كيف تحافظ على روحانيات شهر رمضان طوال العام

كيف تحافظ على روحانيات شهر رمضان طوال العام

انقضت أيام شهر رمضان المبارك. ذلك الشهر الذي يتطلع إليه المسلمون من جميع أنحاء العالم، باعتباره فرصة لشحذ طاقاتهم الروحانية وتكريس جهودهم للتغيير نحو حياة أفضل.

وينوي المسلمون، عندما يحل شهر رمضان من كل عام، في جميع أنحاء العالم فعل الخيرات وتحسين حالتهم الإيمانية. ولكن لا يجب التوقف عن هذه الروحانيات بعد أن انتهى الشهر الكريم. وهناك عادات بسيطة نتبعها طوال الشهر الكريم يمكن الاستمرار فيها لتصبح جزءًا من أسلوب حياتنا.

فما هي هذه العادات؟

  • قراءة القرآن.
  • قراءة الأدعية الصباحية.
  • القيام بأعمال خيرية.
  • الإنصات إلى قراءة القرآن.
  • اليقظة والصبر.
  • الصيام بشكل منتظم.
  • المحافظة على نظام غذائي صحي
  • كيف نبقى على المسار الصحيح؟
  • ابدأ بتحديد مقاصدك واختيار العادات التي تريد الالتزام بها.
  • لست بحاجة إلى تغيير حياتك بالكامل، يكفي أن تسعى إلى الالتزام بعادتين على الأقل كل أسبوعين، وإضافة عادة أخرى في الأسبوع التالي.
  • يمكنك الإنصات إلى القرآن أثناء القيادة للعمل في الصباح. إذ أن ذلك سيمنحك السكينة والطمأنينة.
  • قراءة 10 صفحات من القرآن كل مساء قبل النوم عمل رائع لتحويل هذا النشاط إلى عادة.
  • العمل الصالح مثل الابتسام في وجه الآخرين، حتى لو كنت تشعر بالإحباط، يكفي لتغيير مزاجك.
  • إعطاء الصدقة للمحتاجين في الشارع أو عبر الإنترنت عمل آخر بسيط.
  • تحل بالصبر. وتذكر كيف صمت شهرًا كاملًا عن الطعام والشراب وكنت صبورًا بما يكفي طوال الشهر لتنتظر حتى تفطر. هذا ما سيمنحك القوة والتركيز لتتحلي بالصبر في المواقف الأخرى.
  • الالتزام بالمسار الرمضاني فيما يتعلق بنظامك الغذائي أمر صعب، وهو أيضًا شيء يعاني منه الجميع، خاصة بعد العيد. صيام ستة أيام من شوال، بعد شهر رمضان، يقربنا إلى الله، ويساعدنا أيضًا على التحكم بشكل أفضل في نظامنا الغذائي والصيام في الأشهر التالية.

نستطيع تحويل الالتزام بالشعائر اليومية المختلفة التي نقوم بها في شهر رمضان إلى عادات يومية على مدار العام إذا أدخلناها ببطء في أنماط حياتنا. الأمر كله يتعلق بالصبر والمثابرة.

ماذا تعرف عن الصيام المتقطع؟

تعتمد حمية الصيام المتقطع بشكل رئيس على الامتناع عن تناول الطعام لساعات معينة خلال اليوم الواحد أو لأيام معينة في الأسبوع، ولها عدة أشكال وأساليب، نذكر منها الصيام لمدة 12 ساعة في اليوم، أو الصيام يومًا واحدًا أو يومين كل أسبوع، أو الصيام يومًا والإفطار في اليوم الذي يليه بصورة متناوبة، أو الصيام لمدة 16 ساعة في اليوم، والأسلوب الأكثر شيوعًا لحمية الصيام المتقطع هي تناول الطعام خلال فترة 8 ساعات فقط من اليوم، والامتناع عنه خلال فترة 16 ساعة التالية من باقي اليوم، وهو ما يعرف بحمية 16:8.

وللصيام المتقطع فوائد كثيرة نذكر منها إبطاء الشيخوخة، والمساعدة في الوقاية من مرض السكري، وتخفيف الوزن، كما أنه لا يخلو من المخاطر أيضًا إذا لم يطبق بالشكل الصحيح، ولعل الملاحظة الأهم بهذا الشأن هي ضرورة تناول كميات كافية من السوائل خلال فترة الامتناع عن تناول الطعام خاصة الماء.

Photo

You are currently using an older browser. Please note that using a more modern browser such as Microsoft Edge might improve the user experience. Download Microsoft Edge