مخيم التدريب على السلامة

تعزيز الريادة في السلامة لدى العاملين في الخطوط الأمامية

تعزيز الريادة في السلامة لدى العاملين في الخطوط الأمامية

أثناء زيارته الأسبوعية الثانية لمخيم التدريب على السلامة، الذي نُظِّم، مؤخرًا، في حي نجمة السكني برأس تنورة، شدَّد النائب الأعلى للرئيس لقطاع التكرير والمعالجة والتسويق، الأستاذ محمد يحيى القحطاني، على أهمية البرنامج في تحسين سجلات الصحة والسلامة والبيئة للقطاع، موضحًا أن الأداء على هذا الصعيد تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة.

وفي هذا الشأن، قال القحطاني: "السلامة هي قيمة مؤسسية متأصلة في كل ما نقوم به في أرامكو السعودية".

وأضاف قائلًا: "نطمح لأن نكون روادًا في مجال السلامة على مستوى المملكة والقطاع، كما نسعى لضمان أن أنشطتنا اليومية في منشآتنا وفي منازلنا أثناء العمل وخارجه يتم إجراؤها بأكثر الطرق أمانًا".

وأوضح القحطاني أن ثقافة السلامة التي لا هوادة فيها هي أمر جيد للأعمال، قائلًا: "تركيزنا الذي ينصب على السلامة يعود بالفائدة على صعيد أداء الأعمال وخلق القيمة للشركة، كما يحافظ أيضًا على سلامة موظفينا، وسلامة أصول الشركة للأجيال المقبلة".

"لدي ثقة كاملة بموظفينا وسعيهم للتحسن المستمر في مجالات الصحة والسلامة والبيئة". محمد القحطاني

كما سلَّط القحطاني الضوء على بعض التحديات المتعلقة بالسلامة، من قبيل غاز كبريتيد الهيدروجين والمنتجات القابلة للاشتعال ودرجة الحرارة والضغط العاليين والمعدات القديمة، مؤكدًا أهمية توخي الحذر في جميع الأحوال.

الانشغال يسبب الحوادث

من جانب آخر، أكد القحطاني أهمية السلامة المرورية، معربًا عن حزنه العميق إزاء الموظفين الذين فقدوا أرواحهم في حوادث السير، مشيرًا إلى بعض مخاطر القيادة في المملكة.

وقال القحطاني إن الأسباب الرئيسة لمثل هذه الحوادث تتعلق بالانشغال عن القيادة، الذي يكون في الغالب بسبب الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى السرعة والإجهاد. كما أشار إلى أهمية المحافظة على السلامة خارج أوقات العمل، قائلًا إن السلامة أسلوب حياة، وإن أرامكو السعودية تهتم بالموظفين وأسرهم.

أهمية نقل المعرفة

وقال القحطاني إنه يتطلع إلى أن يعود جميع الموظفين والمقاولين في نهاية كل يوم إلى منازلهم وهم سعداء وبصحة جيدة، معربًا عن ثقته بأن كل موظف يتلقى تدريبًا جيدًا يعينه على الوفاء بواجباته، ومشيرًا إلى أهمية إسهام المهنيين الأكثر خبرة بنقل معارفهم إلى الأجيال الشابة.

واختتم القحطاني حديثه قائلًا: "نحن في بيئة صعبة، لكننا فريق ملتزم، ومسؤوليتنا هي إدارة المخاطر بشكل صحيح كل يوم، ومنع الحوادث أثناء العمل وخارجه؛ ومعًا يمكننا إنجاز ذلك".

جديرٌ بالذكر أن مخيمات السلامة تستمر عادة خمسة أيام، وتستهدف المهنيين في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق ممن لديهم خبرة تتفاوت بين 6 أعوام و 32 عامًا. وقد أكمل أكثر من 1000 مشرف في الخطوط الأمامية هذا  البرنامج ضمن 77 دورة له منذ انطلاقه عام 2009م.


وصف الصورة أعلى الصفحة: أثناء زيارته لمخيم التدريب على السلامة في رأس تنورة، أوضح القحطاني أن التركيز الذي ينصب على السلامة يعود بالفائدة على صعيد أداء الأعمال وخلق القيمة للشركة، كما يحافظ على سلامة الموظفين وأصول الشركة للأجيال المقبلة.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge