أرامكو السعودية تعلن نتائج الربع الثاني والنصف الأول من عام 2021م

لقد تم حجب هذا الفيديو عن المشاهدة

الرجاء منح الموافقة

أعلنت أرامكو السعودية، الأحد 29 ذي الحجة 1442 هـ (8 أغسطس 2021م)، نتائجها المالية عن الربع الثاني من عام 2021م، حيث بلغ صافي الدخل 95.5 مليار ريال سعودي (25.5 مليار دولار أمريكي) بزيادة نسبتها 288% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي. كما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح قدرها 70.3 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي)، فيما بلغ صافي دخلها عن النصف الأول من العام 176.9 مليار ريال سعودي (47.2 مليار دولار أمريكي)، بزيادة نسبتها 103% عن الفترة نفسها من عام 2020م.

وتُعزى هذه النتائج في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار النفط، وانتعاش الطلب العالمي في أعقاب تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا على مستوى العالم، وتنفيذ حملات التطعيم على نطاق واسع، وتطبيق أساليب تحفيزية، وتسارع وتيرة النشاط في الأسواق الرئيسة.

نتائج مميَّزة وقدرة على التكيُّف

وتعليقًا على هذه النتائج، قال رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: "يعكس الربع الثاني، بفضل الله، نتائج مميَّزة جدًا لأرامكو السعودية مستندة على الانتعاش القوي في الطلب العالمي على الطاقة، ما يعزز دخول الشركة للنصف الثاني من عام 2021م وهي أكثر مرونة وقدرة على التكيُّف، في ظل موجة الانتعاش الاقتصادي العالمي. وفي حين أن بعض الأمور لا تزال غير واضحة حيال التحديات التي تفرضها متغيرات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فقد أثبتنا والحمد لله قدرة متطورة على التكيُّف بسرعة وفاعلية مع ظروف السوق المتغيِّرة".

وأضاف الناصر: "مثَّلت الصفقة التاريخية للبنية التحتية لخطوط الأنابيب، البالغة 46.5 مليار ريال سعودي (12.4 مليار دولار أمريكي)، دعمًا لإستراتيجية أعمالنا طويلة الأجل من خلال ثقة المستثمرين الدوليين، وهو ما يمثِّل تقدمًا كبيرًا في برنامج تحسين محفظة أعمالنا. كما عزز الإصدار الفريد من نوعه للصكوك بقيمة 22.5 مليار ريال سعودي (6 مليارات دولار أمريكي) من قوة مركزنا المالي، وكذلك أسهم في زيادة تنويع مصادر التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين لدينا. وبفضل الله تمكنا من توزيع عائد قيمته 70.3 مليار ريال سعودي (18.8  مليار دولار أمريكي) لمساهمينا".

"سنواصل إحراز تقدم في عدد من البرامج الإستراتيجية، التي تركز بشكل كبير على الاستدامة، وأنواع الوقود منخفضة الكربون، وتعظيم قيمة أصولنا عبر الاستثمار الأمثل لإمكاناتها، وتعزيز تكامل وتوسُّع أعمالنا في التكرير والكيميائيات على الصعيدين الوطني والعالمي. جميع هذه الأسباب وغيرها تجعلنا متفائلين بالنصف الثاني من عام 2021م وما بعده من آفاق مستقبلية". أمين حسن الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذين لشركة أرامكو السعودية

 

لقد تم حجب هذا الفيديو عن المشاهدة

الرجاء منح الموافقة

أهم المعلومات المالية

بلغ صافي دخل أرامكو السعودية 95.5 مليار ريال سعودي (25.5 مليار دولار أمريكي) في الربع الثاني من عام 2021م، في مقابل 24.6 مليار ريال سعودي (6.6 مليار دولار أمريكي) في الربع الثاني من عام 2020م. وبلغ صافي الدخل للنصف الأول من العام  176.9 مليار ريال سعودي (47.2 مليار دولار أمريكي)، في مقابل 87.1 مليار ريال سعودي (23.2 مليار دولار أمريكي) في النصف الأول في عام 2020م. وتُعزى الزيادة في الفترتين في الأساس إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، وتحسُّن هوامش أرباح أعمال التكرير والمعالجة والتسويق والكيميائيات، وتوحيد نتائج أعمال شركة (سابك)، وقابل ذلك جزئيًا انخفاض حجم مبيعات النفط الخام، وارتفاع الريع على إنتاج النفط الخام.

وبلغت التدفقات النقدية الحرة 84.7 مليار ريال سعودي (22.6 مليار دولار أمريكي) في الربع الثاني و153.2 مليار ريال سعودي (40.9 مليار دولار أمريكي) في النصف الأول من عام 2021م، في مقابل 22.9 مليار ريال سعودي (6.1 مليار دولار أمريكي) و79.2 مليار ريال سعودي (21.1 مليار دولار أمريكي) للفترتين نفسيهما من عام 2020م.

وبلغت نسبة المديونية 19.4% في 30 يونيو 2021م، مقارنة مع 23% في 31 ديسمبر 2020م. ويُعزى الانخفاض في المقام الأول إلى الزيادة في النقد وما يماثله في 30 يونيو 2021م، مدفوعًا بشكل أساس بالتدفقات النقدية التشغيلية القوية، والعائدات النقدية المتعلقة بصفقة أرامكو السعودية لأنابيب النفط الخام.

كما بلغ الإنفاق الرأسمالي 28.1 مليار ريال سعودي (7.5 مليار دولار أمريكي) في الربع الثاني و58.8 مليار ريال سعودي (15.7 مليار دولار أمريكي) في النصف الأول من عام 2021م، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 20% و15% عن الفترتين نفسيهما من عام 2020م. هذه الزيادة تُعزى في المقام الأول إلى بدء المراحل الأولى من أعمال الإنشاء وشراء المواد المتعلقة بمشاريع الزيادة الجارية لإنتاج الخام، وتوحيد الإنفاق الرأسمالي لشركة (سابك). وتستمر أرامكو السعودية في اتباع نهج مرن ومنضبط للغاية في تخصيص رأس المال، والتطلُّع إلى أن يظل إنفاقها الرأسمالي المتوقع لعام 2021م في حدود 131 مليار ريال سعودي (35 مليار دولار أمريكي).

وكانت أرامكو السعودية قد أتمَّت صفقةً للبنية التحتية لخطوط الأنابيب بقيمة 46.5 مليار ريال سعودي (12.4 مليار دولار أمريكي)، مع ائتلاف دولي استحوذ على حصة 49% في شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام، التي تم تأسيسها مؤخرًا، وتحتفظ أرامكو السعودية بحصة الأغلبية. وبموجب اتفاقية استئجار وإعادة تأجير مدتها 25 عامًا، ستحصل شركة أرامكو لإمدادات الزيت الخام بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن كميات الزيت الخام التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لحجم تلك الكميات.ويوضِّح هذا الاستثمار الفرصة الجاذبة التي تعكسها أصول أرامكو السعودية الكبيرة لخطوط الأنابيب، وثقة المستثمرين في مستقبل الشركة على المدى الطويل.

وحققت الشركة 22.5 مليار ريال سعودي (6 مليارات دولار أمريكي) من خلال إصدار صكوك للشركات بالدولار الأمريكي في العالم، ونجحت في بيع تلك الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى كبرى المؤسسات الاستثمارية. وقد شمل الإصدار ثلاث شرائح من الصكوك المباشرة وغير المضمونة في إطار برنامج الصكوك الدولية الذي طرحته أرامكو السعودية، مؤخرًا، وخُصِّصَت عائدات الإصدار للاستخدامات العامة في الشركة.
 

أهم المعلومات التشغيلية

حافظت أرامكو السعودية على سجلها القوي في موثوقية الإمدادات، حيث بلغت موثوقية تسليم شحنات النفط الخام والمنتجات الأخرى في الربع الثاني من عام 2021م نسبة 100%.

وأظهرت الشركة أيضًا أداء مميَّزًا في مجال التنقيب والإنتاج، حيث بلغ إجمالي إنتاجها من المواد الهيدروكربونية 11.7 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميًّا في الربع الثاني من عام 2021م.

كما نجحت الشركة في إنجاز وربط مشروعي زيادة إنتاج النفط الخام من عين دار وفزران خلال الربع الثاني، ويستهدف هذان المشروعان مكامن ثانوية تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية 175 ألف برميل في اليوم.

وفي خطوة مهمة لأن تصبح (سابك) ذراع الشركة للكيميائيات، شرعت أرامكو السعودية في نقل مسؤولية التسويق والمبيعات لعدد من منتجاتها من البتروكيميائيات والبوليمرات إليها، كما يتم نقل مسؤولية شراء وإعادة بيع عدد من منتجات (سابك) إلى شركة أرامكو للتجارة.

وتهدف هذه التعديلات إلى أن تركِّز سابك على البوليمرات والمنتجات المشتقة، في حين تركِّز شركة أرامكو للتجارة على الوقود والمركبات العطرية والميثيل ثلاثي بيوتيل إيثر، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة التشغيلية، وتقوية العلامات التجارية لكلتا الشركتين، وتحسين القدرة التنافسية الشاملة. ويأتي ذلك في إطار تعزيز الاستفادة من نقاط القوة لدى الشركتين في مجالات المشتريات، وسلسلة الإمداد، وتحسين المواد الأولية، وتكامل أعمال القطاع، والتشغيل، والصيانة.

ولحماية القوى العاملة والمجتمع ككل من مخاطر الجائحة، واصلت الشركة إسهامها في جهود التطعيم ضد فيروس كورونا خلال الربع الثاني، من خلال حملة التطعيم المستمرة التي تقوم بها الشركة تماشيًا مع برنامج التطعيم الذي تنفذه الحكومة، حيث تلقَّى 95% من موظفي وموظفات أرامكو السعودية و70% من أفراد أسرهم جرعة واحدة على الأقل بحلول نهاية يونيو 2021م.

وكإسهام رائد في المواطنة، شاركت أرامكو السعودية في تأسيس أكاديمية التميُّز المالي والمحاسبي من خلال تحالف هو الأول من نوعه بين كبرى شركات المحاسبة والبنوك الاستثمارية، لإقامة مركز للتميُّز في المالية والمحاسبة في المملكة. وتهدف الأكاديمية إلى بناء قدرات المميَّزين من خريجي المالية والمحاسبة، ودعم نمو قطاع الخدمات المالية في المنطقة، وإيجاد كفاءات مؤهلة للعمل في القطاعين العام والخاص بما يتناغم مع الأهداف الوطنية المنشودة.

لمزيد من المعلومات يمكن زيارة أرامكو السعودية/لمحة عامة للمستثمرين.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge