطان الثدي

  • إجراء الفحص الذاتي ابتداء من سن العشرين.
  • تصوير الثدي الشعاعي بالماموغرام بداية من سن الأربعين.
  • معرفة العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة.
  • الالتزام بنظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة غير الصحية.
  • زيادة الأنشطة البدنية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • المحافظة على وزن صحي.
  • الإقلاع عن التدخين.

البحث عن التغيرات الطارئة

يمكن للاكتشاف المبكر للسرطان أن ينقذ حياة المصاب. ولهذا، من الضروري للنساء القيام بالفحص الذاتي على نحو شهري منذ سن مبكرة، وذلك  للبحث عن أي تغيرات قد تطرأ على الثدي، بما في ذلك:

  • التغير في حجم الثدي أو شكله، من قبيل التضخم أو التورم.
  • تلون الجلد، أو احمراره، أو ظهور ما يشبه الطفح الجلدي حول الثدي أو الحلمة.
  • طروء تغيرات على الحلمة.
  • ظهور تورم في الإبط، أو حول عظمة الترقوة.
  • وجود ألم مستمر أو تهيج في أي جزء من الثدي، أو في الإبط.

 

ما الذي ينبغي فعله عند اكتشاف أي من هذه التغيرات؟

لا داعي للخوف! ليست كل التغيرات التي تطرأ على الثدي ناجمة عن السرطان، فهناك عديد من الأسباب الأخرى لحدوثها، وبعض هذه الأسباب لا يتضمن خطرًا. ومع ذلك، تجب المبادرة إلى إجراء الفحص مع الطبيب المعالج في أقرب وقت ممكن.

عوامل تزيد من خطر الإصابة

يجب عليكِ الإحاطة بالعوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بسرطان الثدي. إذا كانت لديكِ أي من هذه العوامل التالية، فينبغي إخبار الطبيب بها:

  • الجنس: الإناث أكثر عرضة من الذكور للإصابة؛ ومع ذلك، قد يُصاب الرجال بسرطان الثدي.
  • العمر: %81 من حالات الإصابة بسرطان الثدي التي تم تشخيصها كانت لدى أشخاص فوق سن الخمسين.
  • تاريخ مرضي أُسري للإصابة بسرطان الثدي أو أي سرطان آخر: ما بين 5 و%10 من حالات الإصابة بسرطان الثدي تُعزى إلى عوامل وراثية.
  • تشخيص الإصابة بأمراض الثدي الحميدة.
  • البلوغ المبكر أو الحيض.
  • الانقطاع المتأخر للطمث.
  • عدم الإرضاع لفترة طويلة.
  • عدم إنجاب أطفال، أو إنجاب أطفال بعد سن الثلاثين.
  • استخدام العلاج بالهرمونات البديلة.
  • السمنة.
  • التدخين المزمن من أي نوع، بما في ذلك السجائر أو الشيشة أو السيجار.

الفحص السنوي

للوقاية من مخاطر سرطان الثدي، يجب أن تبدأ النساء من سن الأربعين في إجراء أشعة سينية خاصة تسمى تصوير الثدي بالماموغرام. وينبغي القيام بهذا الفحص سنويًا، حيث يمكن له أن يساعد على اكتشاف  التغيرات التي قد تطرأ على الثدي.

كما يجب على النساء اللاتي تزيد عندهن مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، بناءً على التاريخ الطبي الأُسري أو الشخصي مثلًا، إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي على نحو سنوي، وكذلك إجراء تصوير الماموغرام. ويمكن للطبيب أن يساعد في تحديد ما إذا كان هناك خطر أكبر للإصابة بالسرطان، ليقدِّم النصح حول ضرورة إجراء هذه الفحوصات.

الحصول على المساعدة

تكرِّس عيادة أمراض الدم والأورام في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي جهودها لتقديم العلاج بشكل يناسب احتياجات مختلف الأفراد. ويتكون فريق طب الأورام لدينا من أخصائيي طب الأورام، وأخصائيي علاج الأورام بالأشعة، والجراحين، والمستشارين النفسيين الاجتماعيين لمرضى السرطان، وخبراء الدعم الاجتماعي، وممرضي طب الأورام، ومتخصصي الدعم الغذائي لمرضى السرطان.

ولمزيد من المعلومات حول سرطان الثدي، اضغط هنا.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge