بالاستعانة بأفضل التقنيات وأكفأ القدرات البشرية..

وسائل النقل تساند أعمال الشركة برًا وبحرًا وجوًا

وسائل النقل تساند أعمال الشركة برًا وبحرًا وجوًا

لا سبيل للاستغناء، في كل ما تقوم به أرامكو السعودية من أعمال، عن توفير وسائل التنقل الآمنة. ويتضمن ذلك بذل جهود لوجستية هائلة، بالاستعانة بأفضل التقنيات وبموارد بشرية متخصصة تتميَّز بالكفاءة.

وللتنقل في الشركة تاريخ طويل، يوثقه مركز التنقل في الظهران، الذي يمثِّل إحدى مبادرات الخدمات الصناعية، حيث يرصد 88 عامًا من التطور على هذا الصعيد. ويسلِّط المعرض التابع للمركز الضوء على البدايات والتطورات التي مرت بها خدمات التنقل من خلال مجموعة من الصورة الرائعة والتاريخية، كما يستعرض تاريخًا من الاكتشاف والابتكار.

التكامل بين الإنسان والتقنية

ويشرف مركز التنقل في الظهران على 17 ألف وحدة نقل تحت سقف واحد، ويوفر مجموعة كبيرة من الخدمات التي تغطي مساحات جغرافية واسعة عبر مختلف أعمال الشركة الرئيسة في التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق، سواءً في البحر أو على اليابسة، وكذلك للموظفين وأُسرهم في الأحياء السكنية.

ومع وجود كم كبير من الأصول، واتساع منطقة الأعمال التي تساندها خدمات النقل، أصبح من الضروري الاستفادة من البيانات والحلول الرقمية، وتطوير مركز ذكي تتكامل فيه جميع خدمات التنقل، بحيث يوفِّر المعلومات الضرورية لجميع صانعي القرار عبر مختلف مناطق الأعمال في الوقت المناسب.

وفي هذا الصدد، قال المدير التنفيذي للخدمات الصناعية بالوكالة، الأستاذ محمد الهطلاني: «يُعد مركز التنقل الحديث مثالًا مشرقًا على النجاح في صنع التكامل بين أفضل القدرات البشرية وأفضل التقنيات، وهو مبادرة تواكب التحول الرقمي في أرامكو السعودية».

وأضاف قائلًا: «تتمثل رؤيتنا في أن نكون أفضل جهة تقدِّم الخدمات الصناعية، وأن تكون الخدمات التي نقدمها موثوقة وآمنة ومجدية اقتصاديًا بالنسبة لأرامكو السعودية، إلى جانب الإسهام في الاقتصاد المحلي، وذلك بالاستعانة بموظفين ذوي مهارات عالية وحماس كبير».

وفيما يلي، نتطرق لأصول الشركة التي تديرها ثلاث إدارات هي: الطيران، والأعمال البحرية، وخدمات النقل والمعدات.

إدارة الطيران

يقول مدير إدارة الطيران، الأستاذ خالد الناطور: «نقوم بتشغيل أسطول يضم 17 طائرة و27 طائرة مروحية. ولكل من هذه الطائرات مهمة محددة».

ويضيف: «تتمثل مهمتنا الرئيسة في نقل الموظفين لمختلف مرافق الأعمال التابعة للشركة في الخليج العربي وفي كافة أنحاء المملكة. ويضم أسطولنا طائرات خاصة بوسعها التعامل مع أكثر الحالات الطارئة تنوعًا وتعقيدًا، مثل البحث والإنقاذ، والإخلاء الطبي، ومهمات الاستجابة لحوادث انسكاب الزيت، والتعامل مع المشكلات البيئية».

  • تشغِّل الإدارة رحلاتها المجدولة من خلال 13 مطارًا تمتلكها أرامكو السعودية، وثمانية مطارات حكومية، بالإضافة إلى 500 مهبط للمروحيات، وذلك عبر أسطول يضم 17 طائرة و27 مروحية، ما يجعلها من بين أكبر المشغلين لخدمات الطيران في القطاع الخاص خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
  • يُعد مطار تناقيب أكثر المطارات إشغالًا في الشرق الأوسط من حيث الهبوط والإقلاع، مع معدل يتراوح بين 40 إلى 60 مروحية تهبط وتقلع يوميًا.
  • تنقل خدمات الطيران حوالي مليون راكب سنويًا لدعم مختلف أعمال الشركة.

إدارة الأعمال البحرية

وفيما يتعلق بأعمال الشركة البحرية، تضطلع إدارة الأعمال البحرية بدور حيوي في المساندة المستمرة للأعمال الرئيسة في قطاعي التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق، والمحافظة على سلامتها. وتغطي جهود المساندة مختلف مراحل سلسلة القيمة لأعمال النفط والغاز البحرية، بما في ذلك مسح الحقول البحرية، وأعمال التنقيب، والحفر والمشاريع البحرية، والإنتاج، إلى جانب أعمال نقل النفط الخام بواسطة السفن العملاقة التي تورد الطاقة للعالم.

يقول مدير إدارة الأعمال البحرية، الأستاذ عبدالله الطويرقي: «في ظل سعي الشركة للتوسع الإستراتيجي في الحقول البحرية وزيادة الإنتاج، أصبح من الضروري تحقيق نقلة نوعية في السفن والخدمات البحرية، لضمان توفير أفضل الحلول المساندة للأعمال البحرية على مستوى القطاع، بحيث تكون آمنة وفاعلة، ومجدية اقتصاديًا».

  • تدعم إدارة الأعمال البحرية الأطراف المعنية من خلال ستة موانئ بحرية مملوكة وميناءين عامين، حيث تحتل هذه الموانئ مواقع إستراتيجية على سواحل المملكة.
  • يُعد المرفق البحري في رأس تناقيب أكبر ميناء لدعم الأعمال البحرية في العالم، حيث يتولى إدارة أكثر من 300 ألف حركة انتقال للسفن، ونقل أكثر من مليون طن من الشحنات سنويًا.
  • تُدير إدارة الأعمال البحرية أسطولًا يضم أكثر من 280 سفينة مزودة بالتجهيزات الحديثة لمساندة الأعمال البحرية للشركة بطريقة آمنة وفاعلة.
  • تُعد حماية البيئة من بين الأهداف الرئيسة للإدارة، التي تستفيد من التحول الرقمي في هذا الجانب، من خلال نموذج لمحاكاة مسار انسكابات الزيت يعزز من القدرة على تعقب مثل هذه الحوادث. كما تُدار حركة السفن بالاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة في هذا المجال.

إدارة النقل وخدمات المعدات

يقول مدير إدارة خدمات النقل والمعدات بالوكالة، الأستاذ سعد الشمراني: «تتمثل مهمتنا في توفير خدمات نقل ومعدات تتصف بأنها موثوقة وآمنة واقتصادية ومتكاملة، إلى جانب الإسهام في الاقتصاد المحلي».

ويضيف قائلًا: «نواصل توفير هذه الخدمات في مختلف أنحاء المملكة، وفي كل موقع من مواقع أعمال أرامكو السعودية، لدعم جهود الشركة في المحافظة على مكانتها كمزود الطاقة الأكثر موثوقية في العالم».

  • تنفذ الإدارة أكثر من 60 ألف عملية رفع للمعدات والحمولات الحرجة، من خلال ست محطات للرافعات تتوزع حول منشآت الهيدروكربونات الرئيسة، وبأسطول يتألف من 200 رافعة.
  • تنقل سنويًا ما مجموعه سبعة ملايين طن من المواد والمعدات لمساندة أعمال الحفر، بواسطة أسطول يتألف من 1500 شاحنة نقل متخصصة، حيث تبلغ المسافة الإجمالية للتنقلات 170 مليون كيلومتر سنويًا.
  • تدير 500 حافلة تنقل تسعة ملايين راكب في السنة، بالإضافة إلى أسطول يتجاوز عدده 11 ألفًا من السيارات الخاصة بالشركة.

التحوُّل الرقمي

وتتيح التقنيات الرقمية للشركة فرصة إدارة هذه الأصول والتحكم بها بكفاءة أكبر، مما يمنح صناع القرار معلومات آنية عبر مختلف مفاصل الأعمال، بحيث يمكن الاستفادة منها في الوقت المناسب.

ومن خلال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، يمكن الاستفادة من الكاميرات وأجهزة تحديد الموقع وأجهزة الاستشعار الأخرى، بحيث توفر فوائد المراقبة الآنية وإصدار التفاويض عن بُعد في السفن البحرية والطائرات ومركبات ومعدات النقل البري.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge