بوصفها إحدى المصافي الرائدة في إنتاج الوقود

مصفاة ينبع تنتج ما معدله 28 ألف برميل في اليوم من البنزين النظيف

مصفاة ينبع تنتج ما معدله 28 ألف برميل في اليوم من البنزين النظيف

حظي التحول في سلامة الوقود النظيف والمبادرة ذات المحور ثلاثي الأبعاد «السلامة من خلال الابتكار» بالنصيب الأكبر من الأضواء في جولة السلامة التي قامت بها الإدارة التنفيذية هذا الأسبوع في منطقة ينبع التابعة لشركة أرامكو السعودية.

وكان في قيادة الجولة التي حطت رحالها في ينبع يوم الأثنين الماضي رئيس الشركة، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، والنائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق، الأستاذ محمد يحيى القحطاني، فضلًا عن عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية، من بينهم نائب الرئيس لخطوط الأنابيب والتوزيع والفرض، الأستاذ عبدالله المنصور، ونائب الرئيس للسلامة والأمن الصناعي، الأستاذ عالي الزهراني، والمدير التنفيذي للخدمات الصناعية، الأستاذ فهد العبدالكريم، ونائب الرئيس لعلاقات المستثمرين، فيرجوس ماكلويد.

جولتان

وقد انقسم المشاركون في الجولة على جولتين، حيث قامت المجموعة التي ضمت المهندس أمين الناصر بجولة في مصفاة ينبع، ومحطة الإطفاء، ومستودع المنتجات البترولية، ومحطة التوزيع بينبع. فيما قاد القحطاني المجموعة الأخرى في جولة في معمل ينبع لسوائل الغاز الطبيعي، ومراقبة الطوارئ في المنطقة الغربية، وفرضة المنطقة الغربية.

وفي مصفاة ينبع، قدّم كلٌّ من مراقب الأعمال أحمد داوود والمشغل إلياس عبدالمجيد نبذة لرئيس الشركة عن آخر ما استجد في رحلة المصفاة في التحول إلى الوقود النظيف.

إنجاز

ونتيجة لذلك، تم اعتماد خطة مفصلة للتحول إلى الوقود النظيف تمكن مصفاة ينبع من تحقيق هذا الإنجاز. وأوضح داوود قائلًا: «بالنسبة للبنزين، أجرت مصفاة ينبع تقييمًا تقنيًا شاملًا مع إجرائها لعديد من عمليات الاختبار على مختلف إنتاجيات المصافي من أجل تحديد أفضل العمليات لتلبية مواصفات الوقود النظيف».

مصفاة قيادية

وقال داوود أثناء جولة السلامة: «يسرني أن أعلن أن مصفاة ينبع هي المصفاة المحلية الرائدة في إنتاج البنزين النظيف بمعدل مستدام قدره 28 ألف برميل في اليوم، مع إنتاج المصفاة البالغ 200 ألف برميل في اليوم، اعتبارًا من أبريل 2021م، وذلك قبل التاريخ المحدد لتحقيق هذا الهدف في نوفمبر».

وأضاف: «بالنسبة للديزل، تم إغلاق وحدة إزالة الشوائب من الديزل بالهيدروجين لمدة 33 يومًا عن الضخ في نوفمبر 2020م لإجراء تحسينات على المحفز حيث تم تحميل 450 طنًا من الجيل الجديد من المحفز».

وتحدث المشغل عبدالرحمن الجبيري عن الأثر الإيجابي لمحور ينبع ثلاثي الأبعاد على مجموعة من مجالات العمليات والسلامة. كما تحدث للحضور عن المحور ثلاثي الأبعاد وعن التحديات العديدة التي واجهته، لا سيما قطع الغيار القديمة ومناطق السلامة.

مركز ثلاثي الأبعاد

وقال الجبيري: «أنشأت مصفاة ينبع المركز ثلاثي الأبعاد لتقديم حلول السلامة المحلية من خلال استخدام إحدى طرق الثورة الصناعية الرابعة الرئيسة في المحافظة على ثقافة السلامة لدينا من خلال الابتكار».

وأضاف: «وقد أدى ذلك إلى توفير التكاليف وتوفير الوقت أيضًا، علمًا أن لدينا بوابة للابتكار يمكن للموظفين من خلالها اقتراح الحلول».

واستطرد: «على سبيل المثال، قمنا بتنفيذ أنواع مختلفة من حلول السلامة في مواجهة جائحة كوفيد-19، مثل فتاحة مقبض الباب، وحزام ضبط الكمامة، وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركة، قمنا بإعداد 'حقيبة الذراع' التي تحتوي على مطهر وقفازات وجهاز تنفس، وهو ما يمثل حقيبة متنقلة للإسعافات الأولية. وقد وزعت على الممرضات في مستشفيات منطقة ينبع».

كما أشار الجبيري إلى أن المركز ثلاثي الأبعاد واجه تحديًا تمثل في توفير أكثر من 55 نوعًا من قطع الغيار التالفة، وقام بتصنيع أكثر من 1800 قطعة من المعدات وفقًا لمعايير قطع غيار الآلات والهندسة العكسية.

وقدّم منسق الامتثال الميداني، رعد الملا، لحضور جولة السلامة نبذة عن أبرز الجوائز التي حصلت عليها مصفاة ينبع في 2021م على مستوى الشركة، والمستويين الوطني والعالمي، وهي على النحو التالي:

  • جائزة رئيس الشركة للامتياز البيئي (الأفضل في مجموعة إدارة الغازات الدفيئة).
  • المستوى الذهبي في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.
  • «ست نجوم معترف بها لجائزة الامتياز» في التقييم العالمي من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة. 

أداء السلامة الإيجابي

وفي وقت سابق في بداية جولة السلامة، قدم مدير إدارة مصفاة ينبع، الأستاذ عبداللطيف الشامي، للحضور عرضًا للمستجدات الإيجابية حول أداء منطقة ينبع من حيث السلامة، حيث تناول مواضيع تنوعت بين عناصر العمل من المراجعة السابقة، إلى التحديثات حيال جائحة كوفيد-19، والأداء البيئي، وسلامة الأصول، والأمن السيبراني، وقصص النجاح.

وقد أظهرت حوادث الوقت الضائع انخفاضًا مطردًا منذ عام 2019م بين الموظفين والمقاولين على حد سواء، كما انخفضت حوادث السيارات بين الموظفين والإدارات المساندة.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge