تم تعيين الأستاذ خالد بن خليفة الملحم، مديرًا تنفيذيًا لشؤون أرامكو السعودية، وهو المنصب الذي كان يشغله بالوكالة حتى 1 أغسطس 2021م. ويتولى الملحم، بحكم منصبه، إدارة وتطوير جميع علاقات الشركة وتعاملاتها مع مختلف الدوائر والقطاعات في المملكة، كما يشمل نطاق مسؤولياته عددًا من الوظائف الحيوية مثل شؤون الأراضي وتحليل السياسات العامة والأنظمة ومراجعة وتنسيق المشاريع وجميع المراسلات الرسمية.
وكان الملحم قبل ذلك يشغل منصب مدير عام الشؤون الحكومية منذ 1 يونيو 2013م وحتى 30 أبريل 2021م، وقد نجح خلال هذه المدة في قيادة الشؤون الحكومية خلال رحلة تحول إستراتيجي في دورها الداعم لخطط الشركة وأهدافها الإستراتيجية.
وكان خالد الملحم تقلد عديدًا من المناصب المهنية والإشرافية والإدارية منذ أن بدأ رحلته مع أرامكو السعودية في عام 1981م، فقبل تعيينه مديرًا عامًا للشؤون الحكومية، عمل مديرًا لإدارة شؤون أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية، ومدير إدارة الخدمات المركزية لأحياء السكن، ومدير إدارة أعمال العلاقات العامة. كما شغل عددًا من المناصب الحيوية بالوكالة، ومنها المدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية، ومدير عام الشؤون العامة، ومدير شؤون الموظفين بالشركة، وكذلك مدير إدارتي شؤون أرامكو السعودية في المنطقتين الوسطى والغربية، ومدير إدارة خدمات شؤون أرامكو السعودية، والعلاقات العامة. وشغل قبل ذلك منصب مدير العلاقات الصناعية في شركة خدمات أرامكو في هيوستن، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، كما عمل قبلها في شؤون الموظفين وتخطيط وسياسات العلاقات بالموظفين.
وللملحم إسهاماته الفاعلة في بناء وتعزيز عديد من الشراكات الإستراتيجية بين أرامكو السعودية والقطاعات الحكومية، فضلًا عن إدارته الناجحة لعددٍ لا حصر له من الفعاليات والبرامج الخاصة؛ مثل الزيارات الملكية وافتتاح كبرى المرافق العائدة لأرامكو السعودية، والفعاليات المرتبطة بطرح الشركة للاكتتاب العام، بالإضافة إلى احتفال أرامكو السعودية بمرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيسها وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي من بين الفعاليات التي شكلت علامات فاصلة في تاريخ الشركة. وبالإضافة إلى ذلك، يشغل الملحم عضوية مجالس إدارات عددٍ من الشركات والجمعيات الخيرية في المملكة.
والملحم حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة الصناعية. كما أنه أكمل برامج مخصصة للمسؤولين التنفيذيين في كلية إدارة الأعمال في جامعة هارفرد، وفي كلية إدارة الأعمال في لندن، وبرنامج أكسفورد للطاقة، وكذلك برنامج الإداريين التنفيذيين المؤثرين لدى أكاديمية «رادا» البريطانية، كما شارك في عددٍ من البرامج التطويرية في مجال الإدارة في الشركة، مثل دورة التطوير الإداري في واشنطن، وبرنامج القيادة الإستراتيجية، وبرنامج أعضاء مجالس الإدارات في الشركات المشتركة، وبرنامج التعريف بالأعمال والثقافات الآسيوية.