كان للمرأة السعودية في رؤية 2030 النصيب الأكبر من الثقة السامية والتمكين، وذلك للإيمان بقدراتها، فأطلقت طاقاتها الفكرية، والعلمية، والثقافية وحتى الرياضية حتى تمكنت من تمثيل المملكة عن جدارة واستحقاق في كثير المحافل الدولية. مشاركة السعودية بأكبر وفد في تاريخها في أولمبياد طوكيو هذا الصيف دليل على أن مكانها كان شاغرًا طوال الفعاليات السابقة، كيف لا وهي النصف الآخر الذي يعدّل دفتي القارب فلا يغرق بل يتقدّم مبحرًا نحو الهدف. يدًا بيد، والحاجة للجميع، فما كان ينقص الوفود السابقة اكتمل اليوم بأبهى صورة.
وقد أثبت المرأة السعودية كفاءة من نوع خاص في كل المهام والمناصب التي أوكلت إليها في رئاسة المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.
وعلى مدى عقود، كانت ولا زالت أرامكو السعودية داعمةً ومؤمنةً بأهمية تمكين المرأة في أعمال الشركة كافة. وقد وحصلت المرأة على فرصتها الطبيعية في المنافسة والتدرج الوظيفي حتى تقلّدت المناصب القيادية التي أثبتت فيها كفاءة ومهارة أسهمتا في تقدّم الشركة إلى أن أصبحت على ما هي عليه الآن.
هنيئًا للمرأة التي تحمل لواء هذا الوطن وتشارك في نهضته في كل القطاعات والمجالات، فالوطن بخير ما دامت المرأة بخير!