مشهد لا يمكنك أن تراه إلا في ليالي رمضان التي لا تشبهها أي ليالٍ! الساعة الثالثة صباح يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان على كورنيش الخبر، المكان ممتلئ بالناس، على الرغم من أنه لم يتبق على موعد أذان الفجر إلا دقائق قليلة.
حيثما أجلت بصرك، ترى عديدًا من الناس، صغارًا وكبارًا، ومن مختلف الجنسيات يتجولون بدراجاتهم الهوائية، بينما يمارس هواة التزلج على الألواح هوايتهم تحت أضواء مجسم جمالي قبالة برج الخبر، وهناك عدد من الأسر ممن افترشوا الأرض لتناول سحورهم، وآخرون مجتمعون حول طاولات المطاعم التي تستقبل الزبائن حتى تلك الساعة المتأخرة، حيث لا صوت يعلو فوق صوت السهر!
حيثما أجلت بصرك، ترى عديدًا من الناس، صغارًا وكبارًا، ومن مختلف الجنسيات يتجولون بدراجاتهم الهوائية، بينما يمارس هواة التزلج على الألواح هوايتهم تحت أضواء مجسم جمالي قبالة برج الخبر، وهناك عدد من الأسر ممن افترشوا الأرض لتناول سحورهم، وآخرون مجتمعون حول طاولات المطاعم التي تستقبل الزبائن حتى تلك الساعة المتأخرة، حيث لا صوت يعلو فوق صوت السهر!
وحين لم يتبقَ إلا دقائق قليلة قبل وقت رفع الأذان، اختار بعض الناس التجول على المسار المخصص للمشي والاستمتاع بنسمات هواء باردة جاد بها البحر لزائريه في تلك اللحظات.
وبجولة سريعة على الأقدام بامتداد الكورنيش، يمكنك سماع أحاديث عابرة هدفها تزجية الوقت وأخرى تبدو جادة. بينما وجد آخرون فرصة لقضاء وقت إضافي وحيدين أمام شاشات جوالتهم.
تقترب الساعة من موعد أذان الفجر، ويبدو أن هناك اختلافًا بين الكثيرين على كيفية إنهاء تلك السهرة الصباحية الرمضانية، حيث ثمة أعداد قليلة من الناس تغادر الكورنيش، وأخرى تتجه للمساجد والمصليات القريبة، بينما مكث آخرون في أماكنهم على الأرض مجتمعين حول ما تبقى من سفرة السحور.
