غيض من فيض... وإنجازات لا تتوقف!

لتحميل نسخة عالية الجودة من "الإنفوغرافيك"

تعبيرنا عن حبنا للوطن لا يكون بما نقوله عنه بل بما نفعله من أجله، وما من وقت أكثر ملاءمة للتعبير عن ذلك، ورصد ما حققناه من إنجازات تعلي شأنه، من يوم الوطن الذي نحن على موعد معه كل عام لن نخلفه ما حيينا، وملؤنا الثقة واليقين بأن من سيجيؤون بعدنا سيفعلون كما فعلنا وأكثر، بإذن الله.

بين قوسَي يومين للوطن، منصرم وحاضر، نستعرض في أرامكو السعودية قصص نجاح كثيرة، تمثل خطوات مهمة في مسيرة التقدم والنماء في المملكة. وهذه السنة تُضاف صفحة مجد جديدة إلى تاريخ مملكتنا وشركتنا الحبيبة، ففيها كانت أرامكو السعودية محققة للإنجازات في شتى القطاعات وحاضرة في مختلف المناسبات العالمية والإقليمية والمحلية على حدّ سواء.

أمّا عن جوهر عمل الشركة وهو إمداد العالم بالطاقة، فلا تزال أرامكو السعودية نموذجًا عريقًا وموثوقًا به بلا منازع. وفي الصناعة والأبحاث، واصلت الشركة مسيرة التطوير والابتكار بعزيمة لا تلين وطموح لا يعرف الحدود، وليس من المستغرب تسجيلها براءات اختراع سنوية في شتى العلوم والمعارف. وفي تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، لا تزال الشركة رائدة ومبادرة، عبر سعيها لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي والحوسبة في جميع أعمالها.

كما أنها استمرت في جهودها ومبادراتها لدعم المواطنين أصحاب المهن والمنشآت الصغيرة من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال. كما تألق موظفونا في كل الميادين، وحصدت إداراتنا الجوائز المحلية والعالمية. وفي كل ما له مساس بالبيئة، كانت ولا تزال مبادراتنا ومظفونا أصدقاء أوفياء للبيئة، فالعمل لا ينقطع في المبادرات البيئية من محميات نباتية وحيوانية في جميع المناطق التي تصلها وتعمل فيها أرامكو السعودية.