برنامج أرامكو السعودية للاستثمارات الصناعية يشهد توسعًا كبيرًا..

(نماءات) يحث الخطى نحو الإسهام في مسيرة التحول المستمر للمملكة

لقد تم حجب هذا الفيديو عن المشاهدة

الرجاء منح الموافقة

شهد يوم الثلاثاء، 30 محرم 1443هـ (7 سبتمبر 2021م)، اجتماع أكثر من 100 ممثل من أرامكو السعودية والوزارات الحكومية والشركات المحلية والعالمية، بهدف توقيع ٢٢ مذكرة تفاهم جديدة بالإضافة إلى اتفاقية مشروع مشترك، وإطلاق المرحلة التالية من برنامج (نماءات أرامكو)، برنامج أرامكو السعودية الصناعي الاستثماري.

ويركز برنامج (نماءات أرامكو)، الذي انطلق في شهر نوفمبر من العام 2020م، على عقد شراكات صناعية عالمية المستوى في أربع مجالات رئيسة، هي الاستدامة والتقنية والخدمات الصناعية والمواد المتقدمة.

وبناء على الريادة التي حققها برنامج (اكتفاء) والخبرات المكتسبة منه، وبالتوافق مع برنامج (شريك) الذي أطلقته المملكة، ورؤيتها الشاملة 2030، تعقد أرامكو السعودية شراكات استثمارية مع شركات محلية وعالمية رائدة لدفع عجلة النمو والتنوع الاقتصادي في المملكة.

وفي إطار رؤية المملكة 2030، يُعد برنامج (نماءات أرامكو) محفزًا وممكنًا لمسيرة التحول المستمر والتحسين، ونمو الاقتصاد وتنويعه.

رحلة تحوُّل حقيقية

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة أرامكو أرامكو السعودية، معالي الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان: «شرعت المملكة العربية السعودية في رحلة تحول حقيقية في مجال تنمية الاقتصاد وتنويعه».

كما استشهد الرميان بقول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، حينما قال إن بناء قطاع خاص نابض بالحياة ومزدهر هو إحدى الأولويات الوطنية للمملكة.

وأضاف الرميان: «مسترشدة برؤية 2030، تسارع المملكة نحو تنمية الاقتصاد وتنويعه، بالإضافة إلى بناء روابط شراكة أقوى بين القطاعين العام والخاص. وبينما يستمر الزخم الكامن وراء اقتصاد المملكة المتزايد تنوعًا وحيوية في النمو، يتنامى معه نطاق التغيير وحجمه وسرعته».

وأشار الرميان إلى أن برنامج شريك، الذي أُطلق مؤخرًا، يستهدف المساعدة في تعزيز دور القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد وتنويعه، وتعزيز القيمة المضافة المحلية، وخلق فرص العمل.

وقال الرميان: «لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في برنامج (اكتفاء)، وهو البرنامج الرئيس لأرامكو السعودية لتوطين سلاسل الإمداد لدينا. وفي الوقت الراهن، ومن أجل توفير مزيد من الدعم لهذه الأولوية الوطنية، فإننا نطلق برنامج (نماءات أرامكو)، للإسهام في دفع عجلة النمو المستمر، وتعزيز تطوير قطاع خاص يتصف بالمرونة والاستدامة، وذلك من خلال الشراكة وجذب الشركات الرائدة عالميًا في مختلف القطاعات».

سلسلة إمداد متكاملة

من جانبه، قال رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: «لا يمكن أبدًا التقليل من أهمية وجود سلسلة إمداد قوية، وكلُّ ما أدَّت إليه الجائحة هو تأكيد الحاجة الماسة إلى سلسلة إمداد متكاملة وإلى تعزيز القدرات اللوجستية».

كما أكد الناصر أن المغزى من (نماءات أرامكو) هو إضافة مزيد من القوة للشركة وكذلك للقطاع الصناعي في المملكة. وقال: «بالنسبة لأرامكو السعودية، فإن وجود سلسلة إمداد قوية ومرنة مكننا من التغلب على عدد من التحديات في السنوات الأخيرة؛ وتعافينا السريع من الهجمات التي وقعت في بقيق وخريص في سبتمبر 2019م هو شاهد جلي على ذلك».

"تفخر أرامكو السعودية بأن تكون محفزًا وممكنًا يُسهم في نمو المملكة العربية السعودية. ومن خلال هذا التوسع، يلعب شركاؤنا في (نماءات) دورًا حيويًا في تحقيق التقدم للبلاد؛ الفوائد عديدة ومتبادلة بين كل الأطراف" أمين حسن الناصر

وأشار الناصر إلى أن (نماءات أرامكو) يمثل مزيدًا من التوسع في مجال الشراكات التي تعقدها أرامكو السعودية، وخطوة مهمة أخرى إلى الأمام نحو تعزيز سلسلة التوريد التابعة للشركة، وينطوي هذا التوسع على عديد من الفوائد.

وأضاف بقوله: «بالنسبة لشركائنا في (نماءات أرامكو)، فإن الفوائد تشمل مزيدًا من فرص المشاركة في التنويع في قطاع الأعمال في المملكة بشكل عام، الذي يتوسع على نحو متسارع. كما يعزِّز البرنامج نظام الشراء وسلسلة الإمداد، وبالتالي زيادة الموثوقية بالنسبة لنا ولعملائنا. وهذا يعني تعزيز ميزتنا التنافسية على المدى البعيد».

وقال الناصر: «تفخر أرامكو السعودية بأن تكون محفزًا وممكنًا يُسهم في نمو المملكة العربية السعودية. ومن خلال هذا التوسع، يلعب شركاؤنا في (نماءات) دورًا حيويًا في تحقيق التقدم للبلاد؛ الفوائد عديدة ومتبادلة بين كل الأطراف».

هدفٌ واضح.. (صُنع في السعودية)

وفي السياق نفسه، تحدَّث النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية، الأستاذ أحمد عبدالرحمن السعدي، قائلًا: «نريد أن نرى مزيدًا من المنتجات والخدمات التي تعتمد عليها أرامكو السعودية في أعمالها وهي تحمل علامة (صُنع في المملكة العربية السعودية)».

وأضاف قائلًا: «لهذا السبب نعلن عن توسع كبير في برنامجنا الاستثماري في الاقتصاد الصناعي السعودي. وفي هذه المرحلة الجديدة، نستهدف أربع مجالات إستراتيجية وحيوية لمستقبل أعمالنا. وستعزز هذه المجالات جميعها قدرتنا على تزويد العالم بالطاقة بموثوقية.

وهذه المجالات هي:

أولًا، الاستدامة: حماية بيئتنا من خلال الاستثمار في كل ما يتعلق بذلك، من استخلاص الكربون وتخزينه، وإعادة التشجير، والإدارة المتكاملة للمخلفات.

ثانيًا، التقنية: استخدام أحدث الأدوات الرقمية لبناء أعمال أكثر ذكاء واعتمادًا على البيانات.

ثالثًا، الخدمات الصناعية: استثمار أحدث التطورات في قطاعات البناء والخدمات اللوجستية وتخزين الطاقة لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية.

رابعًا، المواد المتقدمة: تعزيز قيمة منتجات الشركة مع فتح مصادر جديدة للطلب.

إن الهدف الأسمى هو بناء منظومة من الطراز العالمي لخدمات الطاقة في المملكة».

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge